يناير 25, 2024آخر تحديث: يناير 25, 2024

المستقلة/- دعت منظمة الصحة العالمية إلى حملة تطعيم “عاجلة” لمكافحة تفشي مرض الحصبة في جميع أنحاء أوروبا، بعد تسجيل أكثر من 42 ألف إصابة العام الماضي.

ويأتي هذا الدعوة بعد تسجيل أكثر من 42 ألف حالة حصبة في 41 دولة في عام 2023، وهي زيادة هائلة مقارنة بـ 941 حالة تم الإبلاغ عنها في عام 2022.

ويرجع الارتفاع السريع في حالات الإصابة بالحصبة إلى حد كبير إلى “التراجع في تغطية التطعيم” خلال جائحة “كوفيد-19″، والذي “أثر بشكل كبير على أداء نظام التحصين” في أوروبا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وفقد أكثر من 1.8 مليون رضيع فرصة التطعيم ضد الحصبة بين عامي 2020 و2022.

وأوصت المنظمة بأن تحقق البلدان تغطية بنسبة 95٪ على الأقل بلقاحات الحصبة القياسية المكونة من جرعتين. وفي عام 2022، انخفضت تغطية الجرعة الثانية إلى 91% فقط.

وتشمل أعراض الحصبة، الناجمة عن فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، السعال والحمى، وفي حالات نادرة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الدماغ والالتهاب الرئوي والعمى وحتى الموت.

وعلى الرغم من توفر العلاجات الملطفة للحد من شدة الأعراض، كما أدت اللقاحات إلى انخفاض كبير في الإصابات العالمية في العقود الأخيرة، إلا أنه لا يوجد حاليا علاج لهذا المرض.

الدعوة إلى حملة تطعيم عاجلة

في بيان صحفي نشر يوم الثلاثاء، دعت منظمة الصحة العالمية إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة” لمعالجة تفشي مرض الحصبة في أوروبا، مؤكدة أن “اللقاحات يجب أن تكون أولوية قصوى”.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج، إن هناك حاجة لجهود تطعيم عاجلة لوقف انتقال العدوى ومنع المزيد من الانتشار.

وأضاف كلوج أن “التغطية غير الكافية بالتطعيم ضد الحصبة في أوروبا هي خطر كبير على الصحة العامة، لا سيما للأطفال”.

البلدان الأكثر تضررا

كازاخستان هي من بين الدول الأكثر تضررا من تفشي مرض الحصبة في أوروبا، حيث تم تسجيل أكثر من 20 ألف حالة في البلاد العام الماضي.

وتمثل حالات الحصبة في كازاخستان ما يقرب من نصف إجمالي الحالات المسجلة في أوروبا في عام 2023.

وتشمل البلدان الأخرى التي تضررت بشدة من تفشي مرض الحصبة في أوروبا روسيا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا.

أهمية التطعيم

يوفر التطعيم ضد الحصبة حماية فعالة ضد هذا المرض، حيث يمنع 97٪ من الحالات لدى الأشخاص الذين يتلقون جرعتين من اللقاح.

ويمكن أن تؤدي الحصبة إلى مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الدماغ والالتهاب الرئوي والعمى وحتى الموت.

ولذلك، من المهم أن يتلقى جميع الأطفال جرعتين من لقاح الحصبة في أقرب وقت ممكن.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الصحة العالمیة ضد الحصبة أکثر من فی عام

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذّر: الوحدة تقتل 100 شخص كل ساعة حول العالم

أظهرت بيانات حديثة صدرت عن لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الوحدة ليست مجرد شعور نفسي مؤقت، بل أصبحت تهديدًا صحيًا قاتلًا يؤثر على ملايين البشر حول العالم، حيث تؤدي إلى وفاة نحو 100 شخص كل ساعة.

ويؤكد التقرير أن شخصًا واحدًا من كل ستة أشخاص يعاني من الوحدة، وهو رقم يعكس أزمة اجتماعية وصحية متفاقمة تعصف بالمجتمعات في كل القارات. وتشير الإحصائيات إلى أن الوحدة تسبب أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنويًا، بما يعادل موت عدد هائل من البشر يوازي في خطورته العديد من الأمراض المعدية المزمنة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الروابط الاجتماعية القوية تعتبر حائط صد قويًا أمام الانهيار الصحي، حيث تساعد على تحسين الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع، بينما يعاني أولئك المنعزلون من مخاطر صحية مضاعفة.

وليس فقط كبار السن هم المتضررون، بل الشباب تحديدًا من الفئات الأكثر تأثرًا بالوحدة، حيث أشار التقرير إلى أن 17 إلى 21% من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عامًا يشعرون بالوحدة، ويعد المراهقون الفئة الأعلى بين هؤلاء، ما يسلط الضوء على أزمة متنامية بين الأجيال الجديدة حتى في عصر التواصل الرقمي.

وفي هذا الصدد، قال تشيدو مبيمبا، رئيس لجنة العلاقات الاجتماعية في منظمة الصحة العالمية: “على الرغم من أن عالمنا بات أكثر ترابطًا من أي وقت مضى بفضل التكنولوجيا الرقمية، إلا أن كثيرين، وخاصة الشباب، يشعرون بوحدة قاتلة. من الضروري أن نضمن أن التكنولوجيا تعزز الروابط الإنسانية بدلاً من أن تضعفها.”

وأوضح مبيمبا أن الدمج الحقيقي للعلاقات الاجتماعية يجب أن يشمل كل مجالات الحياة، من التعليم والرعاية الصحية إلى سوق العمل والوصول إلى العالم الرقمي، لتوفير حماية صحية متكاملة تقلل من الالتهابات والأمراض المزمنة، وتعزز الصحة العقلية، وتمنع الوفيات المبكرة.

وخلص التقرير إلى أن الروابط الاجتماعية ليست فقط حامية للأفراد بل هي أساس بناء مجتمعات أكثر صحة وأمانًا وازدهارًا، داعيًا الحكومات والمنظمات والمجتمعات إلى العمل الفوري لمواجهة هذه الأزمة العالمية.

وتُعد هذه النتائج إنذارًا قويًا يحث الجميع على إعادة التفكير في طبيعة علاقاتهم الاجتماعية، والبحث عن حلول فعالة لتقليل شعور الوحدة الذي يهدد الحياة.
تحت إشراف وزارة الصحة، انطلقت فعاليات مشروع التدريب على تنفيذ مسح توفُر المنشآت الصحية وجاهزيتها في جميع المحافظات، ويهدف المشروع إلى رفع جودة الخدمات وتطوير البنية التحتية للمشافي والمراكز الصحية العامة والخاصة، ويشمل تدريب مشرفين على تنفيذ المسح بدقة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | “التموين" تقر بوجود مخالفات قانونية في مشروع جمعيتي.. وإجراءات عاجلة لتصحيح الأوضاع
  • الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • الصحة السودانية: ارتفاع إصابات الحصبة والسحائي وانحسار نسبي للكوليرا
  • الصحة العالمية تحذّر: الوحدة تقتل 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • هذه ليست استجابة إنسانية.. أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو مؤسسة الإغاثة في غزة لوقف عملياتها فورا
  • توقعات بوفاة أكثر من 4,500 شخص خلال اليومين المقبلين في أوروبا بسبب موجة الحر
  • لجنة الإنقاذ الدولية تدعو لتمويل عاجل لدعم المنظمات النسائية في اليمن  
  • الصحة العالمية: الوضع بغزة أكثر من كارثي والموت جوعا يجب أن يتوقف
  • عاجل.. انفجار كبير يهز العاصمة الأمريكية واشنطن
  • عاجل- كامل الوزير يعلن صيانة عاجلة للطريق الإقليمي بعد مصرع 19 فتاة في المنوفية