أدانت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، الهجوم الإسرائيلي على مقر تابع لـ الأمم المتحدة ووكالة الأونروا في خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان لها، إن الصين تشعر بحزن عميق إزاء الخسائر بين المدنيين في غزة، وتدين جميع الأعمال التي تنتهك القانون الدولي.

وأضافت الخارجية الصينية، أن بكين مصدومة من الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت الأمم المتحدة في قطاع غزة، لافتة إلى أن الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وضمان أمن منشآت الأمم المتحدة ومنع كارثة إنسانية واسعة في غزة.

وفي وقت سابق، أعلن مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، مقتل 9 فلسطينيين وإصابة 75 آخرين، في قصف بقذيفتَي دبابة استهدف المبنى الذي يؤوي حوالي 800 فرد في جنوب قطاع غزة.

كما كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة "الأونروا" فيليب لازاريني، أن القصف الذي استهدف مركز إيواء تابعًا للوكالة في خان يونس بجنوب قطاع غزة اليوم الأربعاء يشكل "انتهاكًا صارخًا" لقواعد الحرب.

وقال لازاريني عبر حسابه على منصة "إكس" "مرة أخرى، انتهاك صارخ للقواعد الأساسية للحرب".

متحدث الأونروا: نخشى من تفشي الكوليرا بين أهالي غزة|فيديو انتهاك صارخ لقواعد الحرب|مفوض الأونروا يعلق على قصف مركز الإيواء بخان يونس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاونروا وزارة الخارجية الصينية خان يونس جنوب قطاع غزة غزة الصين الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات

صراحة نيوز ـ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، إن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في قطاع غزة هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”، وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر.

جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية عبر منصة “إكس”، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي.

وشددت “الأونروا” على أن فلسطينيي في القطاع لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة.

وأكدت أن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”.

يشار إلى أن 58 فلسطينيا قد توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 آذار/ مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسّع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • «الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • صورة: مستوطنون يقتحمون مقر "الأونروا" في القدس ويطالبون باحتلاله
  • الأردن يدين اقتحام بن غفير الأقصى: انتهاك صارخ ومحاولة تقسيم
  • «الأونروا»: 950 طفلاً قتلوا في شهرين
  • الأونروا : نحو 1000 طفل قتلوا خلال شهرين
  • “الأونروا”: غزة تحتاج 600 شاحنة مساعدات يوميا لتفادي الكارثة
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • الأونروا: تدفق المساعدات بشكل فعال هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة