توافد القراء على معرض القاهرة الدولي للكتاب في أول أيامه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب توافداً كبيراً من الشباب والأسر في اليوم الأول في دورته الـ55 بمركز المعارض بالتجمع الخامس.
وذلك للاستفادة من الفعاليات المتنوعة المقدمة في المعرض والمشاركة في ندواته، ولضمان سلامة الزوار، قامت قوات الشرطة ورجال الأمن بتوفير الحماية اللازمة داخل وخارج أروقة المعرض.
تقتصر مشاركة الناشرين في المعرض على الدور المصرية والعربية والأجنبية، حيث يشتمل المعرض على خمس صالات عرض تمتد على مساحة 80 ألف متر مربع.
تعد مشاركة مملكة النرويج كضيف شرف في المعرض هذا العام خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي بين العالم العربي وشمال أوروبا. يهدف ذلك إلى تعريف الجمهور بالإبداع المصري والعربي وتوفير فرص للتبادل الثقافي والإبداعي والتفاعل المباشر بين الفنانين والجمهور من خلال تبادل الثقافات والأفكار. تعكس هذه المبادرة رغبة وزارة الثقافة في تحقيق التوازن الثقافي والانفتاح على الثقافات البشرية في الداخل والخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب القاهرة الدولى للكتاب الفعاليات المتنوعة الناشرين تبادل الثقافات معرض القاهرة الدولي للكتاب فی المعرض
إقرأ أيضاً:
ترانيم بصرية.. معرض افتراضي يحتفي بإبداعات الطالبات في الفن التشكيلي
أطلقت معلمات الفنون التشكيلية بمدرسة أصيلة معرضًا افتراضيًا بعنوان "ترانيم بصرية"، احتوى على 37 عملاً فنيًا متنوعًا من تنفيذ الطالبات، في خطوة تعكس اهتمام المدرسة برعاية المواهب الفنية وتمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم.
وأوضحت المعلمات يسرا برياء، وأمل، ويسرى الغيلانية أن فكرة إقامة المعرض وُلدت من رغبة ملحة في إبراز مواهب الطالبات ومنحهن مساحة للتعبير عن مشاعرهن وأفكارهن من خلال الفن، مؤكدات أن الفكرة تحولت إلى واقع خلال أسبوع واحد فقط، تم خلاله تنسيق الأعمال وعرضها عبر برنامج إلكتروني مصمم لهذا الغرض.
ويعكس المعرض رؤية الطالبات للعالم من حولهن من خلال لوحات تنوعت في الأسلوب والموضوع، حيث تم اختيار الأعمال بعناية لإبراز ثراء التجربة الفنية واختلاف زوايا التعبير، وشملت المشاركات أعمالاً نفذت ضمن حصص التربية الفنية، وأخرى أنتجتها الطالبات بمبادرة ذاتية في أوقات فراغهن.
وتميّز المعرض بتنوع الخامات المستخدمة في اللوحات، من بينها الألوان الزيتية والمائية والفحم والإكريليك، إضافة إلى خامات الكولاج، كما ضم المعرض أعمالًا فردية وجماعية على حد سواء.
وبالرغم من الطابع الافتراضي للمعرض، إلا أنه استُهدف جمهورًا واسعًا من محبي الفن التشكيلي، وتم إرسال رابط المعرض إلى مشرفة المادة ومديرة المدرسة، ما ساهم في جذب عدد كبير من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمستوى الفني للمعروضات التي قدمتها الطالبات.
وأكدت القائمات على المبادرة أن التفاعل الإيجابي شجعهن على التفكير في تطوير الفعالية مستقبلاً لتشمل مشاركات من مدارس أخرى أو فنانين شباب من المجتمع المحلي، وأعربن عن أملهن في أن يتحول هذا المعرض إلى فعالية سنوية تكرس حضور الفنون التشكيلية في الحياة المدرسية.