حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق فى حوار مع «الوفد»: إسرائيل تريد «ابتلاع» العالم العربى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الإعلام الغربى بعيد عن المهنية ولا يتسم بالعدالةموقف الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية وطنى وواضح وصريح
الكاتب الصحفى الكبير حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أحد أبرز المهتمين بالبحث فى القضايا التاريخية والسياسية والإسلامية. حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1982، وعقب تخرجه فى الجامعة عمل بقسم التحقيقات فى مجلة حواء بدار الهلال ثم انتقل إلى مجلة «المصور» وتدرج فى المناصب حتى أصبح رئيس مجلس إدارة دار الهلال، وشارك فى تأسيس جريدة الدستور الذى خرج إصدارها الأول عام 1995، كما شارك فى تأسيس جريدة «المصرى اليوم».
قبل توليه الوزارة فى عام 2015 حتى 2018 كان يشغل منصب رئيس دار الكتب والوثائق القومية، ونجح خلالها فى ضم بعض الوثائق المهمة التى لم تدخل الدار من قبل وتقدر بالملايين وفى مقدمتها وثائق محكمة النقض، كما تبوأ منصب القائم بتسيير أعمال الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقد شغل قبلها العديد من المناصب القيادية داخل وزارة الثقافة.
له العديد من الكتابات المهمة، حيث تتجاوز كتبه 20 كتابًا تناولت العديد من القضايا التاريخية والسياسية والدينية ومنها «سيد قطب.. سيرة وتحولات» و«أيام سليم الأول فى مصر» و«الرائدة المجهولة.. زينب فواز» و«حسن البنا الذى لا نعرفه» و«الأزهر..الشيخ والمشيخة» و«الحسبة وحرية التعبير» و«سيد قطب وثورة يوليو» و«طه حسين والصهيونية» و«وليمة للإرهاب الدينى» و«التاريخ المجهول..المفكرون العرب والصهيونية وفلسطين».
«الوفد» التقت الكاتب الكبير حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، وهذا نص الحوار.
حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق أثناء حواره مع «الوفد»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة الأزهر الشريف القضية الفلسطينية جامعة عين شمس دار الهلال سكان غزة البيت الأبيض وزير الدفاع الأمريكى الجيش الإسرائيلي الرئيس السادات قضية فلسطين إسرائيل جماعة الحوثيين الأزمة الفلسطينية أحداث غزة الرئيس السيسي وزیر الثقافة الأسبق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
كشفت الأمم المتحدة أن العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة والظروف المعيشية تتدهور، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مكاتب صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة الأم بـ"الارتباط بمنظمات غير مشروعة"، حسب إشعار إغلاق أصدره الجيش المحتل.
وجاء في منشور تم وضعه في مقر الشركة في رام الله: "تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب ارتباطها بالمنظمات ".
وأفاد صحفيون في مكان الحادث أن عدة مركبات عسكرية كانت تقف عند مدخل المكان، فيما خرج جنود يحملون بضائع مغطاة بقطعة قماش.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال موقع ثاني للصرافة تابعا لشركة الخليج، بالإضافة إلى متجر للذهب.
وظهرت مواجهات بين عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدينة نابلس مع قوات الاحتلال خلال المداهمة، حيث ألقوا الحجارة على القوات.
وقالت وزارة الصحة في رام الله إن مواطنا قتل وأصيب ثمانية آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس اليوم الثلاثاء.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي.
وأدانت حركة المقاومة (حماس) مداهمات محلات الصرافة.
وقالت المجموعة في بيان إن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، وما يصاحبها من نهب مبالغ كبيرة من الأموال ومصادرة الممتلكات، هي امتداد لسياسات القرصنة التي تنتهجها الحكومة (الإسرائيلية)"، مضيفة أن الشركات المستهدفة "تعمل في إطار القانون".