NBC الأمريكية: السنوار يتقدم دائما بخطوة على الاستخبارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت شبكة NBC الأمريكية بأن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، يظل متقدما باستمرار خطوة واحدة عن الاستخبارات الإسرائيلية التي لم تتمكن من الوصول إليه منذ 4 أشهر.
ونقلت الشبكة عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية قولها: "السنوار يغير باستمرار مكانه ويعتقد أنه في الأنفاق وبعد الهجوم الواسع على خان يونس، الترجيحات أنه يتنقل بين أنفاقها إلى مناطق أخرى، ولا يستبعد احتمال هروبه إلى مصر عبرها".
وبحسب الشبكة، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن "السنوار كان موجودا في النفق الكبير الذي اكتشف مؤخرا في خانيونس، وكان يعتقد أن بداخله 20 أسيرا إسرائيليا، وهو يتواجد بالمكان إلى جانب بعض قيادات حماس والقسام الذين يبقون قرب أماكن احتجاز المختطفين الإسرائيليين ما يبقيهم على قيد الحياة وينقذ حياتهم".
وأشارت المصادر إلى أن "حماس تبذل جهودا كبيرة لمنع وصول المخابرات الإسرائيلية للاتصالات التي يجريها السنوار مع قادة الحركة، لكن التقديرات تشير إلى أنه لا اتصالات مباشرة بينه وبين رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وقادة الحركة بالخارج منذ فترة طويلة".
ويهدف السنوار بحسب تلك المصادر إلى تحقيق 3 أهداف، "أولها أن يبقى على قيد الحياة، واستمرار عمل حركة حماس وبقاءها في المستقبل بأي حكومة، ولذلك لن يقبل بأي شرط يتعلق بإبعاده"، وفقا للشبكة الأمريكية.
ونقلت NBC عن مسؤول سياسي في حماس قوله إن الحركة تحاول حماية السنوار وكبار قادتها الآخرين، مضيفا "أعتقد أن هذا من حق أي قيادة أو أي مقاومة".
وكان الاحتلال قد اقترح أن يغادر كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من قطاع غزة كجزء من اتفاق واسع لوقف إطلاق النار، وفقا لمصادر أفادت بها شبكة "سي إن إن"، حيث تمت مناقشة هذا المقترح في إطار جهود الوقف المحتمل للقتال.
ويأتي هذا المقترح بعد اكتشاف النفق الذي تم استخدامه في هجوم خانيونس، حيث يُعتقد أنّ رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار، كان حاضرا في المكان.
وفي محاولة للتقليل من قدرة حماس، قدمت تل أبيب فكرة تأمين ممر آمن لخروج قادة حماس من غزة، مما يضعف قوة الحركة في المنطقة ويتيح للاحتلال متابعة مهامها ضد أهداف محددة في الخارج.
ورغم ذلك، يُعتبر من غير المرجح أن يوافق قادة حماس، بما في ذلك السنوار، على هذا المقترح، نظرا لعدم الثقة في قدرة الاحتلال على إنهاء عملياتها العسكرية ضدهم حتى بعد مغادرتهم لغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس السنوار الاستخبارات خانيونس الاحتلال حماس خانيونس الاحتلال الاستخبارات السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟
سلّطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على عملية الاغتيال الأخيرة لمسؤول ركن التصنيع في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، عقب استهداف سيارته غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وثلاثة من مرافقيه.
وتساءلت الصحيفة: "يعد القضاء على سعد إنجازا، لكن هل سيعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر للاستمرار في عمليات الاغتيال الإسرائيلية؟".
وأشارت إلى أن "سعد كان على مدى سنوات طويلة في مرمى إسرائيل التي فشلت حتى أمس في محاولات اغتياله"، مضيفة أنه طيعد إلى جانب عز الدين الحداد الذي يقود حاليا الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، الوحيد المتبقي من بين من شغلوا مواقع قيادية في قمة الهرم التنظيمي عشية الحرب".
وذكرت أن "إسرائيل عزت تصفية سعد إلى أنشطة راهنة قادها لإعادة بناء قدرات حماس وتعزيزها، غير أن هذه تبدو تفسيرات موجّهة بالأساس إلى القاضي في واشنطن، إذ أن السبب الحقيقي هو حساب كان لإسرائيل معه، وإن لخصناه بكلمة واحدة فهو: الانتقام".
ورأت الصحيفة أن "المخاطرة الوحيدة التي أقدمت عليها إسرائيل هي مع الإدارة الأمريكية في واشنطن. فإقصاء سعد سيتيح لها فرصة جس نبض الرئيس ترامب، الذي يعتبر اتفاق غزة الإنجاز الدبلوماسي الأبرز في عامه الأول من ولايته الثانية".
وتابعت: "طلب ترامب مؤخرًا من إسرائيل كبح جماح أنشطتها في غزة، لإتاحة الفرصة لها للمضي قدمًا في الاتفاق؛ وإذا لم يغضب ترامب الآن، فقد ترى إسرائيل في ذلك ضوءًا أخضر ضمنيًا لمواصلة تصفية كبار الشخصيات في غزة، على غرار السياسة التي تتبعها في لبنان".
ورجحت أن تسعى حماس جاهدة لوقف هذه الاغتيالات، واستخدام حلفاءها في قطر وتركيا على أمل إقناع ترامب بكبح جماح إسرائيل، وهذا الصراع على كسب ود الرئيس الأمريكي سيحدد ملامح الواقع فيما يتعلق بغزة في المستقبل القريب.
وأوضحت أن "إسرائيل ترغب في تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر الإمكان، خشية أن يُجبرها ذلك على القيام بمزيد من الانسحابات دون تغيير جوهري في الوضع في غزة. وتُلقي إسرائيل باللوم في هذا التأخير، من بين أمور أخرى، على عدم إعادة الطيار المختطف ران غويلي، الذي تزعم حماس أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها من إسرائيل لم تُفضِ إلى تحديد مكانه".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الأمريكيين يواجهون صعوبة في تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى مسؤولية الأمن في غزة، وتعمل على خفض التصعيد، إضافة إلى أن الجهود المبذولة لجمع مليارات الدولارات اللازمة لإعادة إعمار القطاع تسير ببطء شديد: فكما في السابق، تتسع الفجوة بشكل كبير بين الالتزامات الشفهية والتنفيذ الكتابي. وسيتعين على ترامب استخدام نفوذه بالكامل لانتزاع الأموال الموعودة - بما في ذلك من الدول الغنية، وعلى رأسها السعودية - وإلا فقد يضطر للعودة إلى التمويل القطري".
وأردفت: "يمثل هذا التورط مشكلة لإسرائيل لأنه يخلق ثلاثة احتمالات سيئة. أولها أن كل الوعود الكبيرة لن تتحقق، وأن حماس ستبقى في السلطة علنًا. ثانيها أن الأمريكيين سيعلنون نجاح المحاولة، مكتفين بتأسيس هيئة حكم صورية تختبئ حماس خلفها. وثالثها أن الاتفاق سينهار، وستضطر إسرائيل للعودة إلى القتال الشامل في غزة، بتكاليف باهظة على الصعيدين المادي والاقتصادي والسياسي".