من بينها الزيادة في الأجور.. تفاصيل اتفاق مبدئي بين وزارة الصحة والنقابات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
خلُص الاتفاق المبدئي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من جهة، والهيئات النقابية الممثلة على مستوى قطاع الصحة من جهة ثانية، (خلص) إلى التوافق/الاتفاق على 14 نقطة أساسية ذات الأثر المالي، في انتظار توقيع رئيس الحكومة عزيز أخنوش عليه.
تتجلى النقطة الأولى، وفق محضر الاجتماع توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، في إقرار زيادة عامة في الأجر الثابت قيمتها 1500 درهم صافية لفائدة أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة والممرضين المساعدين والممرضين الإعداديين تدرج في خانة التعويض عن الأخطار المهنية.
الاتفاق نفسه نص على إقرار زيادة عامة في الأجر الثابت قيمتها 1200 درهم صافية لفائدة مهنيي الصحة لهذه الفئات: المساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون، التقنيون والمحررون، تقنيو النقل والإسعاف الصحي، مساعدو طب الأسنان والمساعدون في العلاجات، المتصرفون، المهندسون.
كما اتُّفق أيضا على تحسين شروط الترقي لفائدة مهنيي الصحة، في إطار إعداد النصوص التطبيقية للوظيفة الصحية، مع إحداث درجة جديدة لجميع فئات مهنيي الصحة اعتبارا من سنة 2026، مع إقرار إجراء مباريات مهنية داخلية حسب حاجيات القطاع من الكفاءات في المجال الصحي.
محضر الاجتماع تضمن، أيضا، اعتماد الصيغة المثلى لحساب قيمة التعويضات عن الحراسة والإلزامية والمداومة لفائدة مهنيي الصحة مع الرفع منها، من خلال المرسوم المنظم لمواقيت العمل داخل المجموعات الصحية الترابية، مع الالتزام بإصدار مذكرة مركزية في هذا الشأن نهاية يناير 2024.
هذا وجاء في المحضر السالف ذكره أنه سيم كذلك صرف تعويض خاص بالعمل في البرامج الصحية والعلاجات المتنقلة، وعن العمل باللجان الطبية الإقليمية لفائدة جميع مهنيي الصحة العاملين بجميع مصالح شبكات المؤسسات الصحية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز المماثلة لها كل 3 أشهر، تحتسب ابتداء من نهاية شهر يناير 2024.
الأطراف المجتمعة اتفقت على إحداث تعويض لفائدة مهنيي الصحة عن المهام المرتبطة بتأطير طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان وطلبة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وكذا متدربي معاهد التكوين المهني في الميدان الصحي تحتسب ابتداء من تاريخ صدور المرسوم المؤطر لهذا التعويض.
المصدر ذاته أفاد أنه ستتم دراسة الأثر المالي والإجراءات التنظيمية المرتبطة بتخويل سنوات اعتبارية لبعض فئات أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة، بما في ذلك الممرضون الذين غيروا الإطار إلى متصرفين والعائدين إلى إطارهم الأصلي، وتخويل ترقية استثنائية للممرضين المساعدين والإعداديين، وذلك من خلال لجنة تباشر أشغالها بداية فبراير 2024.
وليس هذا فحسب؛ بل تم أيضا الاتفاق على دراسة مهام خريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية والمعهد الوطني للإدارة الصحية سابقا، من أجل تخويل التعويضات المناسبة دون الإخلال بالمسطرة القانونية المرتبطة بالتخصص، من خلال لجنة تباشر أشغالها بداية فبراير 2024.
المحضر ذاته أوضح أنه سيتم العمل على إحداث الإطار الصحي العالي لفائدة أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة وملاءمته مع مقتضيات مرسوم 2017، مع الأخذ بعين الاعتبار المهام، في إطار مواصلة تنزيل نظام الإجازة – ماستر – دكتور LMD بقطاع الصحة، مع إقرار تعويض عن المهام.
كما تم أيضا الاتفاق على تمديد آجال إدماج المتصرفين الحاصلين على دبلوم الطور الأول في الدراسات شبه الطبية ضمن أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة"، علاوة على "إحداث أنظمة أساسية خاصة لفائدة جميع مهنيي الصحة"، ثم "تسوية ملف الأخطار المهنية لفئة الأساتذة الباحثين الموظفين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
المحضر تضمن، كذلك، دراسة توحيد نظام التقاعد لجميع مهنيي الصحة في إطار الصندوق المغربي للتقاعد، في إطار الحوار الاجتماعي المركزي في شقه المتعلق بإصلاح أنظمة التقاعد سنة 2024.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
ترامب يترقب رد حماس حول مقترح الاتفاق والحركة تجري مشاورات مع الفصائل
أجاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سؤال حول موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن الإجابة ستتضح خلال الـ24 ساعة القادمة.
وأكد ترامب رغبته في ضمان أمان سكان غزة وسعيه لإطلاق سراح جميع الأسرى، على حد قوله.
وأعلنت حركة حماس مساء الخميس، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض قدمه الوسطاء، وأنها ستعلن قرارها النهائي بعد انتهائها من ذلك.
قالت الحركة في بيان إنه في إطار حرصها على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان وصول المساعدات بحرية، فإنها تُجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تلقته من الوسطاء.
وأكدت حماس أنها ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد الانتهاء من المشاورات، وستعلن ذلك رسميا.
في غضون ذلك، قال مسؤولون في المجلس الوزاري المصغر بإسرائيل إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يرغب "في التوصل إلى اتفاق بأي ثمن"، معتبرا أن النافذة المتاحة نادرة.
من جهته، صرّح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن ترامب "أوضح أن لا مستقبل لحماس" على حد قوله.
وأكد هاكابي أن هذا هو "النهج الصحيح"، وأن إطلاق سراح جميع الأسرى أولوية قصوى بالنسبة للرئيس الأميركي، معربا عن أمله "أن نكون قريبين جدا من التوصل إلى اتفاق".
والأربعاء، قالت حماس إنها تجري مشاورات مكثفة بشأن مقترحات تلقتها من الوسطاء، موضحة في بيان أنها تتعامل مع هذه الجهود بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة الشعب الفلسطيني بشكل عاجل في قطاع غزة.
إعلانوأضافت الحركة الفلسطينية أن الوسطاء "يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف".
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين نقلتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية الخميس، أن الرئيس الأميركي قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، خلال اجتماعه في واشنطن مع نتنياهو، الاثنين المقبل.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بقطاع غزة بـ"الموافقة" على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وادعى نتنياهو أن تل أبيب "وافقت" على مقترح الوسطاء الأخير، و"تنتظر رد حركة حماس".
كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن هناك "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
لكن نتنياهو، الذي يُحاكم بتهم فساد في إسرائيل، يتهرب بطرح شروط جديدة تعجيزية، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن له استئناف حرب الإبادة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.