البوابة:
2025-12-14@20:45:52 GMT

كيف انتقمت يوتيوب من مستخدمي منع الإعلانات؟

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

كيف انتقمت يوتيوب من مستخدمي منع الإعلانات؟

البوابة - قام العديد من مستخدمي منصة الفيديو الأشهر يوتيوب، الذي يستخدمون ملحق المتصفح AdBlock لمنع الإعلانات، بالتبليغ أن المنصة تتخذ إجراءات انتقامية منهم، وذلك من خلال إضعاف أداء أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإنه محاولة تجنب الإعلانات التجارية على يوتيوب باستخدام إضافة AdBlock، يؤدي إلى زيادة بنسبة 17% في استخدام وحدة المعالجة المركزية.

ولاحظ مشتركو خدمة YouTube Premium، الذين يتمتعون بتجربة خالية من الإعلانات مقابل اشتراك شهري، أنهم يواجهون تراجعاً نسبياً في أداء أجهزتهم بنسبة تصل إلى 18%، وذلك عند استخدامهم ملحق AdBlock على مواقع الويب الأخرى.

وقالت التقارير إن منصة يوتيوب تحذر المستخدمين من استخدام أدوات حظر الإعلانات، حيث إن ذلك ينتهك شروط الخدمة الخاصة بها.

ومن جانبهم، فقد أنكر القائمون على يوتيوب، أنهم المسئولون عن مشاكل الأداء المذكورة، مشيرين إلى أن  تأخيرات التحميل التي يعاني منها مستخدمو AdBlock، ليست ناجمة عن جهود المنصة للكشف عن أداة حظر الإعلانات.

وعلى الرغم من تحذيرات يوتيوب، إلا أن العديد من المستخدمين يقومون باستخدام أدوات لحظر الإعلانات، من أجل تحسين تجربتهم على المنصة، حيث يعد ذلك تحدياً لمنصة يوتيوب التي تسعى جاهدة للتغلب على جهود المستخدمين لتجنب عرض الإعلانات.

الى ماذا يمكن أن تصل شركة YouTube في دائرة هذا الأمر ؟ وكيف ستؤثر على المستخدمين بشكل سلبي أكثر من ذلك؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: يوتيوب مشاهدات إعلانات متابعين

إقرأ أيضاً:

سنصبح أقلية في أميركا.. تقرير بمعقل العنصريين البيض بأركنساس

كشف تقرير استقصائي مثير للكاتب لوكاس مينيسيني في صحيفة "إم لو ماغازين دو لوموند" (M Le magazine du Monde) عن تأسيس أول مجمع سكني مغلق مخصص حصرا للمتطرفين المؤمنين بتفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة.

ويُمثل هذا التجمع، الذي يحمل اسم "العودة إلى الأرض" (Return to the Land)، خطوة نوعية لترسيخ أيديولوجية التفوق العرقي، ويوجد مقره في قرية رافندن النائية بولاية أركنساس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: الجيش الأميركي يغير أدواته وتكتيكاته استعدادا لحرب المحيط الهاديlist 2 of 2خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسياend of list

يضم التجمع حاليا حوالي 40 شخصا، بينهم 12 طفلا، وهم شباب في الثلاثينيات، مسيحيون وعنصريون بشكل علني، وقد جاؤوا من الفصائل الأكثر تشددا في "مجرة ماغا" (MAGA) الداعمة للرئيس دونالد ترامب. يوصف المكان على أنه شبيه بقرية ريفية منعزلة، ممتدة على مساحة 65 هكتارا، لكن خلف واجهته التقليدية يكمن مشروع إقصائي عنيف يتجسد في "حي سكني لأصحاب التفوق الأبيض".

أسس عنصرية

لا تقبل هذه "المستعمرة" سوى الأفراد البيض، المغايرين جنسيا والمسيحيين، ويقدمون أنفسهم على أنهم "ناد خاص" للأفراد ذوي "الرؤية التقليدية" و"الأسلاف القاريين المشتركين"، وهي عبارات مهذبة لتوصيف التمييز العنصري الصريح. وقد استضاف المجمع تجمعا ضخما حضره نحو 250 ممثلا لليمين المتطرف وحركة النازيين الجدد، بمن فيهم المنظر البارز جاريد تايلور.

ويتم تبرير هذا المشروع بالخوف من التغيرات الديمغرافية، حيث يوضح إريك أورول، الرئيس الشاب للشركة والمنتمي سابقا إلى عالم مختلف، إذ كان ممثلا إباحيا قبل أن يصبح مسيحيا متدينا:

"إذا لم نتحرك، فسيصبح البيض قريبا أقلية في الولايات المتحدة والعالم".

كما أن القبول في هذا التجمع يتطلب مقابلة طويلة وإثبات الأصول الأوروبية عبر اختبارات الأنساب، ومشاركة أفكار عنصرية متطرفة، مثل النظرية الزائفة التي تدعم أن "الأشخاص الملونين ليس لديهم القدرات المعرفية نفسها التي يتمتع بها البيض".

الالتفاف على القانون

يؤكد التقرير أن "مجمع العودة إلى الأرض" ينتهك بشكل واضح وصريح قانون الإسكان العادل الفدرالي (Housing Fair Act) لعام 1968، الذي يحظر الإقصاء العرقي في الحصول على السكن.

إعلان

وتشير هايدي بايريش، المؤسسة المشاركة لمنظمة "المشروع العالمي لمكافحة الكراهية والتطرف"، إلى أن: "مستوطنة العودة إلى الأرض تخالف القانون الفدرالي، بكل بساطة".

ولكن، بفضل "تساهل" إدارة أركنساس التي "تشيح بنظرها بعيدا"، وفقا للتقرير، استطاع المؤسسون، بقيادة المفكر بيتر شيري "المعروف بخطاباته المعادية للسامية والمتهم بمحاولة قتل سابقة في الإكوادور، الالتفاف على القانون عبر بيع "أسهم" في الشركة بدلا من بيع قطع الأراضي، لتجنب تصنيفهم كمطورين عقاريين يخضعون لقانون الإسكان.

ورغم فتح مكتب المدعي العام للولاية تحقيقا، فإن قادة التجمع لا يبالون، بل إنهم يتوقعون مواجهة قضائية بل يتوقون إليها، إذ يرون أنهم واثقون من أنفسهم ما دام ترامب موجودا في السلطة، ويحذر أورول من أنهم سيحولون أي خسارة إلى نصر رمزي: "بفضل محاكمة، يمكننا خلق سابقة لجميع المجموعات مثل مجموعتنا… وإذا خسرنا، فسوف نتحول إلى ضحايا/أكباش فداء".

مجتمع مسلّح

ويعكس التجمع رؤية متطرفة للحياة الاجتماعية والدينية، فالمجندون يجب أن "يعدوا بتأسيس أسرة يُحترم فيها الفصل الجندري للأدوار"، و"تفضل" أن تكون الزوجة ربة منزل لرعاية الأطفال. وتجسد كايتلين، إحدى المقيمات، هذا النموذج، حيث تقوم بالتدريس المنزلي لأطفالها الخمسة، وتصف في مدونتها الصوتية (Return to Femininity) دورها بالخضوع الطوعي لزوجها:

"إنه لشرف أن تجدي رجلا صالحا، لتتبعيه وتنجبي له أطفالا".

وتحظى صورة ربة المنزل التقليدية بشعبية واسعة في أوساط مؤيدي ترامب، وتقول إحداهن عبر تطبيق تليغرام: "أبدأ يومي بالاعتناء بأعمال المنزل والماعز في المزرعة، ثم أُعطي الأطفال دروسا في الرياضيات واللغة الإنجليزية في المنزل، فهنا لا يُرسل أي طفل إلى المدارس الحكومية التي تُعتبر "تقدمية" أكثر من اللازم.

كما أن التجمع يعتمد على مبدأ "البقاء للأصلح"، إذ يصف أحد السكان الأوائل (سكوت توماس) نفسه بأنه "مؤمن بالبقاء" (survivaliste)، قام ببيع منزله لشراء حفارة لتهيئة الأرض.

ويؤكد رئيس التجمع أن أي اعتداء على حيهم سيكون "انتحاريا"، إذ إن الغالبية العظمى من السكان يمتلكون أسلحة نارية ويتدربون عليها بانتظام، معلنين استعدادهم التام لحماية "قلعتهم البيضاء" من أي تدخل.

مقالات مشابهة

  • عرض شعبي لـ 2400 خريج من الدورات العسكرية المفتوحة في عمران
  • سنصبح أقلية في أميركا.. تقرير بمعقل العنصريين البيض بأركنساس
  • خدمة كليك للتحويل الفوري تسجل نموًا بنسبة 28% بعدد المستخدمين
  • الأول يوتيوب | عمرو مصطفى تريند منصات الاستماع في الوطن العربي
  • ضوابط جديدة للإعلانات .. قانون البناء يضع حدا لفوضى اللافتات
  • لإعادة جذب المستخدمين.. ميتا تطلق تحديثات كبيرة لمنصة «فيسبوك»
  • الأشغال: مشاريع عاجلة وطويلة الأجل لضمان سلامة مستخدمي طريق ضهر البيدر
  • «ميتا» تمنح مستخدمي «إنستجرام» أدوات تحكم جديدة في الخوارزمية
  • سر جديد في واتساب.. بدأ عرض الإعلانات في أماكن غير متوقعة
  • إنستجرام يولد عناوين تلقائية للبحث دون علم المستخدمين