شرطة دبي تضبط مطلوباً دولياً تورط جرائم احتيال تجاوزت 40 مليون يورو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دبي-«الخليج»:
في إنجاز جديد لشرطة دبي على الصعيد الدولي، أثمرت جهود القيادة العامة لشرطة دبي في إنجاح عملية أمنيّة مشتركة ضمت الأجهزة الأمنيّة في 15 دولة، وتكللت بضبط أحد العناصر الإجرامية المطلوبة والمدرجة على قوائم الانتربول.
وتمكنت شرطة دبي من كتابة الفصل الأخير في العملية المشتركة التي حملت عنوان «بِت ستوب» (Pit Stop) بنجاحها في ضبط الشخص المطلوب وهو يحمل جنسية دولة أوروبية، بعد وصوله إلى مطار دبي قادماً من إحدى دول شرق آسيا بغرض الزيارة.
وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن الشخص الذي تم توقيفه ينتمي إلى تنظيم إجرامي تخصّص في الاحتيال الضريبي من خلال تأسيس شركات توزعت مقارها في عدة دول في أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية، إلا أن نشاطها الرئيسي تركّز في إحدى دول أوروبا الغربية، إذ يعتمد هذا التنظيم على الاحتيال عبر منصات التجارة الإلكترونية، بتقديم إقرارات وهمية للضريبة المضافة للمبيعات والتي تجاوزت قيمتها 40 مليون يورو.
من جانبه، أشاد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي بمستوى الأداء الرفيع الذي تتمتع به فرق العمل في مختلف منافذ دبي، وما تثمر عنه جاهزيتهم العالية في ضبط العناصر الإجرامية المطلوبة دولياً، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي على الاضطلاع بدورها كاملاً بالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون في مختلف أنحاء العالم، من أجل التصدي للجريمة المنظمة والعابرة للحدود وبكافة أشكالها.
وأكد أن شرطة دبي لا تدخر جهداً في مد جسور التواصل مع كافة الأجهزة الأمنية في جميع الدول الشقيقة والصديقة من أجل بناء منظومة أمنية عالمية قوية، تقوم على أساس صلب من تبادل الخبرات والتجارب الأمنية الناجحة، كذلك ضمان التدفق المستمر للمعلومات بما يسمح لتعزيز كفاءة مختلف عناصر تلك المنظومة وقدرتها على القيام بواجبها على الوجه الأمثل في الحد من الجريمة المنظّمة وصولاً للقضاء عليها.
ودعا الفريق المري مختلف إدارات شرطة دبي وجميع فرق العمل فيها لمواصلة تعزيز كفاءتها بالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتبنّي أكثرها فاعلية وابتكار الحلول التي من شأنها تأكيد قدرة جميع الفرق الأمنية على التصدي بكل حزم لكافة أشكال الجريمة التي من شأنها أن تهدد أمن المجتمع وسلامته وتشكّل خطراً على مؤسساته وإنجازاته، لتظل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للأمن والأمان ونموذجاً يحتذى به في توفير أعلى درجات السلامة والطمأنينة للمواطن والمقيم والزائر، ولتبقى دبي المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي إمارة دبي لشرطة دبی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
في نزاع قضائي جديد.. باريس سان جيرمان يطالب مبابي بـ98 مليون يورو
يبدو أن رحيل كيليان مبابي عن باريس سان جيرمان، لم يضع نهاية لمسلسل التوتر بين النجم الفرنسي وناديه السابق، بل فتح فصلاً قانونيًا جديدًا قد يمتد طويلًا في ساحات المحاكم، بعدما تصاعد النزاع المالي بين الطرفين ووصل إلى مستويات غير مسبوقة.
في خطوة اعتُبرت تصعيدية، طالب نادي باريس سان جيرمان نجم ريال مدريد الحالي، بدفع تعويض ضخم قدره 98 مليون يورو، متهمًا إياه باتباع "أساليب تسويفية" ألحقت ضررًا ماليًا ومعنويًا بالنادي، وذلك ردًا على دعوى قضائية رفعها اللاعب نفسه في سبتمبر الماضي، يطالب فيها بمستحقات مالية متأخرة تبلغ 55 مليون يورو، تمثل رواتب ومكافآت متفق عليها عن الموسم الأخير له مع الفريق الباريسي.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن محامي باريس سان جيرمان تقدموا بطعن أمام المحكمة القضائية في باريس، للطعن في قرار سابق صدر عن لجنة النزاعات التابعة لرابطة الدوري الفرنسي، والذي أيّد موقف مبابي، وألزم النادي بسداد المبلغ المطالب به.
وقد صدر هذا القرار في أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، إلا أن النادي الباريسي رفض تنفيذ الحكم، مشككًا في صلاحية اللجنة للفصل في نزاع بهذا الحجم، ومفضلاً اللجوء إلى القضاء العام.
في المقابل، اعتبر فريق مبابي القانوني أن قرار اللجنة مُلزم ويستند إلى بنود عقد اللاعب، مؤكدين أن المستحقات التي يطالب بها نجم منتخب فرنسا مشروعة وقانونية، رافضين ما وصفوه بمحاولات النادي التهرب من الالتزامات المالية الموقعة سابقًا.
ويستند باريس سان جيرمان، في دعواه المضادة إلى ما قال إنه اتفاق شفهي تم التوصل إليه في أغسطس 2023 بين مبابي ورئيس النادي ناصر الخليفي، يتضمن تنازل اللاعب عن جزء من مستحقاته، في إطار تسوية خاصة ساهمت في عودته للمشاركة مع الفريق بعد فترة استبعاد مؤقتة، نتيجة رفضه تمديد عقده حتى عام 2025.
لكن محامي مبابي ينفون صحة هذا الاتفاق الشفهي، مشيرين إلى أنه لا يحمل أي صفة قانونية ما دام لم يُوثَّق كتابة، ولا توجد مستندات رسمية تثبت حدوثه.
وصرّح أحد محامي باريس سان جيرمان، أن الهدف من مطالبة مبابي بمبلغ 98 مليون يورو ليس بالضرورة تحصيل المبلغ كاملاً، بل إثبات أن اللاعب مدين للنادي، وبالتالي إضعاف دعواه الأصلية أمام المحكمة.
ويُعد هذا النزاع القضائي استمرارًا لحالة التوتر التي خيمت على العلاقة بين مبابي والنادي الباريسي منذ صيف 2023، حين دخل اللاعب في خلافات متكررة مع إدارة النادي بسبب رفضه تمديد عقده، ما دفع الإدارة إلى استبعاده من المباريات لفترة مؤقتة، قبل أن يعود لاحقًا في ظل ضغوط من زملائه والجهاز الفني.
وانتهى فصل التوتر الرياضي بانتقال مبابي إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر أثارت ضجة كبرى في سوق الانتقالات الصيفي الماضي، لكن يبدو أن فصول النزاع القانوني لم تنته بعد، وسط ترقب لموقف القضاء الفرنسي من دعاوى متبادلة بين أحد أبرز نجوم الكرة العالمية وناديه السابق.