كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي اليوم الخميس، أن وزارته أحصت خلال سنتي 2022 و 2023 ما يقارب “69 اعتداء على الأئمة على المستوى الوطني. من بينها 33 حالة تم الحكم فيها قضائيا”.

وفي جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة قال الوزير أنه تم، بالتنسيق مع وزارة العدل.

تقنين حماية الإمام وتجريم الاعتداء عليه أو اهانته”. مبرزا أن هذه “الجهود توجت بصدور القانون 20-06 المؤرخ في 28 أفريل 2020”.

وأبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي من جهة أخرى أهمية تعزيز حماية المرجعية الدينية الوطنية. باعتبارها الضامن الأساسي لوحدة الأمة وتماسكها.

، أوضح الوزير أن المجتمع الجزائري “متمسك بمرجعيته الدينية، بالرغم من كل المحاولات التي قام بها الإستعمار الفرنسي لطمسها”.

وتأكيدا لما تضمنه دستور 2020 بهذا الخصوص، شدد بلمهدي على ضرورة العمل من أجل “تعزيز حماية المرجعية الدينية الوطنية المتسمة بالوسطية والاعتدال. باعتبارها الضامن الأساسي لوحدة الأمة وتماسكها”.

من جانب آخر، لفت بلمهدي إلى أن “اختيار القائمين على الفتوى والمرشحين للالتحاق بمهام الإمام ومساعديه يتم وفق معايير محددة مع ضمان التكوين المستمر لهم”، منوها بالمناسبة بـ”المستوى العلمي الذي يتميز به القائمون على الإمامة وكذا المرشدات الدينيات”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر

شدد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، على ضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر، مؤكدًا أن المصطلحات مثل الشريعة والكافر والجهاد والتكفير لا يمكن التعامل معها اليوم بذات المفاهيم التاريخية التي نشأت في سياقات سياسية واجتماعية مختلفة.

دار الإفتاء تبحث مع وفد الشباب والرياضة تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة

وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن تطور الحياة وتغير الواقع العالمي يفرض إعادة قراءة هذه المصطلحات وفق معايير جديدة، موضحًا أن الإرهاب نفسه تغير تعريفه في السنوات الأخيرة، وبات يشمل الإرهاب الفكري والثقافي، الأمر الذي يستدعي تجديدًا شاملًا للفهم الديني.

 مفهوم التكفير في الأصل

وأضاف أن مفهوم التكفير في الأصل يعني الرفض أو التغطية، وأن الفلاح كان يُسمى الكفار لأنه يغطي البذور في الأرض، مشيرًا إلى أن تطبيق معنى الكافر بمفهومه الفقهي القديم على الواقع الدولي الحديث أمر غير منطقي وغير قابل للتطبيق، خصوصًا في ظل القوانين الدولية والتبادل الثقافي والوجود المصري في مختلف دول العالم.

طباعة شارك عادل نعمان الدكتور عادل نعمان المفاهيم الدينية الشريعة الجهاد

مقالات مشابهة

  • "نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين".. في ندوةٍ لحكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب
  • عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر
  • وزير الشؤون النيابية ينعى النائب أحمد جعفر: شخصية وطنية
  • وزير الشؤون النيابية ناعيًا النائب أحمد جعفر: شخصية وطنية مشهود له بحسن الخلق
  • تعافي وزير الشؤون النيابية من وعكة صحية.. وعودته لاجتماعات الحكومة
  • جامعة قنا تحصد مركزين بمسابقة العنف ضد المرأة
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
  • اتفاقية بين رئاسة الشؤون الدينية وجامعة جدة للتعاون في مجال الاستشارات وتطوير العمل الإعلامي
  • إسرائيل تتغير جذرياً على يد الجماعات الدينية
  • وزير الشؤون النيابية: مصر ماضية في تعزيز حقوق الإنسان بمنهج شامل ورؤية ثابتة