دعا حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إلى التسامح بين أبناء الوطن. وأكد مناوي تأييده للمقاومة الشعبية التي انتظمت البلاد.ودعا مناوي إلى حوار لا يستثني حتى الإسلاميين.ورحبت منظمة شباب من أجل دارفور “مشاد”: بقرار لاتحاد المحامين العرب بتشكيل فريق عمل قانوني للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب ضد الإنسانية التي ترتكبها الميليشيات الخارجة عن الشرعية في حرب السودانالجزيرة – السودان.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي

البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.

أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .

يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.

هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات الأمنية والإنسانية في السودان وسط انسحاب للجيش واتهامات لليبيا.. التفاصيل
  • أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين
  • البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد
  • قتلى وجرحى بين قوات الاحتلال وتدمير آليات بعمليات نوعية للمقاومة بعزة
  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • قراءة في الأوهام الاستراتيجية بترتيب النظام الإقليمي
  • طريق واحد وجدران من الخوف.. الحصار يضاعف أزمة الفاشر
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: الضعين
  • حكومي غزة: فيديو الاحتلال عن نفق للمقاومة أسفل المستشفى الأوروبي “أكاذيب”