إعلام دمنهور ينظم لقاء حول دور الإعلام فى تعزيز المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام دمنهور برئاسة أميرة الحناوي لقاء توعوي حول( دور الإعلام والاتصال فى تعزيز المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية ) بقاعة الغرفة التجارية بدمنهور، حاضر باللقاء الدكتورة بسمة بلال - مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وفضيلة الشيخ/ حامد عيسوى - مدير إدارة الدعوة بأوقاف البحيرة والقس/ غبريال صبحى - مسئول بكنيسة مطرانية البحيرة.
حيث تناول اللقاء جهود الدولة لدعم وتنمية الأسرة المصرية والتى تمثل أساس التنمية ورؤية مصر ٢٠٣٠ م،
والدور الحيوى للإتصال والإعلام في تعزيز مشروع تنمية الأسرة المصرية عن طريق توفير المعلومات والتوعية والتثقيف حيث يعتبر الاتصال والإعلام أدوات فعالة لبناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
بالإضافة الى دور رجال الدين في تقديم الدعم والتوعية بمشروع تنمية الأسرة المصرية باعتبارهم جزء كبير ومؤثر من منظومة الاتصال والإعلام داخل المجتمع ولديهم القدرة على التأثير في توجيه المواطنين وتغيير سلوكهم ومعتقداتهم.
وتجدر الإشارة إلي أن حملة تنمية الأسرة المصرية تستمر طوال شهرى يناير وفبراير وتشمل العديد من اللقاءات التوعوية والتثقيفية والمؤتمرات الجماهيرية والحلقات النقاشية وتجوب مختلف المدن والقرى والنجوع الأكثر كثافة سكانية بمحافظة البحيرة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة وفى إطار فعاليات حملة (تنمية الأسرة المصرية) تحت شعار "أسرتك.... ثروتك".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية توقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
وقّعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، بهدف تطوير شراكة إستراتيجية تخدم الأهداف والرؤى المشتركة بين الجانبين في مجال حماية الأطفال ورعايتهم.
وقّع المذكرة من جانب وزارة الداخلية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومن جانب الأكاديمية الدكتورة ميرا سعيد الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وتسعى هذه المذكرة إلى وضع إطار للتعاون في عدد من المجالات، تشمل برامج التوعية، وتبادل المعرفة والخبرات، والتدريب العملي، وتنظيم الدورات وورش العمل المتخصصة، بما يضمن تطوير منظومة حماية الطفل في دولة الإمارات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي أهمية هذه المذكرة، مشيراً إلى أن حماية الأطفال ورعايتهم تمثل ركيزة أساسية في إستراتيجية وزارة الداخلية، التي تعمل بشكل دائم على بناء بيئة آمنة وداعمة، تُمكّن الأطفال من النمو والتطور في مناخ صحي وسليم يساهم في تعزيز الاستقرار الأسري والتطور الاجتماعي.
وقال الخييلي:” إن هذه الشراكة مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تمثل إضافة نوعية تعزز جهودنا في هذا المجال، من خلال تبادل الخبرات وبناء قدرات وطنية متخصصة”.
من جهتها، أعربت الدكتورة ميرا سعيد الكعبي عن اعتزاز الأكاديمية بتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية، مشددة على أهمية تضافر الجهود المؤسسية لضمان رفاه الطفل.
وقالت: “نحن ملتزمون في الأكاديمية بتوفير البرامج التعليمية والتدريبية التي تسهم في تنمية الطفولة، وتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية يفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر، خاصة في مجال التوعية المجتمعية، والتدريب، وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع قضايا الطفولة بمهنية وفعالية”.وام