الصفدي يؤكد لمنسق مجلس الأمن القومي الأمريكي ضرورة وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الصفدي: أي مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة يجب أن تنطلق من أن غزة جزء من الأرض الفلسطينية
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك.
اقرأ أيضاً : الصفدي: التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي
وأكد الصفدي ضرورة وقف العدوان على غزة بشكل فوري وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ ومستدام.
جاء ذلك في اجتماع لبحث جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والتبعات الكارثية لاستمرار الحرب على القطاع.
كما أكد أن أي مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة يجب أن تنطلق من أن غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي سياق خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي الخارجية الأردنية واشنطن الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس
الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير