لاعبو منتخب طاجيكستان لـ” البلاد”: المشاركة الأولى في البطولة الآسيوية محطة فارقة في تاريخنا الرياضي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
– اللعب في استادات المونديال حلم يتمناه أي لاعب في العالم
بدر النهدي-الدوحة أكد لاعبو منتخب طاجيكستان أن المشاركة كأس آسيا AFC قطر 2023 محطة فارقة في تاريخ بلادهم الرياضي، وتطور لعبة كرة القدم فيها مع ظهور منتخبهم للمرة الأولى في البطولة الآسيوية. كما أشاد اللاعبون بمستوى البنية التحتية في قطر بما فيها الاستادات التي تستضيف منافسات البطولة، التي يشكل اللعب على أرضها بالنسبة لهم حلماً لأي لاعب في العالم.
وأوضح رستم ياتيموف، حارس مرمى طاجيكستان، أن كرة القدم تعتبر الرياضة الأولى من حيث الأهمية في طاجيكستان، وتحظى باهتمام كبير مع طرح الكثير من المبادرات والمشاريع لتطويرها في البلاد، بما في ذلك تشييد ملاعب جديدة.
وعن أهمية المشاركة في البطولة الآسيوية، قال ياتيموف: “تعتبر كأس آسيا AFC 2023 بطولة مرموقة على مستوى القارة، وتشكل محطة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، ونسعى إلى تقديم أفضل أداء وتحقيق أقصى نتائج ممكنة؛ لكي نلهم جيل المستقبل من لاعبي كرة القدم في بلدنا، ونمهد لهم الطريق للسير على خطانا ومواصلة النجاح.”
وتستضيف منافسات البطولة الأسيوية تسعة استادات؛ منها سبعة استادت سبق أن احتضنت مباريات كأس العالم قطر 2022، في سابقة فريدة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الحدث القاري، وفي هذا السياق، أكد مانوشهر جليلوف، المهاجم الذي يلعب مع نادي الاستقلال الطاجيكي، أن اللعب في استادات قطر الحديثة يشكل حلماً لأي لاعب من حول العالم.
وتابع: “لفت انتباهنا البنية التحتية المتطورة في قطر بما فيها الاستادات وغيرها من المنشآت والمرافق الأخرى، كما أن الأجواء داخل الاستادات رائعة، ما يجعل من اللعب فيها فرصة نادرة، قلما تتكرر لأي لاعب.”
ويحظى منتخب طاجيكستان بدعم هائل من جماهير غفيرة تحرص على متابعة مباريات المنتخب في أول ظهور له في كأس آسيا، كما تتواجد أعداد منهم على المدرجات لدعم لاعبي المنتخب والوقوف معهم.
وأعرب المشجعون عن سعادتهم لدعم منتخب بلادهم خلال مشواره الأول في كأس آسيا، وقال زوكر عبد الرحمانوف، مدرس مقيم في قطر: ” تغمرنا مشاعر السعادة لمشاركة منتخب بلادنا في البطولة الآسيوية، لم تتأهل طاجيكستان للمشاركة في كأس العالم العام الماضي، ولكننا أخيراً وصلنا إلى كأس آسيا، ما يبعث لدينا على الفخر والاعتزاز.”
وأكد زوير دجورابوف، مدافع منتخب طاجيكستان، على أهمية دعم المشجعين؛ باعتباره عنصرا حاسما في نجاح المنتخب وتحقيق نتائج جيدة وقال: ” المشجعون في غاية الأهمية بالنسبة لنا، وبفضل دعمهم لا نشعر بأننا وحدنا في البطولة، فهم يقفون إلى جانبنا ويعبرون عن حبهم ومساندتهم لنا من خلف الشاشات وعلى المنصات الرقمية. سنبذل قصارى جهدنا لإسعادهم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.”
وأثار منتخب طاجيكستان الإعجاب بعروضه الكروية الرائعة في الحدث القاري، بعد أن تأهل إلى دور الـ 16 إثر حصوله على المركز الثاني في المجموعة الأولى، خلف منتخب قطر متصدر المجموعة، متقدماً على الصين ولبنان.
ويواجه منتخب طاجيكستان منتخب الإمارات في دور الـ 16 يوم الأحد 28 يناير الجاري، حيث تنطلق صافرة المباراة في الساعة 7 مساءً على استاد أحمد بن علي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كاس اسيا منتخب طاجيكستان فی البطولة الآسیویة منتخب طاجیکستان کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
“أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
عن سبب الاحتجاجات الشبابية الحاشدة في ألمانيا، كتبت ايكاتيرينا فولكوفيتسكايا، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
صرّح ميرتس في برنامج ARD-Arena التلفزيوني بأنه يأمل في أن تنجح الحكومة الألمانية في استقطاب عدد كافٍ من الجنود للتطوع، وإلا، فستعود البلاد إلى الخدمة الإلزامية.
تعليقًا على ذلك، قال الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أرتيوم سوكولوف: “يبلغ عدد أفراد الجيش الألماني حاليًا حوالي 188 ألفا؛ والهدف هو الوصول إلى 203 آلاف في البداية، ثم 250 ألف جندي في نهاية المطاف”. وأضاف: “مع ذلك، ورغم الحملة الإعلانية نشطة، فإن الوصول إلى هذا الرقم غير ممكن باستخدام أساليب التجنيد الحالية. فالعدد المطلوب من المتطوعين غير موجود ببساطة. يخشى المواطنون المشاركة في القتال بطريقة أو بأخرى، ويفضلون السعي لتحقيق ذواتهم في القطاع المدني. الخدمة العسكرية، التي قد تبدو جذابة من الناحية المالية أو المهنية، أقل شأنًا من العمل في الشركات الألمانية الكبرى أو الهيئات الحكومية أو غيرها”.
“الأسبوع الماضي، أقرّ البوندستاغ قانونًا يُحدّث نظام الخدمة العسكرية في ألمانيا، ويُلزم جميع الشباب البالغين السن القانونية بالتسجيل. وقد يُعاد فرض الخدمة الإلزامية: فإذا لم يكن هناك عدد كافٍ من المتطوعين، سوف يتم تحقيق هدف الـ 203 ألف جندي من خلال “الاختيار العشوائي”. وقد اندلعت بالفعل احتجاجات ضد ذلك. وهتف الشباب الذين احتشدوا في 90 مدينة في جميع أنحاء البلاد بشعار “العيش تحت حكم بوتين أفضل من القتال”.
“إذا فُرض التجنيد الإجباري، فقد تندلع احتجاجات أوسع نطاقًا في جميع أنحاء البلاد، مما سيُلحق الضرر بسمعة ميرتس أكثر فأكثر”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/13 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة هجليج والمسيرية: التصفية والخطر الخارجي2025/12/12 الصحافة الصفراء2025/12/12 أرض تنتزع بالتصفيات … والبقارة في مرمى الصفقة الكبرى ل آل دقلو2025/12/12 الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة2025/12/12 الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب 2025/12/12الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن