رئيس هيئة المنافذ يؤكد ضرورة ضرب منابع التهريب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية، اللواء عمر الوائلي، الخميس، ضرورة ضرب منابع التهريب.
وقالت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "ضمن سلسلة جولاته الميدانية المستمرة لكافة المنافذ الحدودية، أجرى اللواء عمر عدنان الوائلي زيارة مفاجئة لمنفذ مندلي؛ بهدف الاطلاع على انسيابية العمل والإجراءات الرقابية فيه وفق القانون"، لافتة، إلى أنه "تم الإشراف على عملية الكشف لعدد من الإرساليات المنجزة وتدقيق وصولات الميزان الجسري وعمل أجهزة السونار والجباية للرسوم الكمركية والتدقيق الإلكتروني للوثائق".
وأضافت، أن "الزيارة تضمنت عقد اجتماع بحضور الدوائر العاملة كافة للاستماع إلى احتياجاتهم ومعوقات العمل وبحث سبل تجاوزها وإيجاد الحلول الناجعة لها".
وشدد الوائلي خلال حديثه- بحسب البيان- على "ضرورة ضرب منابع التهريب والحفاظ على الأمن الاقتصادي والصحي والمال العام وتحقيق الإيرادات العالية من خلال جباية الرسوم الحقيقية للبضائع وتكثيف عمليات التفتيش بأشكالها كافة؛ لمنع مرور أي مواد مخدرة أو ممنوعة من الاستيراد"، مؤكداً على "الجميع ببذل المزيد من الجهود للارتقاء بواقع العمل والخدمات المقدمة والحفاظ على الوتيرة التصاعدية فيه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني يؤكد ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران
مسقط- شدد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، الثلاثاء 1 يوليو 2025، على ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفًا أن "زيادة سقف الشروط والطلبات تصعّب سرعة استئنافها".
وأضاف البوسعيدي، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أن "الجهود مستمرة لاستئناف المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران"، مشيرًا إلى أنه "لم يتم تحديد موعد لاستئنافها حتى الآن".
وأوضح أن "عُمان مستمرة في جهود الوساطة الهادفة إلى المحافظة على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وتخفيف حدة التوتر، والدفع بجهود استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن، حفاظًا على الأمن والاستقرار الإقليمي".
وأكد البوسعيدي "التزام السلطنة بالمساعي السلمية لحل الأزمات الإقليمية والدولية عبر الحوار والدبلوماسية"، وطالب وزير الخارجية العُماني، طهران وواشنطن، بـ"تقديم نوايا حقيقية تمهّد لتقريب وجهات النظر، حتى تعود المفاوضات إلى مسارها"، معلنًا دعم سلطنة عُمان للدور المصري الهادف إلى احتواء التصعيد.
وأردف البوسعيدي، قائلًا إن بلاده "تُؤيّد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، وتدعم المسار الإنساني والسياسي الذي تعمل مصر على تنفيذه بالتنسيق مع شركائها العرب والدوليين".
واستقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، وزير خارجية سلطنة عُمان، حيث عقدا لقاءً ثنائيًا، أعقبه عقد أعمال الدورة الـ16 للجنة المصرية - العُمانية المشتركة.
وقال السفير تميم خلف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن "الجانبين بحثا عددًا من القضايا الإقليمية، التي شملت تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد الوزير عبد العاطي، على أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية".
وأعرب الوزيران عن رفضهما الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتكثيف الجهود المشتركة لحشد الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، ودعم حل الدولتين.
وشددا على "أهمية تغليب الحلول الدبلوماسية في التعامل مع الملف النووي الإيراني وتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بما يُسهم في خفض التوترات وتحقيق التهدئة، وتحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي".