صحة المنوفية تناقش خطة خفض استخدام المضادات الحيوية داخل المستشفيات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وجّهت الدكتورة رشا خضر، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بإعطاء تعليمات مشددة لجميع الإدارات الطبية والمستشفيات، بضرورة تواجد مديري المستشفيات والوحدات الصحية، أو من ينوب عنهم على مدار 24 ساعة، ومضاعفة أطقم النوبتجيات في أقسام الطوارئ والاستقبال.
وعقدت لجنة الأزمات والطوارئ بديوان عام المديرية، برئاسة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وبحضور الدكتور أسامة الشلقاني وكيل المديرية، حيث شددت وكيل الوزارة على ضرورة التأكد من جاهزية كل الأجهزة الطبية الموجودة في المستشفيات، وخصوصًا في أقسام الطوارئ والعناية المركزة، والاستقبال، والحضّانات بالإضافة إلى تكثيف نوبتجيات هيئة الإسعاف.
تجدر الإشارة إلى أنه تم التنبيه في وقت سابق، على توفير أكياس الدم بفصائله المختلفة لجميع المستشفيات، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، مع متابعة العمل على مدار 24 ساعة.
كما أكدت وكيل وزارة الصحة، استعداد غرفة الطوارئ بمديرية الصحة، على مدار 24 ساعة لتلقى أي بلاغات، والتأكد من تواجد الأطقم النوبتجية، وفريق المبادرات الرئاسية، توافر مستلزمات المبادرات، وتوافر أدوية ومستلزمات الطوارئ، توافر الأكسجين، نظافة الوحدات، عدم وجود أعطال، انتظام التيار الكهربائي، سلامة سلسلة التبريد.
على صعيد آخر، ناقشت وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، الخطة التي وضعتها إدارة الصيدلة بالمديرية لتفعيل تعليمات وزير الصحة، فيما يخص ترشيد استخدام المضادات الحيوية خلال المؤتمر الوطني الأول لتنفيذ الخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والتي تهدف إلى الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، بما يعود بالنفع على صحة وسلامة المواطنين.
وتم البدء في العمل بسياسة ترشيد استهلاك المضادات الحيوية، اعتبارًا من نوفمبر 2022، بعد تدشين المبادرة من خلال وزير الصحة، وتم تطبيق سياسة مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، اعتبارًا من أكتوبر 2023، بمستشفى منوف العام، ثم التعميم على باقي المستشفيات، الأمر الذي ترتب عليه انخفاض معدلات استخدام المضادات الحيوية بالمستشفيات، وذلك طبقا للبروتوكولات العلاجية العالمية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
شارك في الاجتماع كلًا من: الدكتورة جمالات الفقي مدير عام إدارة طب الأسنان، الدكتور أحمد زكريا مدير عام إدارة الصيدلة، الدكتور محمد سلامة مدير إدارة المستشفيات، والدكتور محمد العسكري مدير إدارة الطب الوقائي، والدكتورة إيمان زهران مدير إدارة الرعاية الأساسية ومنسق عام المبادرات الرئاسية بالمنوفية، والدكتورة سوزان السعدني مدير المكتب الفني، وأعضاء المكتب الفني الدكتورة سارة محمود سعيد، والدكتورة أمينة شلتوت، والدكتورة هبة الكيلاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية خفض معدلات صحة صحة المنوفية محافظ المنوفية محافظة المنوفية مضادات حيوية المضادات الحیویة وکیل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة