الجديد برس:

قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه بعد عمليات التمشيط في حانيتا عند الحدود مع لبنان انتهى الحادث ولا خشية من عملية تسلل.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، أن هناك اشتباهاً بتسلل من لبنان، بسبب تشخيص مشتبه به، مشيرةً إلى أن قواتاً كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي هرعت إلى المنطقة.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنه “طُلب من سكان منطقة حانيتا في الشمال التحصن في المنازل حيث جرى إغلاق الطرقات، وذلك على خلفية الخشية من عملية تسلل في الجليل الغربي، كما جرى إغلاق عدد من الطرقات، وإقامة حواجز في عدد من المناطق”.

كما أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “أعلن الاستنفار في 9 مستوطنات قرب الحدود مع لبنان”، لافتاً إلى تحليق مكثف للطائرات والمسيّرات في أجواء الشمال.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت الثلاثاء الماضي، بأن الوضع في الشمال “خطير جداً”، كما لفتت إلى أن الجبهة الداخلية هناك في خطر أيضاً، “وهذا الأمر لم يسبق له مثيل في “إسرائيل”.

فيما قال الوزير السابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مئير شطريت، إنه إذا وقعت حرب مع لبنان، فإن صواريخ حزب الله “لن تصل إلى كريات شمونة فقط، بل ستطال تل أبيب وديمونا، وأي مكان في العمق الإسرائيلي”.

وفي السياق، قال رئيس المجلس الإقليمي، ماتيه أشير موشيه دافيدوفيتش، في حديث لـ”القناة 13″ الإسرائيلية: “نحن نعيش في وضع لا يحتمل كل يوم، ونختبر مسيّرات متفجرة تطلق من لبنان”.

والأربعاء، أكد رئيس السلطة المحلية السابق في “كريات شمونة”، بروسفير أزران، أن من هو مردوع في الشمال “إسرائيل”، وليس حزب الله.

وقال أزران في حديث لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، إن “من يفاوض يخبرنا بأن هناك حل سياسي سيساعد” في تحسين الأوضاع، إلا أن الوضع “مختلف في الحقيقة”، بحسب ازران، إذ إن الحل الذي”وقعوا عليه عام 1996، لم يُنفذ، وقرار الأمم المتحدة لم ينفذ ولا شيء ينفذ. يريدون أن يبرموا عقداً سياسياً مع حزب الله، ويريدون منا أن نصدق ذلك”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت عن بدء مناورات عسكرية غدًا في جبل الشيخ ومزارع شبعا.

 

وتقع مزارع شبعا، منطقة زراعية حدودية جنوب شرق لبنان ضمن قضاء حاصبيا على الحدود مع هضبة الجولان السوري، وتحتل موقعًا استراتيجيًا يطل على جبل عامل والجليل الأعلى وسهول البقاع وحوران والحولة. 

 

وتضم المنطقة 14 مزرعة رئيسية احتلتها إسرائيل عام 1967.

 

ويعتبر لبنان المزارع جزءًا من أراضيه ويطالب بترسيم الحدود مع سوريا قبل التوصل لأي اتفاق، استنادًا إلى وثائق وخرائط تاريخية، بينما تعترف سوريا بأن مزارع شبعا لبنانية لكنها تربط ترسيم الحدود بانسحاب إسرائيلي كامل من المنطقة.

 

من جهتها، تعتبر إسرائيل المزارع جزءًا من الأراضي التي كانت تحت السيطرة السورية عند احتلالها عام 1967، مؤكدة أن المطالبة اللبنانية بها مدفوعة بمواقف حزب الله.

 

وبعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، بقيت المزارع تحت الاحتلال وظلت محور نزاع إقليمي متجدد. 

 

وفي عام 2025 كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن محادثات غير مكتملة بين إسرائيل وسوريا حول نقل المزارع وجبل دوف إلى السيادة السورية مقابل التنازل عن المطالبة بالجولان المحتل.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مقر “الأونروا” في حي الشيخ جراح
  • غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”
  • شهيدان وإصابة جندي إسرائيلي بعملية دهس في الخليل / فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن: لا نريد العمل ضد لبنان نريد العمل ضد حزب الله
  • الإعلام الإسرائيلي بعد مقتل أبو شباب: “حماس” اخترقت مناطق سيطرتنا
  • نقابة المحامين: الانتخابات استحقاق دستوري لا يحتمل التأجيل
  • التلفزيون العبري: الجيش الإسرائيلي يقع في فخ “الواتساب” ويكشف أسراره بيده
  • فضيحة مدوية للمحافظ “الخنبشي” في بث مباشر أمام العالم بخصوص ما يحصل في حضرموت (فيديو)