الإعلام الإسرائيلي بعد مقتل أبو شباب: “حماس” اخترقت مناطق سيطرتنا
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
#سواليف
شكل #اغتيال #ياسر_أبو_شباب حدثا لافتا في وسائل الإعلام العبرية حيث جرى التعامل معه باعتباره مؤشرا حاسما على #فشل #مشروع ” #الوكلاء_المحليين ” الذي سعت إسرائيل إلى ترسيخه في قطاع #غزة.
فقد رأت إذاعة الجيش أن الحادثة أعادت إلى السطح التحذيرات الأمنية السابقة الرافضة لفكرة تشكيل ميليشيات محلية موالية لإسرائيل، مشيرة إلى أن التجربة المريرة في جنوب لبنان تُنبئ مسبقا بمصير مشابه من الفشل.
ومن جهتها، وصفت المحللة تسفي يحزكيلي (في القناة 13) الاغتيال بأنه “رد قاطع” على من راهنوا على إمكانية إنشاء إدارة بديلة لحماس في القطاع، معتبرة أن ما حدث يشكل إعلانا صريحا بنهاية المشروع.
مقالات ذات صلة نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 2025/12/05في المقابل، رأى محللو القناة 12 أن العملية تمثل “سقوطا صاخبا” لفكرة صناعة بديل لحماس، مؤكدين أن إسرائيل دعمت هذه المجموعات ووفرت لها مساحة للحركة، لكنها انهارت سريعا، بينما ظلت #حماس #القوة_الأبرز والفاعلة.
واعترف المحلل العسكري آفي أشكينازي بفشل الجيش في حماية عناصر المشروع، وعلى رأسهم أبو شباب نفسه، مقرا بأن خطاب حماس حول هشاشة هذه التشكيلات تحول إلى واقع ميداني ملموس. كما أشار محرر الشؤون الفلسطينية في القناة 12، إليؤور ليفي، إلى أن اغتيال أبو شباب داخل منطقة تفترض أنها تحت السيطرة الإسرائيلية (مثل رفح) يظهر أن حماس ما زالت قادرة على العمل واختراق مناطق خارج نطاق سيطرتها المباشرة. وشدد ليفي على أن المدينة التي يروج بعض السياسيين لـ”إعادة بنائها خالية من حماس” تظل، في الواقع، تحت نفوذ الحركة—ظاهريا أو خفيا.
ولفت ليفي أيضا إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حرصت على إبقاء الجهة المنفذة للاغتيال طي الكتمان، خشية تسرب الهزيمة إلى ما تبقى من هذه الميليشيات. ورأى أن مقتل أبو شباب في منطقة مفتوحة أمام الجيش يختزل مأساة المشروع برمتها، ويعيد استحضار أخطاء الماضي. وخلص إلى أن الاعتماد على ميليشيات محلية لمواجهة حماس مشروع غير قابل للحياة—لا في السابق، ولا في الظروف الراهنة.
وتفيد تقديرات أمنية إسرائيلية بأن كتائب القسام نفذت الاغتيال بعد حصولها على معلومات دقيقة عن تحركات أبو شباب، مصدرها دوائر مقربة منه، وفق ما نقلته الإذاعة عن مسؤول عسكري وصف الحادثة بـ”التطور السلبي” الذي ينذر بانهيار مشروع الميليشيات التي كانت إسرائيل قد روجت لها خلال الأشهر الماضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اغتيال ياسر أبو شباب فشل مشروع الوكلاء المحليين غزة حماس أبو شباب إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يؤكد : أبو شباب قُتل على يد “حماس” وليس في اشتباكات
#سواليف
أكدت /هيئة البث العامة/ الإسرائيلية (كان) نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، أنه بخلاف الترجيحات الأولية فإن #ياسر_أبو_شباب قائد #ميليشيا القوات المتعاونة مع #الاحتلال الإسرائيلي، قتل على يد ” #حماس ” وليس خلال #اشتباكات بين عدة حمايل في قطاع #غزة.
وأضاف المصدر الإسرائيلي أن أبو شباب نُقل إلى مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي حيث فارق الحياة متأثرًا بجراحه.
في المقابل، أفادت قنوات على “تيلغرام” في غزة بأن زعيم الميليشيا وعددًا من عناصره قُتلوا في كمين نفّذته “حماس”.
مقالات ذات صلةوكان قد كُشف في تموز/يونيو الماضي، أن سلطات الاحتلال سلّحت ميليشيا أبو شباب ببنادق كلاشنيكوف، بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأن الفكرة كانت بمبادرة من جهاز الشاباك وبمشاركة جيش الاحتلال.
وذكرت مصادر إسرائيلية لـ”كان” مؤخرًا أن الميليشيا كانت مرشحة لتأمين أعمال إعادة الإعمار في رفح، وأنها ستتولى مسؤولية حماية مشاريع الترميم في المناطق الخاضعة لنفوذها إلى جانب إسرائيل.
وكشف مصدر مقرب من “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس” أمس، أن اغتيال ياسر أبو شباب، جرى عبر كمين محكم نفذته الكتائب داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن العملية تمت من خلال شاب من عشيرة أبو شباب، تظاهر بالرغبة في الانضمام إلى المجموعة المسلحة التي كان يقودها ياسر أبو شباب، قبل أن ينفذ الخطة بدقة ويقوم بتصفيته مع عدد من مرافقيه.
وأشار المصدر إلى أن الكمين جاء على نحو غير متوقع، إذ كانت التقديرات أن “القسام” قد يرسل وحدة نخبة لمهاجمة المجموعة فوق الأرض، ما دفعها إلى الاحتماء بجانب الدبابات الإسرائيلية. غير أن المفاجأة جاءت من داخل المجموعة نفسها، عبر اختراق مدروس أفضى إلى تنفيذ العملية بنجاح.