سيد معوض: حديث رامي عباس يقلل من شأن وقيمة محمد صلاح
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد سيد معوض نجم الكرة المصرية السابق، أن بداية أزمة محمد صلاح كانت بسبب المعلومات الخاطئة التي خرجت من معسكر منتخب مصر في كوت ديفوار، مشيرًا إلى أن النقطة الآخرى أن صلاح نجم كبير، والهجوم من وكيله على البعض بسبب الانتقادات العنيفة التي يتعرض لها اللاعب، ويجب احترام وجهات النظر في النهاية.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية ETC: "صلاح قدوة كبيرة للأجيال، وكلام وكيله يقلل من كونه قدوة، وليس عيبًا أن يطلب أحدًا من المشاهير أو الجمهور العادي التصوير معه، إثارة هذه النقطة أمر غريب جدًا من الوكيل".
وأضاف: "لابد أن يفهم وكيل صلاح، أنه لا يتعامل كلاعب كرة فقط، بل يتم معاملته كقدوة ومثل أعلى، ولا يجب المساس به لدى الأجيال القادمة، لا يجب إضاعة هذه النقطة مطلقا، ومن حق أي شخص الانتقاد بدون تجاوز بكل تأكيد".
وواصل: "لو كانت الأجواء غير مناسبة في سان بيدرو، من الممكن أن يكون تفكير روي فيتوريا البقاء في أبيدجان ومن ثم السفر إلى المدينة التي سيخوض فيها المباراة، وتصريحات مسئولي البعثة منذ البداية تحمل كوارث كثيرة.. او كان المفترض ارسال احد المدربين من الجهاز الفني لمشاهدة مباراة الكونغو الأخيرة".
وأشار إلى أن منتخب الكونغو يمتلك سرعات عالية، ويجب اخراج الكرة من المناطق الخلفية وتمريرها بسرعة عالية واستغلال الاطراف قدر الامكان. مشيرًا إلى أن كل لاعب في منتخب مصر أصبح يتعامل بشكل خاطئ عندما يتسلم الكرة، وهو ما يمثل أزمة كبيرة في ظل أيضا نقص الحلول الفردية في العديد من المراكز.
وزاد: "إمام عاشور غيابه مؤثر، ولذلك يجب وجود مروان عطية وحمدي فتحي والنني من اجل الدفاع بشكل اقوى واغلاق كافة الطرق نحو المرمى، مع وجود تقدم الظهيرين الأيمن والأيسر وتوفير حماية لهم حال التقدم للأمام".
وأكمل: "هناك لاعبين موجودين في القائمة لا يمكن الاعتماد عليهم، مثل أحمد الشناوي ومحمد صبحي في ظل غيابهم الطويل عن الملاعب ولا يوجد سوى أبوجبل الذي يعتبر الأجهز لحراسة المرمى بعد اصابة محمد الشناوي".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يثير الجدل بشأن محمد صلاح.. تفاصيل
طرح الإعلامي إسلام صادق سؤالاً مثير بشأن بشأن اللاعب محمد صلاح بعد أزمته مع ارني سبوت مدرب نادي ليفربول.
وكتب إسلام صادق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"هل يرحل محمد صلاح عن ليفربول الإنجليزي بعد أزمته مع أرني سلوت ؟".
لم تكن لحظات ما بعد مواجهة ليفربول وليدز يونايتد مجرد ردة فعل غاضبة من نجم أُجلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة ما قاله محمد صلاح بدا أشبه ببيان رسمي للانفصال، و جسرا أخيرا قرر حرقه عمداً.
كلمات قليلة لكنها حملت أثراً مدوياً، وكأن الهداف التاريخي للريدز يعلن نهاية علاقته مع النادي الذي تألق بقميصه منذ 2017.
استنساخ خطة رونالدو التكتيك ذاته والخطوة ذاتهاالمشهد لم يكن جديداً على جماهير كرة القدم نسخة طبق الأصل من سيناريو كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد قبل رحيله في 2022، حين لجأ إلى الإعلام لفضح الأزمة ودفع النادي لاتخاذ القرار الذي يمهد لخروجه.
صلاح بدا وكأنه أعاد فتح «كتالوج رونالدو» وطبّقه حرفياً تصريحاته عن شعوره بأن النادي «ألقاه تحت الحافلة» وأن علاقته بالمدرب آرني سلوت انقطعت، لم تكن زلات لسان، بل رسائل صريحة لإحراج الإدارة ودفعها لاتخاذ قرار الرحيل.
صدام مفتوح مع سلوت وسياسة الأرض المحروقةيعرف صلاح جيداً أن الأندية الإنجليزية لا تتسامح مع اللاعبين الذين يهاجمون المؤسسة علناً كما يدرك أن سلوت، المعروف بصرامته، لن يقبل استمرار لاعب ينتقد سلطته عبر الإعلام.
لذلك بدا أن ما قاله الفرعون المصري كان خطوة مدروسة، هدفها قطع أي طريق للعودة، ووضع ليفربول أمام واقع جديد إما الرحيل، أو أزمة داخلية تشبه تلك التي عاشها مانشستر يونايتد قبل خروج رونالدو.
اتفاق سري؟ صلاح لا يقفز دون مظلةيبقى السؤال الأهم هل يغامر لاعب بقيمة محمد صلاح ومستقبله التسويقي في منتصف الموسم دون خطة بديلة؟ الإجابة شبه محسومة لا فثقة اللاعب في تصريحاته، ونبرة التأكيد على انتهاء العلاقة، كلها مؤشرات على وجود اتفاق مسبق مع نادٍ جديد مصادر عدة تحدثت عن عروض سعودية ضخمة، وربما يكون أحدها وصل إلى مرحلة متقدمة وفي المقابل، لا يُستبعد دخول أندية أوروبية تبحث عن نجم جاهز في يناير فالنجوم الكبار لا يحرقون مراكبهم إلا حين تكون وجهتهم التالية جاهزة لاستقبالهم.
توقيت محسوب ووداع لم يكن عفويااختار صلاح توقيت تصريحاته قبل انضمامه لمعسكر منتخب مصر استعداداً لكأس الأمم الإفريقية خطوة ذكية تسمح له بالابتعاد عن الضغوط، بينما يواصل وكلاؤه التحرك في الكواليس لإنهاء الصفقة.
إشارته بالوداع لجماهير ليفربول بعد مباراة ليدز كانت كافية لتشعل مواقع التواصل لم تكن لحظة عاطفية بقدر ما كانت رسالة رمزية:«هذه آخر أيامي هنا».
القصة من البداية غضب دفعه إلى الانفجارجلس صلاح على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة توالياً، ولم يشارك في مواجهة ليدز التي انتهت 3-3. وبعدها انفجر غضبه، مؤكداً أنه يشعر بالضغط والمعاملة غير العادلة رغم كل ما قدمه للنادي خلال السنوات الماضية.
قال بوضوح إنه لا يستطيع تصديق ما يحدث، وإنه يشعر بأن المسؤولية تُلقى عليه وحده في وقت يمر فيه الفريق بصعوبات فنية واضحة.
هل ودع صلاح جماهير ليفربول بالفعل؟كل المؤشرات تؤكد أن صلاح ليس لاعباً في ليفربول «ذهنياً» منذ الآن الإشارة للجماهير، والتصريحات المدوية، والهجوم على المدرب، وتوقيت الأزمة كلها عناصر تشير إلى أن الرحيل أصبح قراراً لا رجعة فيه.
ويبقى السؤال الذي ينتظر العالم إجابته
أي قميص سيرتديه محمد صلاح في 2026؟