أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام، نشر اليوم الخميس 26 يونيو 2025، أن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن حكم حركة " حماس " في قطاع غزة سيستمر سواء باسمها الحالي أو بشكل مختلف.

وقالت القناة السابعة الإخبارية الإسرائيلية: "تشير نتائج استطلاع أجراه ’معهد سياسة الشعب اليهودي’ إلى أن 57 في المئة من الإسرائيليين يقدرون أن حماس ستستمر في حكم القطاع بعد الحرب في غزة، وإن كان ذلك ربما تحت اسم مختلف".

وأضافت: "يعتقد 30% فقط من الجمهور أن حكم حماس سيُفكك بالكامل".

وأشارت القناة، إلى أنه طبقا للنتائج فإن "من بين المواطنين العرب (الفلسطينيين) في إسرائيل يعتقد 41 في المئة أن حماس ستبقى في السلطة كما هي، فيما يعتقد 27 في المئة منهم أنها ستستمر تحت اسم مختلف، ويتوقع 15 في المئة فقط أن حماس ستُسقط".

وتابعت: "أما بين اليهود فيقول 53 في المئة منهم أن حماس ستبقى بشكل أو بآخر، بينما يعتقد 34 في المئة فقط أنها ستزال تماما من السلطة".

وزادت: "يعتقد نحو نصف الإسرائيليين بنسبة 47 في المئة أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة على أجزاء من قطاع غزة لعدة أشهر على الأقل، فيما يعتقد ثلثهم بنسبة 33 في المئة بأن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأسره، لبضع سنوات على الأقل".

وأكملت القناة: "طرح سؤال أكثر حساسية في الاستطلاع ما إذا كان من المرجح أن يغادر سكان غزة القطاع طواعية وتبين أنه تعتقد أغلبية بنسبة 59 في المئة من الإسرائيليين أن معظم سكان غزة سيبقون، ويتوقع 14 في المئة فقط رحيلًا واسع النطاق".

وأردفت: "مع ذلك، يعتقد أكثر من ربع الناخبين اليمينيين أن معظم سكان غزة سيغادرون في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، ويقدر 42 في المئة بأن أكثر من ربع السكان سيغادرون، وفي المقابل يعتقد 96 في المئة من الناخبين اليساريين أن معظم السكان سيبقون، مع توقع مغادرة عدد قليل فقط".

وفي رد على سؤال بشأن إمكانية عودة الاستيطان الإسرائيلي إلى قطاع غزة، "اتضح أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين بنسبة 63 في المئة لا يعتقدون أن إسرائيل ستنشئ مستوطنات يهودية في القطاع".

وذكرت القناة الإسرائيلية: "مع ذلك تعتقد أقلية كبيرة بنسبة 28 في المئة بأن إسرائيل ستستأنف النشاط الاستيطاني إما بالقرب من الحدود أو في عمق غزة".

وتعليقا على نتائج الاستطلاع قال رئيس "معهد سياسة الشعب اليهودي" البروفيسور يديديا شتيرن: "تعكس نتائج الاستطلاع مجتمعا إسرائيليا لا يزال يدعم العمل العسكري، لكنه يتزايد تشككه في تحقيق النتائج المرجوة".

وأشار إلى أن "البعض في الرأي العام لم يعد يعتقد بإمكانية إسقاط حماس، ويفترض أن إسرائيل ستبقى متغلغلة في غزة لفترة طويلة"، وفق ما نقلت القناة عنه.

وأضاف: "تُبرز هذه النتائج الحاجة ليس إلى إعادة تقييم الاستراتيجية العسكرية فحسب، بل أيضًا إلى مراعاة العواقب السياسية والنفسية الأوسع نطاقًا التي تتكشف".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة: تفاهمات أميركية إسرائيلية على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لدينا خيار آخر غير قتل الجنود بغزة نتنياهو يطلب تأجيل محاكمته أسبوعين لهذا السبب الأكثر قراءة غرفة العمليات الحكومية تبحث أوضاع القطاع الخاص في غزة مستشفيان في غزة يحذّران من كارثة صحية وشيكة تُهدّد حياة الرضّع حزب الله: نقف مع إيران ونتصرف بما نراه مناسبا البيت الأبيض: ترامب سيتّخذ قرارا بشأن إيران خلال أسبوعين! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی المئة من أن إسرائیل قطاع غزة أن معظم أن حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟

(CNN)-- بعد 12 يوما من تبادل الضربات المكثفة بين إسرائيل وإيران- والتي تخللها القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، والرد الانتقامي من جانب طهران– بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامد، الثلاثاء.

لكن في غزة، لم يظهر الهجوم الإسرائيلي أي علامات على التراجع، حيث أودت النيران الإسرائيلية بحياة المئات هناك منذ بدء الصراع الإيراني- الإسرائيلي.

 ومع هيمنة إيران على عناوين الأخبار، غاب الفلسطينيون وعائلات الرهائن المحاصرين في أطول حرب في المنطقة عن الصفحات الأولى، وتم نسيانهم إلى حد كبير وسط الضربات المدمرة بين اثنتين من أقوى دول الشرق الأوسط.

ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الثلاثاء، إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ليشمل غزة.

وقالت المجموعة التي تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس": "من يستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة". 

ولا يزال 50 رهينة محتجزين في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية.

وقال المنتدى: "إنهاء هذه العملية الحاسمة ضد إيران دون الاستفادة من نجاحنا في استعادة جميع الرهائن سيكون فشلا ذريعا"، مضيفا أنه توجد الآن "فرصة حاسمة سانحة".

وردد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد عن هذه الرؤية أيضا، وكتب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "والآن غزة. هذه هي اللحظة المناسبة لإغلاق تلك الجبهة أيضا. لإعادة الرهائن إلى وطنهم، وإنهاء الحرب. على إسرائيل أن تبدأ في إعادة الإعمار".

وقالت قطر، التي تلعب دور الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، الثلاثاء، إنها تأمل أن يتم استئناف المحادثات غير المباشرة خلال اليومين المقبلين.

 وذكر رئيس الوزراء القطري أن المحادثات "مستمرة"، مضيفا أن مصر وقطر على اتصال بالجانبين في محاولة لإيجاد "حل وسط" بشأن مقترح الهدنة الأخيرة التي طرحتها الولايات المتحدة على الطاولة.

ويدعو هذا المقترح إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وجثث 18 إسرائيليًا آخرين اُحتجزوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كجزء من وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت "حماس" إنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن إنهاء الحرب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للصحفيين، الأحد، إنه "لا شك أن إنجازاتنا الكبرى في إيران تُسهم أيضا في تحقيق أهدافنا في غزة".

وقدّمت إيران دعما ماليا وعسكريا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.

وعندما سألته شبكة CNN عن مخرج لنهاية الحرب في غزة، قال نتنياهو: "انظروا، قد تنتهي هذه الحرب غدا. قد تنتهي اليوم، إذا استسلمت حماس، وألقت سلاحها، وأطلقت سراح جميع الرهائن، سينتهي الأمر. سينتهي الأمر في لحظة. إنهم يرفضون ذلك".

وأكدت "حماس" أنها منفتحة على هدنة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وبالنسبة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، لم تهدأ الأوضاع في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا من الموت والعنف واليأس.

فقد قُتل أكثر من 55 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل.

ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، قُتل أكثر من 860 شخصا في غزة بنيران إسرائيلية، وفقا لإحصاءات شبكة CNN لأعداد القتلى اليومية التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.

في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة مرارا من تزايد احتمال حدوث مجاعة من صنع البشر في القطاع.

وتتصاعد الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الإمدادات الغذائية، حيث قُتل أكثر من 500 شخص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ 27 مايو/أيار الماضي بحسب وزارة الصحة في غزة.

وفي بيان صدر الثلاثاء، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفعال إسرائيل بأنها "جريمة حرب محتملة".

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.

وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، مخاوف الفلسطينيين والعديد من المنظمات الإنسانية الداعمة لهم بشأن محنتهم، حيث قال: "تستمر الفظائع في غزة بينما يتحول الاهتمام العالمي إلى مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • بعد نهاية المواجهات بين إسرائيل وإيران.. "حماس" إلى أين؟
  • مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي المنتظر
  • ترامب يعتقد بأن اتفاق وقف الحرب على غزة بات وشيكًا
  • جهود مصرية قطرية لإحياء مفاوضات غزة.. وحماس تبدي استعدادًا أوليًا
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • دعوة إسرائيلية لتوظيف الإنجاز في إيران لإنهاء الحرب في غزة