أبو عبيدة يعلن عن خسائر ثقيلة تكبدها الاحتلال خلال أسبوع
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، الخميس، أن مقاتلي القسام تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من الإجهاز على 62 جندياً من جنود الاحتلال، وتدمير 68 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً.
وقال “أبو عبيدة” في بيان نشره على تليغرام: “تمكن مجاهدو القسام خلال الأسبوع الماضي من تدمير 68 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، وأكد مجاهدونا إجهازهم على 53 جندياً صهيونياً من نقطة الصفر وقنص 9 جنود وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح، في 57 مهمة عسكرية مختلفة”، لافتاً إلى أنه تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.
كما أكد نسف 4 منازل وتفجير مدخلي نفقين وحقل ألغام في جنود الاحتلال، ودك مقاتلو القسام التحشدات العسكرية للاحتلال بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقات صاروخية بمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني.
وبيّن أبو عبيدة أنهم أسقطوا طائرتي استطلاع من طراز “سكاي لارك”، واستولوا على 8 طائرات “درون” منها طائرتان انتحاريتان.
وفي عملية مشتركة، أعلنتها القسام، تمكن مقاتلوها ومقاتلو كتائب المجاهدين، من قصف تجمعاً جمعاً لقوات الاحتلال الصهيوني شمالي غربي مدينة غزة بصواريخ الـ “107” قصيرة المدى.
وعرضت كتائب المجاهدين مشاهد من استهداف مقاتليها لمروحية صهيونية بصاروخ أرض جو في أجواء مدينة خان يونس.
ودك مقاتلو كتائب المجاهدين مستوطنة “نتيف عتسرا” برشقة صاروخية.
???? مشاهد من استهداف كتائب المجاهدين لمروحية صهيونية بصاروخ أرض جو في أجواء مدينة خانيونس pic.twitter.com/2Jf43ZdQH6
— طوفان الأقصى ???????? (@Gaza_alkassam) January 25, 2024
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها استهدفوا فرقة مشاة تابعة لجيش الاحتلال شمالي غربي بيت حانون بصاروخ موجه 107.
وأعلنت قصف مركز على تموضع لجنود وآليات الاحتلال في منطقة السودانية شمالي غربي مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل وصواريخ (بدر1) وصواريخ 107.
كذلك، أعلنت قصف بقذائف الهاون آليات وجنود العدو في محاور التقدم غرب وجنوبي غربي مدينة خان يونس، وتفجير دبابة للاحتلال بعبوة “ثاقب – برميلية” في محيط الحي النمساوي غربي المدينة.
كتائب شهداء الأقصى أعلنت، من جهتها، خوض مقاتليها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع قوات الاحتلال في محور التقدم غربي مدينة خان يونس.
هذا ودكت وحدة المدفعية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، تمركز لآليات العدو وجنوده في المناطق الشرقية لجباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ونشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مشاهد من استهداف الوحدة الصاروخية برشقات صاروخية لقاعدة “بلماخيم” الجوية.
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: مشاهد من إطلاقنا رشقات ص-اروخية تجاه قاعدة "بلماخيم" في وقت سابق؛ رداً على جرائم الا7تلال بحق شعبنا#فلسطين#غزة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/OzEmmtlML3
— روائع الشعراوي (@Alsharawmo) January 25, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب المجاهدین غربی مدینة أبو عبیدة مشاهد من
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استهداف أكثر من 2300 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استهداف قواتها ألفين و331 طائرة مسيّرة تابعة لأوكرانيا منذ 20 أيار/ مايو الجاري، مضيفة أن مفاوضات السلام مع أوكرانيا استؤنفت مؤخرا بمبادرة من الجانب الروسي.
وقالت الوزارة في بيان لها الثلاثاء أن أوكرانيا كثّفت هجماتها رغم استئناف مفاوضات السلام، وأن هذه الهجمات "تسببت في إصابات بين المدنيين".
وأوضح أن "النظام في كييف، المدعوم من دول أوروبية، اتخذ سلسلة من الخطوات الاستفزازية التي تهدف إلى تقويض عملية التفاوض".
ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن أوروبا تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخائر، وتشارك بشكل غير مباشر في الحرب ضد روسيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده قد تلجأ مجددا إلى "أصدقائنا في تركيا" بشأن جولة التفاوض الثانية مع أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالعاصمة الروسية موسكو.
وأكد لافروف أن "نجاح مفاوضات السلام مع أوكرانيا يرتبط بتحديد الأسباب الجذرية للأزمة والقضاء عليها".
وأضاف أن روسيا تدعم تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالبحر الأسود التي تم التوصل إليها خلال السنوات الـ 3 الماضية.
وعلى صعيد العلاقات التركية الروسية، أعرب لافروف عن ترحيبه بتطور التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وأشار إلى أن "الحوار بين روسيا وتركيا مستمر، وعلاقاتنا على مستوى جيد".
في سياق آخر، قال الوزير الروسي إن بلاده متفقة في الرأي مع تركيا حيال القضية الفلسطينية، مؤكدا أن "ما يحدث في غزة والضفة الغربية لا يمكن قبوله".