"غريب في المدينة الملعونة" بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يشارك الكاتب رفعت اللباد لاول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب برواية “غريب في المدينة” الملعونة الصادرة عن دار الحلم.
تدور الرواية فى الصحراء بالقرب من مدينة اخناتون، كان هناك شاب يبحث عن كنز ليحقق حلمه فى الثراء ولكن لم يتحقق حلمه بالعثور على اثار، لقد كانت الاقدار تخبئ له اكثر مما يتخيل، لقد انتقل لعصر اكثر الملوك اثارة للجدل واكثر الملكات جمالا.
غريب عن المكان والزمان وكل ما يملكه هو قلبه المضطرب ومعلوماته الغير كاملة لما سيحدث لهذه الاسرة وهذه المدينة ولكنه سابق لهذا العصر باكثر من 3300 عام فيخدمه ذلك فى التقرب من الملك والملكة ويصبح مربى للوريث للعرش توت عنخ آمون، ولكن هو يعلم انها فترة مضطربة وستصيبه لعنة المدينة القصيرة العمر ولكن فقط لم يعرف متى سيتم ذلك، فتضرب الاقدار الحزينة احلام الملك الطيبة وتطال المؤامرات القلوب الجميلة والبراءة الحالمة وعندها هل سيكون عليه ان يغير التاريخ ام ان الاقدار التى كانت اقوى من الملوك سيكون لها راي اخر.
received_1470539430247577المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور
أصدرت وزارة الثقافة مؤخرا، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، طبعة جديدة من المسرحية الشهيرة "الناس اللي فوق" للكاتب المسرحي الكبير نعمان عاشور، أحد أعلام المسرح الواقعي في مصر والعالم العربي، وذلك في إطار سعيها الدائم لإحياء التراث الأدبي والمسرحي المصري.
تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع الهيئة لإعادة نشر أبرز الأعمال الكلاسيكية التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي للأجيال السابقة، وتهدف إلى تعريف القراء الجدد بهذه النصوص المهمة، التي ما زالت تحمل في طياتها دلالات اجتماعية وثقافية عميقة رغم مرور عقود على كتابتها.
تُعد "الناس اللي فوق" واحدة من أبرز أعمال نعمان عاشور، وقد كُتبت في أواخر خمسينيات القرن الماضي، تحديدًا عام 1958، وتتميز المسرحية بانتمائها إلى نمط المسرح الواقعي الذي اشتهر به عاشور، حيث يرصد من خلال شخصياته التحولات التي طرأت على المجتمع المصري بعد ثورة يوليو 1952.
تتناول المسرحية بعمق موضوع الصراع الطبقي، من خلال تصوير ثلاث طبقات اجتماعية رئيسية تعيش في مبنى واحد: الطبقة العليا ممثلة في شخصية عبد المقتدر باشا وعائلته، والطبقة المتوسطة من خلال المهندس حسن أفندي وزوجته وابنته، والطبقة الشعبية التي تتمثل في الخادمة أم أنور وابنها، ومن خلال تفاعل هذه الشخصيات، يرسم نعمان عاشور صورة دقيقة للمجتمع المصري في تلك الحقبة، موضحًا كيف أثرت المتغيرات السياسية والاجتماعية على توازنات القوى بين الطبقات المختلفة.
وتُصنّف المسرحية ضمن ما يُعرف بأسلوب "الأوتشيرك"، وهو شكل درامي مستوحى من المسرح الروسي، لا سيما أعمال مكسيم غوركي، ويقوم على المزج بين الطرح الاجتماعي والسرد المسرحي المبني على التحليل النفسي والواقعية الاجتماعية.
ويُذكر أن نعمان عاشور، يُعد من أبرز رواد المسرح العربي، وكتب العديد من المسرحيات التي تناولت المجتمع المصري بطبقاته المختلفة، وكان له دور مهم في تطوير شكل ومضمون المسرح العربي، حيث قدم أعمالاً تمزج بين النقد الاجتماعي والطرح الفكري الجاد، في قالب فني قريب من الناس.