بعد تنفيذ أول إعدام بالنيتروجين.. أغرب 5 طرق لعقاب السجناء بالموت
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الإعدام خنقًا بغاز النيتروجين، طريقة جديدة وغريبة نفذتها ولاية ألاباما الأمريكية، لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، رغم اعتراضات المنظمات الحقوقية، إذ نُفذ حكم الإعدام على السجين كينيث يوجين سميث، أمس الخميس، المدان بارتكاب جريمة قتل في عام 1988، والذي ظل يُعاني 22 دقيقة حتى الموت.
يُعتبر الإعدام بالنيتروجين من أجدد طرق الإعدام، من خلال وضع قناع النيتروجين على وجه السجين وإحكام غلقه حول الفم والأنف، ما يؤدي إلى استنشاق النيتروجين، بدلًا من الأكسجين وموته، وفقًا لما ذكرته «BBC».
وهناك طرق آخرى صُنفت كأغرب طرق الإعدام وأكثرها إيلامًا حول العالم بحسب realclearhistory، كالتالي:
- الإعدام بالفئران، إذ يجلس السجين على مقعد مثقوب تحته وعاء معدني تملؤه الفئران، ويتم تسخين هذا الوعاء المعدني، حتى تهيج الفئران ولا تجد منفذ للخروج إلا من خلال قرض جسم المحكوم عليه.
- الإعدام تحت أقدام الأفيال: استخدمت تلك الطريقة في جنوب شرق آسيا، إذ كان يتم تدريب الأفيال على سحق المتهمين وإطالة فترة التعذيب.
- الغلي: استخدمت هذه الطريقة في إنجلترا وروسيا، إذ تتم عملية الإعدام في تلك الحالة من خلال تجريد السجين من ملابسه، وإلقائه في إناء ماء أو زيت مغلي حتى الموت.
- النشر: استخدمت تلك الطريقة القاسية في الإعدام في العصور الوسطى، إذ كان يُعلق المتهم من قدميه ثم يقوم السجان بنشر جسده بالمنشار.
- السلخ: استخدمت تلك الطريقة في القرون الوسطى بأوروبا، وفيها يتم ربط أيدي المتهم فوق رأسه، وإزالة جلده وهو على قيد الحياة.
تحذيرات حقوقية من الإعدام بالنيتروجينقبل تنفيذ حكم الإعدام بالأمس، في حق السجين كينيث يوجين سميث، حذر مجموعة من خبراء الأمم المتحدة من الإعدام بالنيتروجين، باعتبارها طريقة تنتهك المعاهدة الدولية لمناهضة التعذيب، فضلًا عن وجود مخاوف من احتمالية دخول السجين في حالة غيبوبة دائمة، إلا أن المسؤولين بولاية ألاباما، لم يلقوا بالًا بكل تلك التحذيرات، ليصبح كينيث يوجين سميث أول سجين في أمريكا يُعدم خنقًا بالنيتروجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم الاعدام الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
أعمال شغب في سجون لبنان
شهد سجن رومية المركزي في لبنان حالة من التوتر وأعمال شغب، بعد أن نفذ عدد من السجناء تمرداً للمطالبة بإقرار قانون العفو العام وتخفيض السنة السجنية.
وتجددت أعمال الشغب صباح الخميس، بعدما أقدم عدد من السجناء على إثارة الفوضى داخل الزنازين مساء الأربعاء، احتجاجاً على تسريبات تشير إلى أن مشروع قانون العفو لن يُعرض للتصويت في جلسة مجلس النواب، بل سيُحال إلى اللجان لمزيد من الدراسة.
وتدخلت قوات مكافحة الشغب لمواجهة التمرد واحتواء الحرائق التي اندلعت داخل بعض مباني السجن نتيجة التصعيد.
في بيان أصدرته مجموعة "سجناء لبنان"، أكد السجناء أن الاحتجاجات جاءت بعد الإعلان عن جدول أعمال الجلسة التشريعية، والتي كان من المقرر أن تتضمن التصويت على قانون يهدف إلى تخفيف الاكتظاظ داخل السجون من خلال تقليص السنة السجنية ووضع حد أقصى للعقوبات الطويلة مثل المؤبد والإعدام. إلا أن تسريب معلومات عن ترحيل المشروع إلى اللجان النيابية دفعهم إلى التصعيد.
وأشار البيان إلى أن إدارة السجن تدخلت ووعدت بنقل مطالب السجناء إلى الجهات المعنية، ما أدى إلى تعليق الاحتجاجات مؤقتاً بانتظار نتائج الجلسة. واعتبر السجناء أن تمرير القانون يشكل الأمل الأخير لآلاف العائلات التي تنتظر تسوية قانونية تعيد التوازن للعدالة، وتتناول ملف السجون من منظور إنساني بعيداً عن التجاذبات السياسية.
في السياق نفسه، ناشدت لجنة متابعة ملف العفو العام المسؤولين بالإسراع في إقرار اقتراح قانون العفو الجزئي، الذي تقدمت به كتلة الاعتدال الوطني بالتعاون مع دار الفتوى، وتيار المستقبل، والجماعة الإسلامية، وعدد من النواب المستقلين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن