حماس: قرار محكمة العدل الدولية يفضح جرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الجمعة، أن قرار محكمة العدل تطور مهم يسهم في عزل إسرائيل وفضح جرائمها في غزة.
وأمرت محكمة العدل الدولية ، في وقت سابق من اليوم ، إسرائيل باتخاذ كافة التدابير في حدود سلطتها لمنع الإبادة الجماعية.
وصوت 15 قاضيا في المحكمة لاتخاذ "إسرائيل" تدابير لمنع أي أفعال تتعلق بالإبادة الجماعية
وأكدت محكمة العدل الدولية أنها ترى مخاطر لتفاقم الوضع في غزة.
وأكدت رئيسة محكمة العدل الدولية ، ضرورة اتخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأشارت رئيسة محكمة العدل إلى أنه على إسرائيل ضمان عدم ارتكاب قواتها أعمال إبادة جماعية.
وقالت رئيسة محكمة العدل الدولية، أنه ينبغي على إسرائيل أن تتخذ تدابير لمنع الدمار والإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية اجراءات إبادة جماعية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية العدل الدولى محکمة العدل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ واشنطن: لن نتقدم في اتفاق غزة قبل استعادة الجثمانين.. والدوحة تعترض
كشف إعلام عبري، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن تل أبيب أخطرت الإدارة الأميركية بأنها لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جثمانَي الأسيرين اللذين لا تزال حركة حماس تحتفظ برفاتهما داخل القطاع.
وفي المقابل، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، من استخدام هذا الملف لعرقلة تنفيذ الاتفاق، قائلاً في تصريحات صحافية اليوم الأحد: لا ينبغي لإسرائيل تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة بحجة بقاء جثتي أسيرين في القطاع".
وأضاف أن ملف الجثتين "يبقى أولوية خلال الفترة الحالية"، لكنه شدد على أن الدوحة لا ترى مبرراً لتعطيل الاتفاق بسببهما، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني يعمل بالفعل على استعادتهما وإغلاق أي باب للذرائع الإسرائيلية.
وبحسب الاتفاق المبرم برعاية أميركية ودخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، تعهّدت حماس بإعادة جميع الأسرى الـ48 الذين كانوا لا يزالون محتجزين لديها، بينهم 20 أحياء.
وحتى الآن، تم تسليم 46 منهم، فيما بقيت رفات أسيرين داخل غزة. وأوضح الأنصاري أن جهود قطر وشركائها الإقليميين تتركز حالياً على تهيئة الظروف للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الخطة، بما يضمن الوصول إلى سلام مستدام ينهي الحرب في القطاع بصورة شاملة.
وقال: "هناك تحديات كبيرة أمام الوصول إلى هذه المرحلة، لكن التركيز ينصبّ الآن على تثبيت الهدنة بما يكفي لفتح مسار سياسي تشارك فيه الأطراف كافة، إلى جانب المجتمع الدولي والولايات المتحدة".
كما جدد الأنصاري التأكيد على أن أي حديث عن تطبيع بين الدوحة وتل أبيب "لن يكون مطروحاً إلا في إطار حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية". في المقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على عدم التقدم في تنفيذ المرحلة الثانية قبل استعادة الجثمانين، رغم ما تواجهه من صعوبات في العثور عليهما، نتيجة اغتيال المسؤولين عن عملية الأسر، والدمار الواسع جراء القصف والتجريف في المناطق التي كانت تُحتجز فيها الرفات.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بنوداً محورية، منها: انتقال إدارة غزة إلى سلطة انتقالية، وانتشار قوة استقرار دولية في القطاع، واستكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من "الخط الأصفر"، إضافة إلى نزع سلاح حركة حماس.