أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) عن إجراء تحقيق مع عدد من الموظفين المشتبه في تورطهم في هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.

 

وقالت الوكالة، وفقا لما نشرته سكاي نيوز، إنها قطعت علاقاتها مع هؤلاء الموظفين.

وأكد فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا: "لقد زودت السلطات الإسرائيلية الأونروا بمعلومات حول التورط المزعوم لعدد من موظفي الأونروا في الهجمات المروعة على إسرائيل في 7 أكتوبر".

 

وأضاف: "لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، اتخذت قرارًا بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة دون تأخير".

 

تأسست الأونروا في عام 1949 في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، وتقدم الخدمات بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية الأولية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين وقدمت المساعدة والمأوى للفارين من القصف الإسرائيلي خلال الحرب الحالية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حماس ترحب باتساع دائرة الرفض الدولي للإبادة الإسرائيلية في غزة

رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة، والذي أكّد أنّ قطاع غزة يواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، ودعا إلى حماية المدنيين الفلسطينيين بموجب القانون الإنساني الدولي.

وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن هذا الموقف يعد تأكيدا على "اتّساع دائرة الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة، التي تنفّذها حكومة الاحتلال الفاشي في قطاع غزة".

وأضافت أن "تأكيد الدول الثمانين في البيان المشترك عدم قبولها استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية أو عسكرية أو أمنية؛ يستدعي منها الضغط بشكل فعّال لإغاثة شعبنا، ووقف جريمة التجويع، وكسر الحصار الوحشي المفروض عليه".

ودعت دول العالم كافة إلى "إدانة الجرائم الصهيونية بحقّ شعبنا الفلسطيني، والتحرّك لفرض إجراءات عقابية ملموسة، تُلزم حكومة مجرم الحرب نتنياهو بوقف عدوانها الوحشي، وتدفع باتجاه محاسبته على جرائمه ضد الإنسانية".

وفي وقت سابق، ذكر بيان مشترك لـ80 دولة أن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 ويحذر من تعرض المدنيين لخطر "المجاعة".



وقال البيان، "لدينا رسالة واضحة تتمثل في أن حماية المدنيين بالنزاعات المسلحة ليست خيارا بل التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي وواجب أخلاقي لا يمكننا إهماله"، وفقا للخارجية الفرنسية.


من جانبه قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.

وأضاف، أن "إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزة".

وفي ذات السياق قال برنامج الأغذية العالمي، إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.

وتابع، "نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد".

والأربعاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم السماح بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.

وأفادت الأمم المتحدة بأنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة بعد، عقب أسابيع من الحصار الإسرائيلي الخانق.

مقالات مشابهة

  • بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي شارك في إبادة غزة
  • بيرو تفتح تحقيقا رسميا ضد جندي إسرائيلي شارك في حرب الإبادة على غزة
  • “هند رجب تطارد الجيش الإسرائيلي”.. بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • حماس ترحب باتساع دائرة الرفض الدولي للإبادة الإسرائيلية في غزة
  • حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا
  • معلومات مفاجئة عن هجمات لم تعلن من قبل يكشفها وزير خارجية إسرائيل بعد مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن
  • مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح
  • بث مباشر | مصرع موظفين بالسفارة الإسرائيلية بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن
  • الأمم المتحدة: المساعدات لا تصل للفلسطينيين رغم دخول الشاحنات إلى غزة
  • نتنياهو: إسرائيل ربما قتلت زعيم حماس محمد السنوار