بينهم 3 عرب.. لاعبون تألقوا في دور المجموعات بكأس آسيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في ختام دور المجموعات من بطولة أمم آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، سرق مجموعة من اللاعبين الأضواء بفضل أدائهم اللافت وأهدافهم الحاسمة مع منتخباتهم المتأهلة لدور الـ16.
وتنطلق مباريات الدور ثمن النهائي للبطولة -الأحد المقبل- عندما تلتقي أستراليا مع إندونيسيا وطاجيكستان مع الإمارات.
أيمن حسين.. هداف استثنائيكان العراق من بين المنتخبات المتميزة حتى الآن، ويعود الفضل في ذلك بنسبة كبيرة إلى أيمن حسين.
يتمتع مهاجم فريق القوة الجوية ببنية جسدية هائلة (متر و88 سنتيمترا). مع تأخر فريقه 1-0 أمام فيتنام في نهاية الشوط الأول، شارك كبديل في الشوط الثاني فسجل هدف التعادل وأهدر ركلة جزاء، ثم أظهر الجرأة لينفذ ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه فوزا مثيرا 3-2.
???? أيمن حسين في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 5⃣ أهداف #كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023#AsianCup2023 pic.twitter.com/WtsvewRnJp
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 26, 2024
مصعب البطاط.. قائد ملهمأثبت قائد المنتخب الفلسطيني أنه مصدر إلهام داخل وخارج الملعب. يتصدر الظهير الأيمن صدارة إحصائيات البطولة بفضل تمريرتين حاسمتين وصناعة 8 فرص.
قاد البطاط (30 عاما) منتخب بلاده للفوز على هونغ كونغ 3-0 ليحقق فوزه الأول على الإطلاق في البطولة، حيث أرسل عرضيتين متقنتين انتهت بهدفين بالرأس.
كان قائدا خارج الملعب أيضا، والمتحدث غير الرسمي للفريق الذي تأهل إلى الدور التالي للمرة الأولى في تاريخه رغم الحرب الدائرة في غزة. أكّد بعد تحقيق هذا الإنجاز التاريخي أن اللاعبين أوفوا "بالوعد الذي قطعناه للشعب الفلسطيني".
View this post on InstagramA post shared by Mosab Battat | مصعب البطاط (@mosab_battat)
أكرم عفيف.. أيقونة العنابيكان المهاجم عفيف أحد نجوم فوز قطر بكأس آسيا 2019 ويبدو أنه يسير على المنوال ذاته في النسخة التي تستضيفها بلاده. سجل عفيف (27 عاما) هدفين ليقود فريقه للفوز على لبنان 3-0 في المباراة الافتتاحية، كما هز الشباك مرة أخرى خلال فوز أصحاب الأرض وحاملي اللقب على طاجيكستان 1-0.
احترف عفيف في بلجيكا وإسبانيا في وقت سابق من مسيرته وقال إنه سيترك السد القطري ليعود إلى أوروبا "غدا" إذا أتيحت له الفرصة.
سيلاحظ كشافو الأندية الراغبة في الحصول على خدماته، سرعته وقدرته على المراوغة وإنهاء الهجمات خلال الأسبوعين الماضيين.
A post shared by #AsianCup2023 (@afcasiancup)
مهدي قائدي.. الجناح المراوغكان يمكن لقائدي ألا يحقق الآمال الموضوعة عليه في فترة سابقة، لكنه عاد إلى السكة الصحيحة بعد أن لعب دورا رئيسيا في صفوف إيران في دور المجموعات.
أسهم تألق هذا الجناح (25 عاما) الذي يمتاز بالمراوغة، في تصدر منتخب بلاده مجموعته بـ3 انتصارات من خلال تسجيله هدفين رائعين في كأس آسيا. وتبدو إيران من خلال عروضها القوية في دور المجموعات مرشحة قوية لإحراز اللقب في قطر وقد يساعدها تألق قائدي على التتويج للمرة الأولى منذ عام 1976.
View this post on InstagramA post shared by Mehdi Ghayedi | مهدی قائدی (@mehdighayedi10)
الكوري لي كانغ-إن.. القلب النابضجعل الألماني يورغن كلينسمان مدرب كوريا الجنوبية من "لي" لاعبا محوريا في تشكيلته، فكان لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي عند حسن ظنّ مدربه به. سرق لي (22 عاما) الأضواء من قائده هيونغ مين سون بتسجيله هدفين في المباراة الافتتاحية التي فازت فيها كوريا الجنوبية على البحرين 3-1، وفرض هدفا عكسيا لصالح فريقه في مرمى ماليزيا من ركلة حرة مباشرة. لم تقنع كوريا الجنوبية بشكل عام في قطر وستواجه مباراة صعبة في ثُمن النهائي ضد السعودية.
ولكن مع تألق "لي" وقدرته على التهديد من خلال التسديد من مسافة بعيدة، ربما يتمكن "محاربو تايغوك" من إنهاء صيام عن اللقب دام منذ عام 1960.
View this post on InstagramA post shared by 이강인 KANG IN LEE???????? (@kanginleeoficial)
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود من جديد.. موجة جديدة تضرب آسيا وتثير القلق العالمي
تشهد منطقة جنوب شرق آسيا ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، خاصة في هونغ كونغ وسنغافورة، وسط تحذيرات من احتمال عودة تفشي الفيروس مع اقتراب فصل الصيف.
في هونغ كونغ، أعلنت السلطات الصحية دخول المدينة موجة جديدة من تفشي الفيروس، حيث شهد معدل الإصابات ارتفاعًا حادًا خلال الأسابيع الماضية. وأظهرت بيانات مركز حماية الصحة ارتفاع نسبة العينات الإيجابية من 1.7% في منتصف مارس إلى 11.4% حاليًا، متجاوزة ذروة أغسطس 2024.
وقال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة “مرتفع جدًا” حاليًا، مشيرًا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال العام، وفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ.
أما في سنغافورة، فقد أصدرت وزارة الصحة أول تحديث حول حالات كوفيد منذ نحو عام، كاشفة عن ارتفاع بنسبة 28% في عدد الإصابات التقديرية، ليصل إلى 14,200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، مقارنة بالأسبوع السابق.
وأشارت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية إلى أنهما تتابعان عن كثب ارتفاع عدد الإصابات داخل البلاد، موضحتين أن الزيادة لا تعود إلى ظهور سلالات أكثر شدة أو سرعة انتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد حالات الدخول إلى المستشفيات بنحو 30%، لكنها أكدت أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق.
ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارًا في سنغافورة حاليًا، حيث يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيًا.
يُذكر أن سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في أعداد الإصابات.