«وام» تبحث التعاون الإعلامي مع تركمانستان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بحث وفد وكالة أنباء الإمارات «وام»، برئاسة محمد جلال الريسي، مدير عام الوكالة، آفاق التعاون الثنائي مع المؤسسات الإعلامية في تركمانستان، وسبل تعزيز التبادل الإخباري بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
ووجه الوفد الذي زار عدداً من تلك المؤسسات والتقى عدداً من المسؤولين التركمان الدعوات إليها للمشاركة في الدورة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام التي ستُعقد بأبوظبي في نوفمبر المقبل، خصوصاً أنه يوفر منصة عالمية للمؤسسات المعنية، والشركات والجهات ذات الصلة، والمتخصصين في المجال لتبادل الخبرات والتجارب، وبناء الشراكات، والاطلاع على أحدث التطورات والابتكارات في المجال الإعلامي على المستوى العالمي.
وشرح الوفد الذي ضم علي يوسف السعد، نائب مدير عام «وام» بالإنابة، خلال لقاءاته في تركمانستان، الهدف الأساسي من تنظيم الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يتمثل في مناقشة واقع صناعة الإعلام بفنونه ووسائله المختلفة، واستشراف مستقبله في ظل ما يشهده العالم اليوم من تطورات متسارعة وطفرات نوعية في التكنولوجيات.
والتقى الوفد خلال الزيارة كلاً من مهري جمال ماميدوفا، نائبة رئيس مجلس الوزراء للشؤون الإعلامية والثقافية، وأرسلان عاشروف، رئيس الهيئة الوطنية للتلفزيون والإذاعة والتصوير السينمائي، ومهري باشيموفا، نائبة زير خارجية تركمانستان، وبحث معهم تطوير التعاون وتعزيز العلاقات الإعلامية وتعزيز التبادل المعرفي والثقافي على المستويين الرسمي والشعبي.
وقدّم محمد جلال الريسي ملخصاً حول النتائج التي حققتها النسختان الأولى والثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، ودورهما في طرح مرئيات جديدة تلهم العاملين في هذه الصناعة وتنير لهم الطريق لتعزيز دورها الفاعل في تحقيق النهضة وتوسيع فرص التواصل والتفاهم والتعاون بين شعوب العالم.
وقال إن الجانب التركماني رحب بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات في المجالات كافة التي تخدم العمل الإعلامي في البلدين، وتسهم في التعريف بما يمتلكه كل منهما من ثروات وإمكانات ثقافية وفرص اقتصادية.
وأكد حرص وكالة أنباء الإمارات على بناء شراكات فاعلة في مجال العمل الإخباري والإعلامي مع المؤسسات المعنية في دول العالم المختلفة، وإقامة شبكة من العلاقات الدولية البناءة والمثمرة التي تدعم حضورها على الساحة الإقليمية والدولية كأحد المصادر الموثوقة والمراجع الإخبارية المرموقة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التعاون الدولي تبحث تعزيز الشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية
التقت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، وسيسيل كوبري، المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية في مصر.
وأكدت «المشاط» عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، مشيرة إلى الإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تم توقيعه لترفيع العلاقات وانتقالها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما سيسهم في نقل العلاقات بين مصر والدول الأوروبية إلى مراحل أكثر تقدمًا.
جهود الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماريكما استعرضت الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025وتطرقت خلال الحديث، حول إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان «من أجل الازدهار المشترك»، موضحة أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.
محفظة التعاون المشتركوناقش اللقاء محفظة التعاون المشتركة بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية، حيث تُسجل إجمالي التمويلات للقطاع الحكومي والاستثمارات للقطاع الخاص أكثر من 3 مليارات يورو منذ عام 2006، بالإضافة إلى قيام الوكالة الفرنسية بإدارة 150 مليون يورو منحًا تنموية من الاتحاد الأوروبي، وهو ما انعكس على دفع جهود التنمية في قطاعات متعددة مثل البيئة والإسكان والطاقة والنقل والزراعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصحة.
الشراكة في إطار مبادرة فريق أوروباوتناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطور على مستوى العلاقات المشتركة في ضوء مبادرة «فريق أوروبا»، حيث تم توقيع اتفاقيات مع الحكومة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 1.5 مليار يورو خلال الفترة من 2020 إلى 2023، في مجالات الأمن الغذائي والصرف الصحي والنقل الذكي والسكك الحديدية والإسكان والتعليم والتعليم العالي والبيئة والمرأة والحماية الاجتماعية والطاقة.