بيع أسهم القرض الشعبي الجزائري CPA لهذه الفئة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف المدير العام للقرض الشعبي الجزائري CPA، علي قادري أمس بعنابة أن فتح رأس مال هذه المؤسسة من خلال طرح أسهم للبيع وتأهيلها لدخول بورصة الجزائر.
ويخص بيع الأسهم زبائن البنك من المواطنين المقيمين، وكذا المؤسسات الجزائرية التي تنشط داخل التراب الوطني دون سواهم.
وخلال إشرافه على تنشيط لقاء إعلامي جهوي حول فتح رأس البنك لدخول بورصة الجزائر أكد علي قادري أن هذه العملية الرائدة في تاريخ المنظومة المالية الوطنية ستمكن المتعاملين الاقتصاديين ومن خلالهم المستثمرين من الإسهام في تجسيد الحوكمة المالية والارتقاء بأداء المؤسسة البنكية.
وسيتم تخصيص 30 بالمائة من رأس مال القرض الشعبي الجزائري للمتعاملين الاقتصاديين 1000 سهم على الأقل لكل مستثمر أومؤسسة جزائرية موطنة داخل التراب الوطني ترغب في الاندماج في مسعى النجاعة المالية.
كما يهدف بنك الـ CPA من خلال سلسلة اللقاءات التي ينظمها تحسبا لانطلاق عملية فتح رأس ماله المرتقب يوم 30 جانفي الجاري لتتواصل إلى غاية 28 فيفري المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كوميديا دبلوماسية.. الجزائر تغير “سفير البوليساريو” في ظرف خمسة أيام
زنقة 20 | متابعة
في ظرف خمسة أيام بعد رحيل ما يسمى سفير البوليساريو لدى الجزائر عبد القادر الطالب عمر، أعلنت الجزائر اليوم الإثنين، استقبال السفير الجديد خطري أدوه، ممثل ما يُعرف بـ”الجمهورية الصحراوية”، في مشهد غير مسبوق من العبث السياسي، حيث يعيّن سفير داخل البلد الواحد.
و في خطوة أثارت موجة من السخرية على الساحة الإقليمية والدولية، استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، من يُلقّب بـ”السفير الصحراوي”
وتحول السفير المزعوم، المقيم أصلاً في مخيمات تندوف داخل التراب الجزائري، وفق الرواية الرسمية إلى “ممثلا دبلوماسيا” لكيان غير معترف به لدى الأمم المتحدة، ولا تملك الجزائر نفسها الجرأة لإعلانه كدولة قائمة على أراضيها، لكنها في الوقت نفسه توفّر له إقامة ومكتبا رسميا وإمتيازات دبلوماسية، على حساب المال العام.
ويأتي هذا العبث الجزائري في إطار محاولات الجزائر المستمرة لتجميل صورة كيان البوليساريو، الذي لم يعد سوى ورقة سياسية بيد النظام الجزائري، تُستخدم ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، في وقت تواجه فيه الجزائر تحديات اقتصادية واجتماعية داخلية أكثر إلحاحا.