وزير فلسطيني سابق: قرار «العدل الدولية» يعد وثيقة إدانة تاريخية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وجه حسن عصفور، المفاوض والوزير الفلسطيني الأسبق، التحية للشعب الفلسطيني الذي كان ينتظر اليوم قرارا بطعم مختلف في محكمة العدل الدولية، قائلا إنه يعتبر أن هذا القرار يحمي الصفة ذات بعد تاريخي، ولكن ليس بالمعنى المباشر، ولكن ينم على المدى القادم.
وأضاف «العصفور»، خلال مداخلة عبر برنامج «ثم ماذا حدث»، أنه لأول مرة بالتاريخ تضيع محكمة العدل الدولية دولة الكيان العضو الفاشي الجديد تحت بند أنها دولة ترتكب إبادة جماعية، وهذا موضوع ليس بالسهل.
وأشار إلى أنه يعرف أن غالبية الشعب الفلسطيني خاصة الأهل في غزة، كانوا ينتظرون قرارا بوقف إطلاق الحرب العدوانية فورا، لكن القرار جاء ملتبسا في بعض فقراته، مردفا: «رأيي الشخصي أن هذا القرار يشكل وثيقة إدانة تاريخية يجب أن تبقى بيد الشعب الفلسطيني في مواجهة أمريكا أولا ثم في وجه دولة الفاشية الجديدة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
وسط غضب إسرائيلي ورفض أمريكي.. الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لوقف فوري لـ«حرب غزة»
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، لصالح قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تأييد واسع من الدول الأعضاء، في خطوة تعكس ضغوطًا دولية متزايدة لوقف الحرب المتواصلة منذ أشهر.
القرار، الذي تم تبنيه بأغلبية 149 صوتًا من أصل 193 دولة عضوًا، يشمل كذلك مطالبات بالسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
في المقابل، رفضت 12 دولة القرار، أبرزها الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب الأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو، كما امتنعت 19 دولة عن التصويت، من بينها الهند، والتشيك، وألبانيا، والإكوادور، والكاميرون، وجورجيا، وجنوب السودان، وتيمور الشرقية، وغيرها.
ويندد القرار باستخدام “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والمنع غير القانوني للمساعدات، وحرمان المدنيين من مقومات البقاء الأساسية”، وفق ما ورد في نصه.
رغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، فإنها تُعد ذات ثقل سياسي وأخلاقي، كونها تعكس الإرادة الدولية، ويأتي هذا التصويت بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار مماثل، مما عزز من أهمية التصويت في الجمعية العامة التي لا تملك فيها أي دولة حق النقض.
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، هاجم القرار واعتبره “فرية دم”، منتقدًا الدول التي دعمته، وقال أمام الجمعية إن “عدم ربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن يبعث برسالة خطيرة لكل المنظمات الإرهابية حول العالم بأن اختطاف المدنيين مجدٍ”.
ورغم التوافق الدولي الواسع، إلا أن قرارات سابقة مشابهة من الجمعية العامة لم تجد طريقها للتنفيذ، مما يثير تساؤلات بشأن جدوى هذه التحركات الأممية في ظل غياب آليات تنفيذ فعالة ورفض أطراف الصراع للامتثال.
آخر تحديث: 13 يونيو 2025 - 12:42