تسع مسيرات جماهيرية في المحويت تأكيداً على أن اليمن وفلسطين خندق واحد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون../
خرج ابناء محافظة المحويت اليوم، عقب صلاة الجمعة في تسع مسيرات جماهيرية واسعة بكافة المديريات، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً لمعركة طوفان الأقصى والمقاومة في غزة.
وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على استمرار معركة اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني وإعلان النفير العام لمواجهة التهديدات وتأييد عمليات القوة الصاروخية في الرد على العدوان الامريكي البريطاني ونصرة الشعب الفلسطيني.
وباركوا العملية النوعية للقوات المسلحة التي استهدفت سفينة حربية امريكية واجبار سفينتين تجاريتين على العودة، معبرين عن الفخر بموقف القيادة تجاه نصرة الشعب الفلسطيني..
وأكد المشاركون في المسيرات الجماهيرية ، جهوزيتهم لتنفيذ أي خيارات للمشاركة في المعركة المباشرة مع العدو الامريكي الذي يواصل سياسة التضليل وتقديم الغطاء السياسي لجرائم الكيان الغاصب في قطاع غزة.
وحملوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأمريكا والدول العربية المطبعة كامل المسؤولية إزاء المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بمساندة ودعم أمريكي غربي بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وطالبوا شعوب الأمة وأحرار العالم بمواصلة التحرك الواعي للتعبير عن السخط والرفض والغضب إزاء الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، مؤكدين ان اليمن وفلسطين خندق واحد ومعركة واحدة وأن أمريكا هي أم الإرهاب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.