الهلال الأحمر: طواقمنا تتعامل مع إصابات خطيرة بالرصاص الحي من قرية دير أبو ضعيف
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أن الطواقم الطبية تتعامل مع إصابات خطيرة بالرصاص الحي من قرية دير أبو ضعيف بالقرب من مدينة جنين.
وأمس الجمعة، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين على الأقل، وإصابة آخرين، في قصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة .
وانقطعت الكهرباء تمامًا في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ونفذ الوقود في المستشفى، في ظل حصار مستمر وقصف متواصل على محيط المستشفى، فتزايد عدد الشهداء الفلسطينيين منذ السادس من أكتوبر الماضي حتى يوم الجمعة 26 يناير 2024 إلى أكثر من 26 ألف شهيد و64.500 جريح معظمهم حالات خطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر إصابات خطيرة الرصاص الحي
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا مع البرد وجرف آلاف الخيام
قال رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، إن محافظات القطاع تشهد تحديات إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي والمنخفض الجوي الحالي، موضحًا أن الرياح والأمطار أدت إلى جرف أكثر من 20 ألف خيمة وتضرر العديد من مراكز ومخيمات النزوح، ما جعل الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للخطر.
آلاف الأطفال بلا مأوى
وأوضح النمس، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن نحو 650 ألف طفل باتوا معرضين فعليًا للمخاطر بسبب عدم توفر مأوى مؤقت والإمكانات اللازمة لدعم صمود العائلات، مشددًا على أن الهلال الأحمر الفلسطيني يجدد دعوته لتكثيف الجهود الأممية والضغط من أجل فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل.
انهيار المنظومة الصحية
وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانتهاكات واسعة منذ بداية العدوان، أسفرت عن خروج نحو 32 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، واستشهاد أكثر من 1200 من الكوادر الطبية، إلى جانب نقص حاد في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مئات الآلاف من المرضى.
تحذير من كارثة صحية
وأكد رائد النمس أن القطاع يشهد انتشارًا للأمراض التنفسية والجلدية، إضافة إلى مخاطر صحية ناتجة عن اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي، محذرًا من كارثة صحية وشيكة إذا استمر منع إدخال المساعدات، ومشددًا على ضرورة تحرك دولي فوري لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.