تزايد مثير للقلق لتجميد جثث المرضى حتى إعادتهم إلى الحياة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يخضع عدد متزايد من الأشخاص، والحيوانات الأليفة، للتجميد في مختبرات التبريد، على أمل إعادتهم إلى الحياة يوما ما مع تطور العلم.
وتتزايد الأعمال في مختبر معهد Cryonics في ميشيغان، ما يتركه بكامل طاقته ويضطر إلى تخزين المرضى في مركز جديد قريب. وتم شغل ما بين 10 إلى 20 مكانا في منشأة التخزين الموسعة.
وفي منشأة ميشيغان، يكون الطهاة والطلاب والسكرتيرات والأساتذة والحيوانات الأليفة من بين أولئك الذين يتم تخزينهم في النيتروجين السائل.
ويفخر المركز بكونه في متناول الشخص العادي، حيث يبدأ سعر الحفاظ على الجسم بالكامل من 28000 دولار، والذي يتم دفعه عادة من خلال التأمين على الحياة.
وتعد تقنية Cryonics (التجميد العميق لجثث الموتى) ظاهرة عالمية. في حين أن 1374 من أصل 1975 مريضا مخزنين في منشأة ميشيغان هم أمريكيون و128 بريطانيون، وفقا لإحصاءات الأعضاء الصادرة عن المعهد.
وارتفع عدد المرضى في مركز ميشيغان بشكل كبير من حوالي 600 في عام 2006 إلى نحو 1975 في عام 2023.
وتدعى المريضة الأطول بقاء على قيد الحياة، ريا إيتنغر، حيث كانت موجودة هناك منذ عام 1977. أما ابنها، روبرت إيتينجر، أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية ومؤسس معهد Cryonics، فهو أيضا في طي النسيان في القطب الشمالي، إلى جانب زوجتيه الأولى والثانية.
إقرأ المزيدوقال دينيس كوالسكي، رئيس معهد Cryonics: "من المفارقات أنه بينما يتزايد عدد الأعضاء، فأنا مندهش لأننا لسنا أكثر شعبية. ما نقوم به هو أمر عقلاني جدا عندما تفكر فيه. يشبه Cryonics رحلة سيارة إسعاف إلى مستشفى مستقبلي قد يكون أو لا يكون موجودا في يوم من الأيام. وعلى الرغم من أننا لا نقدم أي ضمانات، إلا أنه إذا تم دفنك أو حرق جثتك، فإن فرص عودتك ستكون معدومة".
وقال كوالسكي إن معهد Cryonics هو أكبر شركة للتبريد في العالم حيث يتم تجميد معظم المرضى في الوقت المناسب. كما أنه موطن لـ 253 حيوانا أليفا مجمدا.
وبمجرد إعلان وفاة المرضى (أو الحيوانات الأليفة) طبيا، يتم وضعهم في الثلج ونقلهم إلى المنشأة الجديدة، حيث يتم إجراء التروية (عندما يتم تمرير السائل عبر الدورة الدموية) لاستبدال دم المريض وماءه بخليط خاص للحماية من البرد والذي يمنع تكوين الجليد.
ويعمل السائل كشكل من أشكال مضاد التجمد لدرجات الحرارة المنخفضة للغاية.
ويتم بعد ذلك وضع المريض في وحدة يتم التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر، مع تبريدها إلى درجة حرارة النيتروجين السائل عند -321 درجة فهرنهايت على مدى خمسة أيام ونصف قبل إنزاله في ناظم البرد.
وحتى لو توصل العلماء إلى كيفية إعادة الناس إلى الحياة، فسيحتاجون أيضا إلى التوصل إلى كيفية عكس عملية الشيخوخة والحالة التي تسببت في وفاتهم في المقام الأول.
وقالت الدكتورة ميريام ستوبارد، وهي صحفية وطبيبة وناقدة لعلم التبريد الشديد، إن هذه الممارسة "تسلب الموتى كرامتهم".
وهناك مخاوف أخلاقية ومعنوية خطيرة بشأن هذه الممارسة التي تم الترويج لها لعقود من الزمن، ولكنها لا تزال مجرد حلم بعيد المنال.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض بحوث غرائب
إقرأ أيضاً:
تعليق مثير من فرج عامر على مباراة الأهلي وبورتو
علق المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة علي مباراة الأهلي أمام بورتو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب فرج عامر :"أمس أمام بورتو بطل البرتغال الأهلي استعاد خطورته واستعاد مستواه وقدرته على منافسة الفرق الأوربية ،واتضح انه عندما يريد يستطيع ان يفعل الكثير ، وللعلم تقدم الاهلي اربع مرات علي بورتو ولكنه لم يستطع الحفاظ علي تقدمه بسبب أخطاء دفاعية كان ممكن تداركها واخطاء محمد الشناوي التي لم تكن في الحسبان ، الاهلي محتاج ترميم في الدفاع ، والمدير الفني الجديد يبدو أنه عرف طريقه واجتهد امس ، للاسف الاستفاقة المتأخرة ضيعت علي الأهلي تأهله الي دور ال١٦ كان في متناوله وبين يديه ولكن لا وقت للندم ، عموما اللي جاي أفضل بإذن الله".
وودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
إحصائية سلبية بعد تعادل الأهلي مع بورتووسجل النادي الأهلي المصري مشاركته التاسعة تاريخياً في بطولة كأس العالم للأندية، بمسماها الجديد والقديم، إلا أنه لم ينجح في تحقيق أي انتصار للمرة الرابعة خلال هذه المشاركات.
ورغم كونه أحد أكثر الأندية تمثيلاً للقارة الأفريقية في هذه البطولة، إلا أن الفريق الأحمر غادر نسخ 2005، 2008، 2013، وأخيراً نسخة 2025، دون أن يتمكن من حصد أي فوز في هذه المشاركات الأربع.
وفي النسخة الأخيرة من البطولة التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية، ودع الأهلي البطولة من دور المجموعات بعد أن اكتفى بتعادلين أمام إنتر ميامي وبورتو البرتغالي، مع خسارة أمام بالميراس البرازيلي، ليغلق مشواره برصيد نقطتين فقط.
ورغم الانتقادات التي طالت الفريق عقب النتائج السلبية، يظل الأهلي صاحب سجل حافل بالإنجازات القارية.
وقد وصل الأهلي إلى نصف النهائي ست مرات في تاريخ البطولة، حقق في أربع منها المركز الثالث (2006 و2020 و2021 و2023)، وفي نُسختَي 2012 و2022 احتل المركز الرابع.