4 من أقوى دول العالم بحسب مجلة US News & World Report.. على رأسهم دولة عربية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
البوابة - صنفت مجلة US News & World Report أقوى دول العالم في عام 2023 في حين تبقى الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، لكن بعض الدول شهدت ارتفاعًا أو انخفاضًا في مراكزها بسبب عدم الاستقرار العالمي، وظلت والصين وروسيا دون منازع كأقوى دول العالم في عام 2023، ويقيم التصنيف تأثير الدولة بناءً على تصورات المشاركين لعوامل مثل القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
4 من أقوى دول العالم بحسب مجلة US News & World Report:1-قطر
قالت صحيفة يو إس نيوز إن قطر تعد من أغنى دول العالم بفضل احتياطياتها من النفط والغاز الطبيعي، ونتيجة لذلك، يتمتع القطريون الذين يبلغ عددهم أقل من 3 ملايين نسمة، بمستوى معيشي مرتفع.
وأشار التقرير إلى أن التصنيع والبناء والخدمات المالية تمثل ما يزيد قليلا عن نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما ساعد الاقتصاد على مواجهة الانخفاض العالمي في أسعار النفط.
وأضاف أن قطر طورت نفسها كمركز للأبحاث، حيث قامت العديد من الكليات الأمريكية المرموقة بإنشاء فروع لها في ضواحي الدوحة، واستفاد تصنيف قوة البلاد بشكل خاص من نفوذها الاقتصادي القوي، فضلا عن تحالفاتها الدولية ونفوذها السياسي.
2 - السويدقالت مجلة يو إس نيوز إن التزامات السويد تجاه حقوق الإنسان والخدمة العامة والاستدامة جعلتها رائدة في الشؤون الدولية.
وأضافت أن "الرعاية الصحية والتعليم الجامعي مجانيان، ويفتخر سكانها بواحد من أطول متوسط العمر المتوقع في العالم" ، كما أشارت إلى تحالفات السويد الدولية القوية ونفوذها الاقتصادي، وأنها تمتلك واحدة من أكبر مساحة اليابسة في الاتحاد الأوروبي.
3-سنغافورةذكرت صحيفة يو إس نيوز أن سنغافورة، التي توصف بأنها واحدة من "العمالقة الاقتصاديين الأربعة في آسيا"، شهدت نموا سريعا، بما في ذلك من خلال صناعات الإلكترونيات والأدوية المزدهرة في البلاد.
ويشار إلى أن سنغافورة تعد من أغنى دول العالم بسبب ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض معدل البطالة، ومع ذلك، قال التقرير إن القيود المفروضة على المساحة المتاحة والتوسع السكاني السريع تزيد من المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة والتفاوت في الدخل.
وأشارت مجلة "يو إس نيوز" أيضًا إلى أن السلامة والأمن هما من نقاط الفخر الرئيسية للبلاد، حيث يخضع السنغافوريون لعقوبات باهظة حتى بسبب مضغ العلكة وإلقاء القمامة.
4-هولنداهولندا كانت رائدة في مجال السياسة، بما في ذلك أن تصبح أول دولة في العالم التي تقنن زواج المثليين.
المقر الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية يقعان في لاهاي، وكانت هولندا عضوًا مؤسسًا في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وكانت مؤيدًا قويًا للغاية لكلا المنظمتين، وسلط التصنيف الضوء على التحالفات الدولية القوية للبلاد، فضلا عن نفوذها الاقتصادي.
ومع ذلك، حين أنشأ الهولنديون ما يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مجتمع متسامح، فإن المخاوف بشأن الهجرة أصبحت أكثر انتشارًا بين بعض السياسيين، حسبما يشير التصنيف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطر سنغافورة هولندا السويد إقتصاد قوة دول العالم
إقرأ أيضاً:
3 مليارات شخص يعيشون في دول تُنفق على فوائد البنوك أكثر من الصحة والتعليم
خلال فعاليات اليوم الأول من منتدى القاهرة الثاني Cairo forum2، استعرض ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي السابق، فى جلسة رئيسية، التحديات والتهديدات الجسيمة التي تواجه العالم اليوم. وأشار لوفين إلى تزايد الحروب والصراعات بشكل ملحوظ، خاصة في القارة الأفريقية، حيث ذكرت أكاديمية جنيف أن 35 دولة في أفريقيا تعاني من صراعات ونزاعات. ولفت إلى أن أكثر من 100 دولة حول العالم تشهد حروبًا، أغلبها حروب أهلية وإرهاب يحصد أرواح الكثيرين. وأوضح أن هذه الحروب تدفع القادة إلى الاعتقاد بأن الأمن والقوة العسكرية هما الحل، مشيرًا إلى أن حجم الإنفاق العسكري حول العالم قد بلغ نحو 2.718 تريليون دولار، وهو ما اعتبره إشارة خطيرة إلى أن مزيد من الأسلحة يعني اللا أمن.
وانتقد لوفين الوضع العالمي الحالي، مؤكدًا أن العالم يمر بظروف سيئة تستدعي جمع كل القوى التي تؤمن بالديمقراطية. كما تحدث رئيس الوزراء السويدي السابق عن التغيرات المناخية باعتبارها تهديدًا آخر يواجه العالم، قائلًا: "نحن نسير في الطريق الخاطئ بشأن الانبعاثات الكربونية، وبعض القادة ينكرون الاحتباس الحراري الذي تجاوز 1.5 درجة، وبعضهم ينكر آثار ذلك"، محذرًا من تداعياتها مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير. ووجه لوفين انتقادًا لغياب الديمقراطية في عدد من دول العالم، مشيرًا إلى أن العالم لديه القليل من الديمقراطية، والديمقراطية الليبرالية هي الأقل وجودًا حيث تتمتع بها 29 دولة فقط حول العالم، وحرية الرأي والتعبير تنخفض في 44 دولة، مضيفًا: "بعض القادة يضعفون الديمقراطية في بلدانهم من أجل الاستمرار في الحكم".
وشدد لوفين على الضرورة القصوى للتعاون بين الدول، قائلًا: "حلمي أن يكون هناك تعاون متعدد الأطراف، فلن نقوم بحل المشكلات وحدنا، وعلى قادة العالم أن يتحدوا ويتعاونوا". وفند لوفين الادعاءات حول نقص الموارد المالية العالمية، مبينًا أن إجمالي الموارد المالية للعالم يبلغ حوالي 450 تريليون دولار، وأن هناك عدم مساواة في توزيع الموارد المالية. وأشار إلى أن دعم الوقود الأحفوري يزيد عن 5.7 تريليون دولار سنويًا، متسائلًا: "نحدد الكثير من الأموال في مهام تهدد الكوكب وفي نفس الوقت ندعي أنه ليس لدينا موارد مالية كافية؟ يمكننا دمج الأموال العامة والخاصة لمواجهة تغيرات المناخ وجعل الاقتصاد العالمي أقوى".
ولفت لوفين إلى تحديات أخرى مثل الأمراض، والتأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي، وعمالة الأطفال. وأشار إلى أنه في مكافحة جائحة كورونا، تم تصنيع اللقاحات بتجميع مواد يمكن أن تأتي من 10 إلى 15 موقعًا مختلفًا في أجزاء مختلفة من العالم، مؤكدًا أنه إذا تأكدنا أن الجزء الغني من العالم يزيد استثماراته في الجزء الفقير سيكون أمرًا جيدًا للعالم بأكمله. كما شدد على أن هناك أكثر من 3000 عالم حول العالم يؤمنون بالتغيرات المناخية ومشكلاتها، متسائلًا للمنكرين: "هل أنتم مستعدون لمواجهة هذا الخطر؟" وحذر من أن عدم استقرار الأمن الغذائي هو أحد تبعات التغيرات المناخية، داعيًا إلى العمل الجماعي للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.
بدلًا من التفكير في تعظيم البنية العسكرية، دعا لوفين إلى إيجاد بدائل من أجل الأمن المستدام، مؤكدًا أن مزيد من الأسلحة يعني اللا أمن. واستذكر كلمات روبرت أوبنهايمر، مدير مشروع مانهاتن، بعد رؤيته لنتائج القنبلة الذرية، محذرًا من أن الأسلحة النووية تعني الدمار الشامل، وأن الحرب النووية ستدمر العالم بأكمله. ولفت إلى أنه قد حان الوقت للعالم لأن يكون لديه وجهة نظر مختلفة وأن يبحثوا عن الحياة وأن يتخلصوا من الأسلحة النووية خاصة بعد ما حدث في هيروشيما وناجازاكي، وأن القرن الذي مضى من الجنون كافٍ.
كما أكد لوفين على الحاجة إلى نظم متعددة الأطراف قوية ومستدامة، مشددًا على ضرورة أن تكون الأمم المتحدة فعالة، مذكرًا بكلمات الأمين العام للأمم المتحدة بأنها "لم تأتِ لتجعل الإنسانية تدخل الجنة لكن كي تنقذها من النار". وأشار إلى مناداة الأمين العام بوضع استراتيجيات وتطوير المهارات والكفاءات. وتحدث عن ضرورة بناء الثقة في الأنظمة متعددة الأطراف، ودمج السيدات والشباب وجميع أطراف المجتمع المدني والقطاع الخاص والمحليات، مستذكرًا تقديمه لتقرير "انفراجة من أجل الناس والكوكب" بالشراكة مع الرئيسة السابقة لليبيريا، السيدة إيلين جونسون سيرليف، والذي أكد على ستة محاور رئيسية لتعزيز التعددية. وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي خصص الكثير من مقدراته لصالح الدول النامية، لافتًا إلى أن 3 مليارات شخص حول العالم يعيشون في دول تنفق على الفوائد البنكية أكثر مما تنفق على الصحة والتعليم، داعيًا إلى تحسين هذا الوضع. وشدد على أن العالم يحتاج إلى تحول تكنولوجي ورقمي عادل، وهو ما يتطلب من جميع الدول إتاحة البيانات وتأهيل البنية التحتية ومحو الأمية الرقمية.
واختتم لوفين حديثه بالدعوة إلى ترتيبات أمنية مشتركة وفعالة وتتسم بالمساواة، مؤكدًا: "يجب أن نساعد بعضنا البعض، ونحتاج إلى حشد مواردنا لسد الفجوات والاحتياجات عندما يتعلق الأمر بمواجهة التحديات". مؤكدًا أن "الميثاق من أجل المستقبل" يوفر هيكلًا ودليلًا لتعزيز التعاون، ودعا إلى متابعته وتنفيذه، مستلهمًا كلمات نيلسون مانديلا: "دائمًا ما يبدو الأمر مستحيلًا حتى يُنجز".