رئيس «صحة الشيوخ»: اتصال السيسي وبايدن يعكس دور مصر المحوري في حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن بشأن القضية الفلسطينية يعكس دور مصر المحوري في حل القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية، أن الاتصالات المستمرة بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي تأكيد على دور مصر الفعال في تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن مصر قامت بدور كبير وبذلت جهودا سياسية ودبلوماسية وإغاثية لاحتواء التطورات منذ بداية الأزمة، وحققت تقدما ملموسا ونجاحات متعددة لإدخال المساعدات إلي قطاع غزة.
وأشار مهران، إلى أن مصر دعمت ولا تزال فلسطين قضية وشعبًا سواء كان بالدعم المباشر أو غير مباشر، وذلك دائما دور محورى وحيوى اتسم على مر التاريخ بالدبلوماسية النزيهة المتجردة من أي مصالح، فالهدف الرئيس للدولة المصرية خلال هذه الفترة هو دائما الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وحل القضية الفلسطينية.
ولفت رئيس صحة الشيوخ، إلى أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية ودعمها بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الدكتور علي مهران العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس صحة الشيوخ قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مجلس الشيوخ مخطط اسرائيل القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".