تسلل طائرة مُسيّرة وصفارات إنذار.. ماذا يحدث فى المستوطنات قرب حدود لبنان؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا عن أبرز تطورات الأوضاع في جنوب لبنان، إذ دوت صفارات الإنذار بمستوطنة شلومي بالجليل الغربي قرب حدود لبنان، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة جوية استهدفت منطقة قريبة من مارون الراس جنوب لبنان، فيما أعلن "حزب الله" عن أنه استهدف اليوم تجمعًا وثكنة للجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لـ"حزب الله": إنه عند الساعة 08:10 استهدف مقاتلوه تجمعًا لجنود من الجيش الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة المناسبة، مضيفًا: عند الساعة 01:00 استهدف مسلحو حزب الله ثكنة "معاليه غولان" الإسرائيلية بصواريخ "فلق 1" وحققوا فيها إصابات مباشرة.
حزب الله اللبنانيكما نشر "حزب الله" اللبناني فيديو يحتوي على مشاهد من عملية استهدافه قبة تجسسية في موقع جل العلام التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأسلحة صاروخية خاصة، وتم تصوير الصاروخ حتى لحظة الاصطدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد لبنان الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".