المطران عطا الله حنا: مطلبنا الاساسي هو وقف الحرب على القطاع
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، صباح هذا اليوم وفدا كنسيا من المانيا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وكذلك بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين.
وقد استقبلهم “حنا” في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم حيث وضعهم في صورة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني وخاصة في ظل الحرب والعدوان على غزة.
وقال “حنا” بأن الفلسطينيين مستهدفين في كل فلسطين وخاصة في مدينة القدس وما يحدث حاليا في غزة انما هي مأساة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني، حيث ان هنالك استهدافا للمدنيين وتدميرا ممنهجا للبنية التحتية ولكل الأبنية والمعالم في غزة.
وأضاف “حنا” خلال تصريحاته التي نشرها منذ قليل عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، بانها جريمة يجب ان يتم استنكارها ورفضها في كل مكان في هذا العالم ونحن نطالبكم بأن تقوموا بدوركم المأمول في الضغط على القيادات السياسية في بلدكم وفي أوروبا عامة من اجل ان تكون مواقف الحكام السياسيين اكثر عدلا وإنسانية وانصافا وانحيازا لقضايا العدالة والحرية والكرامة الإنسانية.
وأكد “حنا”، انهم ليس دعاة حروب وعنف وقتل وامتهان للكرامة الإنسانية بل دعاة رحمة ومحبة واخوة وانحياز للإنسان حيث ان البشر جميعا خلقهم الله لكي يعيشوا أحرارا ولكي تصان كرامتهم وحقوقهم وليس لكي يعيشوا في ظل القمع والظلم والاستبداد والحروب وآلة الموت والدمار.
وأكد “ حنا” أنه يجب الضغط وبكل الاتجاهات من اجل وقف آلة الموت والدمار والخراب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرية والكرامة الفلسطينيين قطاع غزة للروم الأرثوذكس وقف هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.