في اليوم الثاني.. أبرز ندوات وفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يشهد اليوم الثاني لمعرض الكتاب عددا كبيرا من الندوات الثقافية، كان أبرزها ندوة جاءت تحت عنوان «مناقشة المسيرة الروائية» لوزير خارجية ألبانيا السابق، وكانت محاور الهوية والثقافة وتأثرهما ببعضهما البعض أهم نقاط تلك الندوة، وقال وزير الخارجية والروائي الألباني، بسنيك مصطافح، إن دور هذه الندوة هو تعريف الشعب المصري المحب للثقافة بالثقافة الألبانية.
وفي الإطار الأدبي، تمت مناقشة أعمال الروائي العماني زهران القاسمي، كما أقام المجلس القومي للأشخاض ذوي الإعاقة ندوة بعنوان «الدمج الثقافي بين التوعية والإتاحة»، وشهدت القاعة الرئيسية إطلاق مشروع سلسلة ديوان الشعر المصري، تحت عنوان الخطاب الديني في مصر، واحتفالا بإصدار 100 عدد من سلسلة «رؤية» لتطوير الخطاب الديني، وذلك بحضور مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام.
شعار وشخصية المعرضوقع الاتفاق على شعار «نصنع المعرفة ونصون الكلمة» ليكون رمزا لمعرض الكتاب لهذا العام، كما وقع الاختيار على المؤرخ وعالم المصريات الدكتور سليم حسن، ليكون شخصية هذه الدورة لمعرض الكتاب، وحظيت مملكة النرويج بدور دولة ضيف الشرف لهذه النسخة من المعرض.
بدأت الدورة الـ55 لمعرض كتاب القاهرة الدولي في يوم 25 يناير الحالي، ومن المقرر أن ينتهي في 6 فبراير، ويقام في مركز أرض المعارض بالتجمع الخامس على مساحة 80 ألف متر وأكثر، بتواجد 1200 دار نشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.