الصومال يطالب بضرورة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تعرب جمهورية الصومال الفيدرالية، عن دعمها الكامل للقرار الأخير الذي اتخذته محكمة العدل الدولية بتأكيد اختصاصها الأساسي في التحقيق في ارتكاب إسرائيل للإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ويمثل هذا الحكم التاريخي خطوة مهمة نحو المساءلة عن الفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني والصومال يقف بثبات في المطالبة بالتنفيذ الفوري للتدابير المؤقتة لحماية حقوق ورفاهية الفلسطينيين، مع التركيز بشكل أساسي على وقف أعمال العنف والقهر والتدمير الفظيعة التي ترتكبها إسرائيل والتي تهدف إلى الإبادة الجسدية والمعنوية لأرواح الأبرياء.
وتماشيا مع التزامها بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، يؤكد الصومال على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لمنع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء.
وتؤكد جمهورية الصومال الاتحادية، على ضرورة قيام إسرائيل بوقف جميع أشكال العنف الوحشي ضد الفلسطينيين والالتزام بالتدابير التي حددها قرار محكمة العدل الدولية.
تظل جمهورية الصومال الفيدرالية ثابتة في تضامنها مع الشعب الفلسطيني وستواصل الدعوة إلى السلام والعدالة وإعمال حقوقه الأساسية على الساحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك