ضباط أمن الأقصر يوزعون الهدايا في مبادرة "شتاء دافئ " على مرضى مستشفى الأورام
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
واصلت مديرية أمن الأقصر تقديم المساعدات الإنسانية المكثفة، للمرضى في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وذلك بتوزيع الهدايا في إطار حملة "شتاء دافئ" وتوزيعها على المستحقين داخل أقسام المستشفى.
وقام وفد مديرية الأمن بتوزيع الهدايا التى تضمنت الألحفة والبطاطين على المرضى في أقسام المختلفة للتأكيد على أن جميع أجهزة الدولة تقف بجوارهم وتقديم كافة أوجه الدعم لجميع مرضي الأورام في المستشفى.
وأكد وفد ضباط الشرطة، على أن حملة "شتاء دافئ "تصل لكل المستحقين من محافظات الجمهورية الـ 27، وتركز بشكل أكبر على محافظات الصعيد ومرضى الأورام السرطانية التى تحرص المديرية على زيارتهم والوقوف بجانبهم في كافة المناسبات.
ومن جانبه اعرب الأستاذ محمود فؤاد - الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن تقديره لزيارة وفد مديرية أمن الأقصر وتوزيع الالحفة والبطاطين على المرضى وذويهم، لافتا إلى أن هذه الزيارات تنعكس بشكل إيجابي على المرضى وتساهم في رفع معنوياتهم خلال رحلتهم العلاجية في المستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر المستحقين الوقوف الهدايا مساعدات رفع محافظات وفد تلف مديرية أمن الأقصر مختل محافظات الجمهورية المخ مدير تقدير توزيع مستشفى شفاء الأورمان الرئيس الشرطة الاورمان يارا أمن الأقصر الرئيس التنفيذي مبادرة كاف مديرية الأمن محمود فؤاد مرضى الأورام مديرية أمن حافظ تقديم المساعدات الإنسانية اورام السرطان مساعدات الإنسانية العلاجية المستحق طه علي
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.