عقار يوجه قواته بالتقدم نحو مدني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
دعا نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، قواته للتقدم وتحرير مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط البلاد.
حيث وجه عقار، قواته بولاية النيل الأزرق في جنوب شرقي البلاد، بالتقدم وتحرير مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، منذ ديسمبر الماضي.
ودعا عقار، لدى مخاطبته قوات الفرقة الرابعة بمدينة الدمازين، قائد القوات بالتقدم إلى ود مدني باعتبارها خط الدفاع الأول عن المنطقة، مؤكداً التزامه بتوفير كل ما يحتاجون إليه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بالتقدم عقار قواته مدني نحو يوجه
إقرأ أيضاً:
وفاة 14 هنديا في يوم واحد نتيجة الحر الشديد في ولاية بيهار
لقي 14 شخصا على الأقل حتفهم في يوم واحد هذا الأسبوع في ولاية بيهار الهندية (جنوب) جراء الحر الشديد، وفق ما أفاد بيان حكومي الجمعة، بعدما شهدت معظم أجزاء البلاد ارتفاعا غير معهود في درجات الحرارة.
وأفادت هيئة إدارة الكوارث في ولاية بيهار “وفق المعلومات الواردة حتى اللحظة، توفي 14 شخصا بالمجموع .. نتيجة الإصابة بضربة شمس”.
وتشهد الهند موجة حر وتخطت الحرارة في العديد من المدن 45 درجة مئوية. وباستثناء بيهار لم تنشر السلطات حصيلة الوفيات على مستوى البلاد.
وقالت المحكمة العليا في ولاية راجستان (غرب) التي سجلت أعلى درجات حرارة في الأيام الأخيرة إن السلطات لم تتخذ التدابير المناسبة لحماية الناس من الحرّ.
وذكرت المحكمة الخميس قبل الإعلان عن الوفيات في بيهار أنه “بسبب ظواهر الطقس المتطرفة على شكل موجات حر، قضى مئات الأشخاص هذا الشهر”.
وحضت الحكومة على إعلان حال طوارئ وطنية.
وطلبت المحكمة من حكومة الولاية إنشاء صندوق تعويضات لأقارب المتوفين نتيجة الحر.
ومن بين المتوفين في بيهار 10 من موظفي الانتخابات كانوا يحضرون لليوم الأخير للانتخابات السبت، في الاقتراع الذي استمر ستة أسابيع، وفق مذكرة عن مركز إدارة الكوارث بالولاية.
وترتفع درجات الحرارة كثيراً في الصيف في الهند، لكن باحثين أشاروا إلى أنّ تغيّر المناخ أدّى إلى موجات حر أطول، وأكثر تواتراً وأكثر شدّة.
ومع ارتفاع درجات الحرارة هذا الأسبوع في نيودلهي، ازداد استهلاك الطاقة في المدينة التي تعد 30 مليون نسمة تقريبا مسجلا رقما قياسيا الأربعاء.
ويقول الباحثون إن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري تسبب بالتداعيات المدمرة في الهند ويتعين اعتبار ذلك بمثابة تحذير.
والهند أكبر دولة تعدادا السكان وثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لكنها التزمت بتحقيق اقتصاد صافي انبعاثات بحلول 2070، بعد عقدين من معظم الدول الغربية الصناعية.
وفي الوقت الحالي تعتمد البلاد بشكل كبير على الفحم لتوليد الطاقة.
وتقول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات، إن الوقود الأحفوري يظل أساسيا لتلبية احتياجات الهند المتزايدة من الطاقة وانتشال ملايين الأشخاص من الفقر.
المصدر أ ف ب الوسومالهند درجات الحرارة