كيف تقوي مناعتك في فصل الشتاء؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تزداد فرص الإصابة بالأمراض المعدية، مثل البرد والإنفلونزا. لذلك، من المهم تعزيز المناعة في هذا الوقت من العام.
يقدم الدكتور مجدي بدران، أستاذ المناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مجموعة من النصائح لتعزيز المناعة في فصل الشتاء، منها تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات ومعادن مهمة للمناعة، مثل فيتامين سي، وفيتامين أ، وفيتامين د، والزنك.
تشمل المصادر الطبيعية لهذه العناصر الغذائية ما يلي: فيتامين سي: الجوافة، والبرتقال، والليمون، والفلفل الأحمر، والقرنبيط، والفراولة. فيتامين أ: الجزر، والبطاطا الحلوة، والسبانخ، والقرع، والبروكلي. فيتامين د: الأسماك الدهنية، مثل السلمون، والتونة، والماكريل، والسردين، وزيت كبد الحوت، والكبدة، وصفار البيض، والجبن. الزنك: اللحوم الحمراء، والدجاج، والأسماك، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبقوليات.
الحرص على تناول كمية كافية من الماء والسوائل، حيث تساعد على ترطيب الجسم وإزالة السموم. الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يساعد على تجديد الخلايا وإصلاحها. ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد على تقوية الجهاز المناعي. تجنب التدخين، حيث يضعف الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية. الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، حيث تزيد فرص الإصابة بالأمراض المعدية. غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، حيث يساعد على منع انتقال الجراثيم. استخدام الكمامة عند التواجد في الأماكن العامة. إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة، فاستشر طبيبك قبل تناول أي مكملات غذائية أو تغيير نظامك الغذائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طرق تقوية المناعة اصحاب الامراض المزمنة الزنك الفيتامينات والمعادن
إقرأ أيضاً:
5 أطعمة للوقاية من سرطان المعدة.. تعرف عليها
يُعدّ سرطان المعدة من أخطر أنواع السرطانات، إذ يتطوّر عادة في بطانة المعدة، وتحديدًا في الخلايا المسؤولة عن إنتاج المخاط، ويُصنّف كخامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويكمن التحدي الأكبر في أنه غالبًا ما يُكتشف في مراحل متقدمة، بعد انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء أخرى، مما يُضعف فرص النجاة، حيث ينجو فقط مريض واحد من بين كل خمسة، ويعد النظام الغذائي أحد أبرز العوامل المؤثرة في الحماية من هذا المرض، وذلك وفقًا لما نشره موقع (تايمز أوف إنديا).
تُعتبر الفواكه الحمضية، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، من المصادر الغنية بفيتامين C والفلافونويدات، وهي عناصر مضادة للأكسدة تعمل على تحييد الجذور الحرة التي تضر الخلايا وتُساهم في تطوّر السرطان، كما تمنع الفلافونويدات انتشار الخلايا السرطانية، مما يجعل تناول هذه الفواكه بانتظام وسيلة فعالة لحماية بطانة المعدة والوقاية من السرطان.
الخضراوات الورقية والصليبية: تعزيز للمناعة الخلويةالخضراوات مثل السبانخ، والبروكلي، والكرنب، والقرنبيط، تحتوي على مضادات أكسدة مهمة كـ بيتا كاروتين، وفيتامين C، وفيتامين E، كما أن الملفوف يحتوي على مركبات تُعرف باسم الجلوكوسينولات، وهي تدعم الإنزيمات المسؤولة عن إيقاف نمو الخلايا السرطانية، وإصلاح الحمض النووي المتضرر، ما يُسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة.
الثوم والبصل: مضاد حيوي طبيعيينتمي الثوم والبصل إلى عائلة الثوميات، وتكمن أهميتهما في احتوائهما على مركب الأليسين، الذي يمتلك خصائص قوية في مكافحة السرطان، ويساعد على مقاومة بكتيريا الملوية البوابية (H. Pylori)، وهي من العوامل المعروفة المؤدية لسرطان المعدة، ويساهم تناولهما بانتظام في خفض الالتهابات، ومنع نمو الخلايا السرطانية.
الحبوب الكاملة والبقوليات: تعزيز صحة الجهاز الهضميتوفّر الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل، والأرز البني، والشوفان، إضافة إلى البقوليات كالفاصوليا والعدس، كميات عالية من الألياف التي تُساعد في تحسين حركة الأمعاء، والتخلص من السموم، وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة من خلال تحييد المواد الكيميائية الضارة.
الشاي الأخضر: مضاد سرطاني فعاليتميّز الشاي الأخضر بتركيز عالٍ من البوليفينولات مثل الكاتيكين، وهي مركبات تُعزز مناعة الخلايا وتُبطئ نمو الخلايا السرطانية، وقد أظهرت الدراسات أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يُقلل من فرص الإصابة بسرطان المعدة، خصوصًا في المناطق التي ترتفع فيها نسبة الإصابة، ويُنصح بتناول 2 إلى 3 أكواب يوميًا بدون سكر للاستفادة القصوى من فوائده.