السفير الروسي لدى لندن يدعو بريطانيا للتخلي عن مسار المواجهة مع موسكو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى لندن أندريه كيلين، إنه يأمل من السلطات البريطانية التركيز على العلاقات الجدية والتخلي عن مسار المواجهة مع موسكو بدلا من مناقشة إمكانية نشوب صراع بين البلدين.
إقرأ المزيدصرح السفير الروسي في لندن أندريه كيلين بذلك بعد مشاركته في حفل إحياء الذكرى الثمانين لرفع الحصار عن لينينغراد.
وأوضح السفير الروسي: "اليوم، وفي ظل وضع سياسي متوتر، سمعنا فجأة دعوات للاستعداد لصراع مع روسيا.. لقد سمعنا ذلك وأحطنا علما به".
وأضاف: "في هذا الصدد، من المهم جدا أن السياسيين يعرفون ويتعلمون ويتذكرون دروس التاريخ، حيث لم يتمكن أحد من هزيمتنا على الإطلاق، هذا مهم للغاية.. حقيقة أن الاتحاد السوفيتي قدم مساهمة حاسمة في انتصارنا على النازية مع الحلفاء أمر جيد".
وأشار إلى أن "التاريخ محفوظ في ذاكرة الكثير من الشعب البريطاني".
وشدد السفير الروسي: "قال الرئيس فلاديمير بوتين، عندما قبل أوراق اعتماد السفير البريطاني الجديد في موسكو نايجل كيسي، إن التفاعل في تلك السنوات الصعبة كان بمثابة الأساس لخلق علاقات عالمية جديدة. وفي هذا الصدد، أود أن أقول إنه من الضروري الآن التفكير ليس في صراع مع روسيا، بل في كيفية الخروج من دوامة المواجهة هذه، وفي كيفية إنشاء نظام متجدد للعلاقات الدولية على أساس المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة الأمن".
هذا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو ولندن تمكنتا في السابق من بناء علاقات لضمان الاستقرار في العالم، لكن الوضع الحالي معروف، متطلعا للتغيير نحو الأفضل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي لندن موسكو السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
سياحة جاك السفاح في لندن..ما سر شهرة رجل قتل أكثر من 5 نساء؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يصل السياح إلى العاصمة البريطانية لندن وفي جعبتهم قائمة بأفضل التجارب الذين يودون القيام بها مثل زيارة قصر باكنغهام، ومشاهدة جسر البرج، وتناول شاي بعد الظهر، وجولة "جاك السفاح".
كل ليلة، يعيد مئات السياح تتبع الخطوات المفترضة لـ"جاك السفاح"، وهو قاتل متسلسل مجهول الهوية الذي قتل بوحشية ما لا يقل عن خمس نساء في عام 1888، لكنه أصبح أحد أكثر الصادرات الثقافية البريطانية ربحية.
لكن بالنسبة لبعض السكان المحليين، فإن هذه الصناعة تجاوزت الحدود. وقد أدى افتتاح متحف "جاك السفاح" في عام 2015 إلى احتجاجات.
لكن السياحة المرتبطة بالقتل ليست جديدة، إذ جذب برنامج حديث على منصة "نتفليكس" عن الأخوين مينينديز، اللذين أدينا بقتل والديهما في عام 1989، حشودًا إلى قصر عائلتهما في مدينة بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن الأمريكية، تأخذ إحدى الجولات الزوار إلى مواقع مرتبطة بالأمريكي جيفري دامر وهو قاتل متسلسل .
قال فيليب ستون من معهد السياحة المظلمة في جامعة لانكشير المركزية بالمملكة المتحدة إنه "تم تذكر جاك السفاح بسبب فظائعه وشهرته، لكنه أيضًا تم ترويجه بشكل رومانسي إلى حد كبير".
طمس الحدودأوضح ستون أنه ثمة "عامل شد وجذب" عندما يتعلق الأمر بشعبية جاك السفاح، قائلا: "صناعة السفاح الحديثة تسوق نفسها حقًا بشكل ممتاز. لكن أعتقد أن هناك افتتانًا فطريًا بالقصة".
وأضاف: "جاك السفاح أصبح نوعًا من الشخصيات الخيالية. لقد تم ترويجه بشكل رومانسي، وتحول إلى جزء من الثقافة العامة، وهذا ما يوسع الحدود أو يطمسها بين ما هو حقيقي، وما هو غير حقيقي".
تحظى هذه الجولات السياحية بشعبية، وقد أصبحت الإشارات إلى جرائم القتل الشهيرة في حي وايت تشابل بلندن من الثوابت في المشهد المحلي، إذ ستجد محل حلاقة يعمل تحت اسم "Jack the Clipper" ، ومطعم وجبات سريعة قريب يُسمى "Jack the Chipper". وحتى وقت قريب، كان هناك بائع بطاطا مشوية اسمه "Jacket the Ripper".
السياق التاريخيفي عام 2015، افتتح متحف "جاك السفاح"، ما أثار الكثير من الجدل. مُنح المتحف إذن التخطيط على أساس أنه سيعرض تاريخ النساء في منطقة الطرف الشرقي، حيث وصفت الطلبات الرسمية المتحف بأنه مساحة تكرّم "المساهمة التاريخية والحالية والمستقبلية لنساء إيست إند".
قالت كاثرين أوين، رئيسة متحف نساء الطرف الشرقي، الذي تأسس لمواجهة متحف "جاك السفاح"، لـCNN: "كان الجميع متحمسين للغاية لافتتاح متحف يروي تاريخ نساء الطرف الشرقي في لندن. ثم اكتشفنا أنه سيكون في الواقع متحفًا عن جاك السفاح مع محاولات سطحية لسرد قصة الطرف الشرقي. عندها بدأت موجة الرفض".
من جانبه، أوضح مؤسس المتحف، مارك بالمر-إدجكومب، لوسائل الإعلام المحلية في عام 2015 أن الاسم الكامل للمتحف هو "جاك السفاح وتاريخ النساء في شرق لندن"، مشيرًا إلى أن اللافتة كانت غير مكتملة.
وأضاف بالمر-إدجكومب "نحن لا نمجد جرائم القتل ولا نحتفي بها؛ بل نجري تحليلًا جنائيًا لتلك الجرائم ونضعها في السياق التاريخي لتلك الفترة".
بعد مرور عقد من الزمن، لا يزال المتحف يعمل تحت اسم "متحف جاك السفاح"، وتشمل البضاعة في متجر الهدايا دببة على شكل دمى ترتدي زي السفاح وقمصانًا تحمل صورة القاتل.
لم يرد متحف "جاك السفاح" على طلب CNN لإجراء مقابلة، لكنه سلّط الضوء على تقييماته الإيجابية على موقع تقييمات السفر "TripAdvisor".
بريطانياجرائم قتللندننشر الاثنين، 23 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.