اجتماع طارئ لـالجامعة العربية لاتخاذ موقف موحد بشأن قرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لمجلس جامعة الدول العربية انعقاد دورة طارئة الأحد على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة المملكة المغربية.
اقرأ ايضاً
ويأتي انعقاد الدورة غير العادية للمجلس، بناء على طلب دولة فلسطين، بعد قرار محكمة العدل الدولية في الدعوة التي تبنتها جنوب إفريقيا حيث اتهمت دولة إسرائيل بإبادة جماعية.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك إن الطلب الفلسطيني جاء بالتنسيق مع المملكة المغربية بصفتها رئيس الدورة (160) لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بالإضافة للأردن ومصر، وتأييد الدول الأعضاء في الجامعة العربية.
ويأتي انعقاد الدورة الطارئة لاتخاذ موقف عربي موحد من الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الجمعة، بالتدابير المؤقتة تجاه "إسرائيل" لأجل إنفاذها والالتزام بها، بموجب القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بتهمة فشل الأخيرة في الوفاء بالتزاماتها بمعاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948م.
اقرأ ايضاً
وكانت دول عربية منها السعودية والإمارات والأردن ومصر وقطر أعلنت ترحيبها بقرار محكمة العدل الدولية الذي صدر أمس.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.