أمانة الحوار الوطني: انتخابات المحليات استحقاق دستوري تلتزم الدولة بتنفيذه
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الاقتصاد المصري يتميز بأنه اقتصاد متنوع، وبه العديد من الزوايا.
جاء ذلك فى ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمناقشة حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني، وذلك علي هامش معرض الكتاب بعنوان "الحصاد الوطني المستمر".
وأوضح "فوزي" أن الحوار الوطني طرح تصورًا انتخابيًا للمحليات، وقامت الحكومة بإعلان تشكيل لجنة من الخبراء لصياغة النظام الانتخابي الخاص بالمجالس المحلية.
وأضاف : "المحليات مدرسة تعلم الناس المسئولية، وتوفر الوقت والجهد على المشرعين في مجلس النواب والشيوخ، وتعطي أفضل مردودية لإنفاق المال العام في مناطق غير قريبة من مركز مصر.
وتابع فوزى : "المحليات الاستحقاق الدستوري الأخير الذي ستلتزم الدولة المصرية بتنفيذه، كما نفذت الاستحقاقات الدستورية السابقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني انتخابات المحليات المستشار محمود فوزي قانون المحليات
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الحوار المهيكل يسير نحو الفشل قبل انطلاقه
المرعاش: فشل البعثة الأممية كان متوقعًا والحوار المهيكل يسير نحو الإخفاق
ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن فشل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إنتاج مسارات توافقية بين الفرقاء الليبيين كان أمرًا متوقعًا، مشيرًا إلى أن البعثة لم تُحدّد أولويات الحوار الليبي بدقة، وركّزت على ملفات يُتوقّع بطبيعتها أن تكون محل خلاف كبير، مثل ملف المناصب السيادية والتوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
اختلال آلية الحوار المهيكل
وفي تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أوضح المرعاش أن البعثة كانت تسعى لطرح فكرة الحوار المهيكل، إلا أنها فشلت في اختيار عناصره وتحديد آلية اختيار المشاركين، ما دفعها إلى توسيع قاعدة الحوار واقتراح اختيار المشاركين عبر التواصل الإلكتروني، واصفًا ذلك بـ”المسرحية” التي تهدف إلى استباق جلسة مجلس الأمن وتقديم تقرير شكلي لأعضائه.
تجاهل الأولويات الجوهرية
وأشار المرعاش إلى أن البعثة الأممية كان عليها وضع أولويات واضحة، ومعالجة التدخلات الإقليمية السلبية، معتبرًا أن التركيز كان يجب أن ينصب على نزع سلاح المليشيات، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وتشكيل حكومة موحدة، إلا أن البعثة تجاهلت هذه الملفات الأساسية واتجهت نحو مسار مآله الفشل.
خطوط حمراء وتدخلات دولية
وأضاف أن عجز أدوات البعثة وعدم قدرتها على تحقيق اختراق حقيقي قد يكون مرتبطًا بخطوط حمراء فرضتها بعض الدول المتدخلة في الشأن الليبي، مؤكدًا أن رئيس بعثة يتمتع بالشجاعة كان بإمكانه مواجهة هذه التدخلات وكشفها للرأي العام.
تحذير من فشل مبكر للحوار
وحذّر المرعاش من بوادر فشل الحوار المهيكل قبل انطلاقه فعليًا، موضحًا أن بعض الأطراف الداخلية لا ترغب في حل سياسي أو إجراء انتخابات لأنها مستفيدة من الوضع القائم، وهو ما لم تتعامل معه البعثة بجدية.
الدور الأمريكي والصفقات
وأضاف أن الولايات المتحدة، من خلال تعيينها بولس، تركز على الصفقات أكثر من تركيزها على العملية السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الصفقات تُبرم في شرق البلاد وغربها بما يخدم مصالح الولايات المتحدة والشركات الأمريكية. واعتبر أن مبادرة أمريكية سياسية جادة كان من الممكن أن تسهم في حل الأزمة الليبية، لكنه استبعد أن تتجه واشنطن إلى هذا الخيار.