«القاهرة الإخبارية»: أوغندا تتبرأ من قاضية مؤيدة لإسرائيل بمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أثارت القاضية الأوغندية، جوليا سيبوتيندي، التي اعترضت على جميع الإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، ضد الاحتلال الإسرائيلي، ردود فعل قوية في أوغندا، الأمر الذي استدعى ردًا رسميًا من حكومة كمبالا، التي تبرأت من موقف القاضية الأوغندية، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها مساء اليوم السبت.
ومع تزايد موجة الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، تجاه موقف القاضية الأوغندية، ردّ مندوب أوغندا الدائم لدى الأمم المتحدة، أدونيا أيباري، عبر منصة «إكس»، بقوله: «حكم القاضية سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية، لا يمثل موقف حكومة أوغندا بشأن الوضع في فلسطين، لقد تم التعبير عن دعم أوغندا لمحنة الشعب الفلسطيني من خلال التصويت في الأمم المتحدة».
وصوتت جوليا سيبوتيندي، الوحيدة من بين القضاة الـ17 بهيئة محكمة العدل الدولية، ضد جميع الإجراءات المؤقتة، التي تضمنتها قرارات المحكمة ضد إسرائيل، التي أعلنتها المحكمة يوم الجمعة، مخالفة حتى القاضي الإسرائيلي، أهارون باراك، الذي صوت لصالح اثنين من هذه الإجراءات، أحدهما يتعلق بتوصيل المساعدات إلى غزة، والثاني معاقبة التحريض العلني على العنف.
وقالت «سيبوتيندي»، في معارضتها، إن «جنوب إفريقيا لم تثبت، حتى على أساس ظاهري، أن الأفعال التي تزعم أن إسرائيل ارتكبتها، ارتكبت بنية الإبادة الجماعية الضرورية، كما أن المقدمة لم تثبت أن الحقوق التي تؤكدها، والتي تسعى إلى حمايتها من خلال الإشارة إلى تدابير مؤقتة، هي حقوق معقولة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل العدل محكمة العدل الدولية العدل الدولية إسرائيل العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية: ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار أمس بالبحر الأسود تم ضربها مجددا
كشفت وزارة الدفاع التركية أن ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار أمس في البحر الأسود تم ضربها مجددا بمسيرة، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها اكتشافًا أثريًا جديدًا في موقع كرنهابه بجنوب شرق تركيا، يتمثل في مجموعة صغيرة من التماثيل الحجرية لحيوانات مختلفة، يعود عمرها إلى نحو 11,500 عام.
وأوضحت القناة أن هذه التماثيل تُعد أول مثال معروف لاستخدام المجسمات في ترتيب مقصود بهدف رواية قصة، ما يسلط الضوء على الطريقة التي استخدم بها الإنسان ما قبل التاريخ السرد القصصي لتعزيز الذاكرة الجماعية والتعبير الرمزي.
وأشارت «القاهرة الإخبارية» إلى أن فريق التنقيب عثر على التماثيل داخل وعاء حجري في الموقع، ويبلغ طولها نحو 3 سم فقط، لكنها رغم صغر حجمها نجحت في تصوير السمات التشريحية الدقيقة للحيوانات.
حلقات من الحجر الجيريوأضاف التقرير أن رؤوس هذه التماثيل أُدخلت في حلقات من الحجر الجيري، وهو ما يرجح وجود معنى قصصي ورمزي وراء اختيار هذه الحيوانات تحديدًا، في أسلوب يختلف عن النقوش ثنائية الأبعاد المكتشفة سابقًا على الجدران والأعمدة الثابتة.
وأكدت القناة أن موقع كرنهابه، الواقع قرب موقع جوكلي تبه المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يُعد من أقدم المستوطنات المعروفة للإنسان القديم، وهو ضمن مشروع بحثي أوسع يُعرف باسم “التلال الحجرية”.
وبيّن التقرير أن أعمال التنقيب التي بدأت عام 2019 كشفت حتى الآن عن جزء بسيط من أسرار الموقع، منها أعمدة منقوشة ورؤوس بشرية منحوتة في الصخور، معتبرة أن هذا الاكتشاف يمثل دليلًا مهمًا على نشوء أنماط حياة جديدة ونظام اجتماعي مختلف مع بداية الاستقرار بعد ملايين السنين من حياة الصيد والترحال.