بمناسبة عيد الشرطة الـ72.. الداخلية توزع الهدايا على المواطنين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وجهت وزارة الداخلية، قوافل إنسانية؛ لتوزيع الهدايا العينية على المواطنين، في عدد من المناطق الأولى بالرعاية، والمناطق الحضارية الجديدة.
القوافل الإنسانية لوزارة الداخلية، توجهت إلى أهالي المناطق الحضارية الجديدة (حي الأسمرات - مجمع الخدمات الاجتماعية بالمقطم بمحافظة القاهرة – حي أهالينا بمدينة السلام - حي المحروسة بمدينة السلام - حي معا بمدينة السلام – مدينة الخيالة بالبساتين)؛ لتوزيع عبوات المواد الغذائية والبطاطين؛ تزامنا مع الاحتفال بعيد الشرطة الـ 72.
وأوفدت الوزارة أيضا، عددا من الضباط والضابطات بكل مديريات الأمن لزيارة عدد من المناطق الأولى بالرعاية وتم خلالها توزيع الهدايا العينية على المواطنين.
ولاقت المبادرة قبولاً واستحساناً من قبل المواطنين الذين أثنوا على حرص وزارة الداخلية على المشاركة المجتمعية في العديد من المناسبات المختلفة، ومراعاةً البعد الإنساني والاجتماعي.
وأوضحت وزارة الداخلية أن توجه تلك القوافل، يأت بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، وفي إطار سياستها الهادفة- في أحد محاورها- إلى تفعيل الدور المجتمعي، ومد جسور التواصل مع المواطنين كافة، من خلال تفعيل المبادرات الإنسانية في شتى المجالات، والمشاركة الفعالة والإيجابية مع كل مؤسسات المجتمع؛ لتوطيد أواصر الثقة بين رجال الشرطة والمواطنين فى جميع المناسبات، واستمرارا لتفعيل مبادرة "كلنا واحد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية قوافل إنسانية الهدايا العينية المواطنين المناطق الحضارية
إقرأ أيضاً:
الاستثمارات الوطنية توزع أرباحاً نقدية بواقع 22 فلساً للسهم
أقرت شركة الاستثمارات الوطنية خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية المنعقد يوم الأربعاء 14 مايو 2025، توزيع أرباح نقدية بنسبة 22% من رأس المال، أي ما يعادل 22 فلساً للسهم الواحد (بعد طرح أسهم الخزينة)، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
وسيحصل على التوزيعات جميع المساهمين المقيدين في سجلات الشركة وفقاً للمواعيد وقواعد الاستحقاق المعمول بها، في خطوة تعكس التزام الشركة بتعظيم العائد للمساهمين واستمرارها في تحقيق أداء مالي متماسك.
كما وافقت الجمعية العامة غير العادية على تعديل أغراض الشركة بإضافة نشاط جديد وهو خدمة منصة تمويل جماعي قائم على الأوراق المالية، وتحديث مسميات بعض أغراض الشركة وفقاً للأنشطة التجارية المعمول بها في الدليل الموحد لتصنيف الأنشطة الاقتصادية لدى وزارة التجارة والصناعة.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الجمعية العمومية، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية خالد وليد الفلاح عن فخر واعتزاز مجلس الإدارة بما تحقق من إنجازات متميزة خلال العام الماضي، مؤكداً أن الشركة تواصل ترسيخ مكانتها الريادية في القطاع المالي والاستثماري، وأنها تتمتع بأسس مالية متينة ورؤية استراتيجية واضحة تعزز من قدرتها على تقديم قيمة مضافة للمساهمين، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي وتطوير البيئة الاستثمارية.
وأوضح الفلاح أن شركة الاستثمارات الوطنية تمضي بثبات في تعزيز مسيرتها الحافلة بالنجاحات النوعية، مستندة إلى استراتيجية واضحة ترتكز على الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الخدمات المالية والاستثمارية، حيث تضع الشركة في صلب أولوياتها تحقيق النمو المستدام وتعظيم العوائد للمساهمين، مع التركيز على تطوير منظومة متكاملة من الحلول المالية التي تلبي تطلعات العملاء، وتواكب التحولات المتسارعة في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأشار الفلاح إلى أن عام 2024 شكّل محطة بارزة في مسيرة شركة الاستثمارات الوطنية، فقد واصلت تكريس مبدأ الاستدامة كمكون رئيسي في خطتها طويلة الأجل، ما انعكس إيجاباً في تحقيق نتائج مالية إيجابية وأرباح سنوية مجزية، ولفت إلى أن الشركة سجلت معدلات ربحية قوية، والعائد على كل من متوسط الموجودات ومتوسط حقوق المساهمين، إلى جانب تحسن ملحوظ في جودة الأصول، كما نجحت الشركة في الحفاظ على توازن فعّال بين مستويات التكلفة والإيرادات في آن واحد، ما يعكس مرونة نموذج أعمالها وكفاءته، مؤكداً أن هذه المؤشرات الإيجابية برهنت على قدرة الشركة بتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للعملاء، وتعظيم حقوق المساهمين، ضمن إطار من التخطيط المدروس والرؤية الواضحة للنمو والتطور المستدام.
واستعرض الفلاح الأداء المالي لشركة الاستثمارات الوطنية خلال العام 2024، مشيراً إلى أن الشركة حققت أرباحاً صافية بقيمة 12.1 مليون دينار كويتي، وأرباحاً أخرى بقيمة 11.7 مليون دينار كويتي تم إعادة تصنيفها من الدخل الشامل إلى الأرباح المحتجزة نتيجة تخارج جزئي من استثمار، لتصبح الأرباح القابلة للتوزيع تعادل 30 فلس كويتي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، على الرغم من التحديات والأداء السلبي للأسواق والاقتصاد المحلي والعالمي بشكل عام خلال 2024. كما بلغ إجمالي موجودات الشركة 283.6 مليون دينار كويتي بنهاية 2024، فيما سجل إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم 197.4 مليون دينار كويتي، مع إيرادات إجمالية قدرها 31.3 مليون دينار كويتي، مشدداً على أن هذه النتائج تبرهن على التزام الشركة بتحقيق أداء مستدام وتعظيم العوائد على حقوق المساهمين، رغم التحديات التي شهدتها الأسواق.
وأضاف أن "الاستثمارات الوطنية" تسعى باستمرار إلى استكشاف فرص جديدة في الأسواق المحلية والدولية، بهدف توسيع نطاق أعمالها وتنويع محفظتها الاستثمارية، حيث تسعى لتعزيز قدرتها التنافسية من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة تعتمد على التحليل المستمر للأسواق وتحديد الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
حصاد إيجابيوأشار الفلاح إلى أن شركة الاستثمارات الوطنية حققت خلال عام 2024 إنجازات ملحوظة، تمثلت في فوز الشركة بجائزة أفضل بنك استثماري محلي في الكويت لعام 2024 من قِبل شركة يوروموني العالمية، وفوز الشركة أيضاً بجائزتين بارزتين هما: جائزة "الأفضل في تقديم الخدمات للشركات العائلية في الكويت" وجائزة "الأفضل في تقديم الخدمات للجيل القادم في الكويت 2024" من ذات الشركة، مؤكداً على أن هذه الجوائز تعكس قدرة الشركة على تقديم خدمات استثمارية متميزة ومتنوعة، تتماشى مع أعلى معايير التميز في مجال إدارة الثروات، مما يؤكد التزامها الدائم بتلبية احتياجات عملائها والمساهمة في تطوير قطاع الاستثمار.
وفي ختام كلمته، توجّه الفلاح بالشكر والتقدير إلى جميع عملاء ومساهمي شركة الاستثمارات الوطنية على ثقتهم المستمرة بمجلس الإدارة، مؤكداً أن هذه الثقة شكّلت حجر الأساس في دعم استراتيجية الشركة وتعزيز قدرتها على تحقيق أهدافها في قطاع الاستثمار، وكان لها الأثر الإيجابي في تمكين الشركة من تحقيق مؤشرات مالية وتشغيلية إيجابية على مختلف الأصعدة، رغم التحديات التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي، والتي ألقت بظلالها على أداء الأسواق الإقليمية والدولية.
اقتناص الفرص الاستثماريةمن جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية، فهد عبد الرحمن المخيزيم، أن النتائج المالية للشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 تعكس نجاح استراتيجيتها في اقتناص فرص استثمارية نوعية، رغم التحديات الجيوسياسية والاضطرابات التي طالت الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأشار المخيزيم إلى أن شركة الاستثمارات الوطنية واصلت توسّعها في قاعدة العملاء، واستطاعت جذب عدد متزايد من المستثمرين الأفراد والشركات للاستثمار في منتجات وفرص استثمارية متطورة ومبتكرة، ما أسهم بشكل مباشر في زيادة الأصول المدارة من قبل الشركة، وذلك بفضل جهودها في استقطاب مستثمرين جدد وتعزيز ثقة المستثمرين الحاليين.
وأضاف المخيزيم أن فريق الأدوات المالية واصل تعزيز حضوره في السوق المحلي العام الماضي من خلال إبرام اتفاقيات لتقديم خدمة صانع السوق، من بينها شركات مدرجة ضمن مكونات السوق الأول وأخرى مرشحة للانضمام إليه خلال عام 2025، ليرتفع بذلك عدد الشركات التي تقدم لها
شركة الاستثمارات الوطنية خدمات صانع السوق إلى 15 شركة، مما عزز من مكانتها ضمن أكبر ثلاث شركات استثمارية تقدم خدمة صانع السوق في بورصة الكويت، مؤكداً على الدور الحيوي الذي تؤديه الشركة في تنشيط السيولة وتحفيز التداولات في السوق المالي المحلي.
وأشاد المخيزيم، بالأداء الاستثنائي لصناديق شركة الاستثمارات الوطنية خلال عام 2024، مشيراً إلى تحقيقها لعوائد إيجابية ومتميزة رغم التحديات الإقليمية، وعلى رأسها التوترات السياسية والتصعيدات العسكرية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، ما يعكس عمق الخبرة التي تمتلكها الشركة ومهنية فريقها الاستثماري وقدرته على التكيف مع المتغيرات والتقلبات السوقية بكفاءة عالية.
وسلط المخيزيم الضوء على الأداء البارز الذي حققته إدارة الاستثمارات البديلة في شركة الاستثمارات الوطنية خلال عام 2024، حيث نفذت الإدارة عدداً من الصفقات الناجحة، من بينها صفقات تمويل ميزانين في أوروبا، مما عزز محفظة الشركة في قطاع الخدمات اللوجستية والمخازن، وشملت هذه المشاريع استثمارين في فرنسا وآخر في ألمانيا، كما نجحت الإدارة في التخارج من مشروع سابق في الولايات المتحدة الأمريكية، محققة عائداً مجزياً يعكس كفاءة الاستثمار. كما استثمرت الإدارة في شركة إماراتية متخصصة في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب استثمارها في صندوق تديره شركة وفرة الدولية يركز على الاستحواذ على حصص الشركاء في شركات إدارة الأصول، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى اقتناص الفرص النوعية في قطاع الملكية الخاصة.
وأعرب المخيزيم عن تقديره للأداء المتميز الذي قدّمه فريق إدارة الخدمات الاستشارية المالية في شركة الاستثمارات الوطنية، مشيداً بقدرته على ترسيخ مكانته الاستراتيجية في مجال الاكتتابات العامة الأولية وسلط الضوء على الدور المحوري الذي قام به الفريق في إدارة عملية الطرح العام الأولي لمجموعة بيوت الاستثمارية القابضة ش.م.ك.ع، والتي اعتُبرت محطة فارقة في تاريخ السوق، إذ تجاوزت طلبات الاكتتاب الأولية القيمة المستهدفة بنسبة تزيد على 17 ضعفاً، بإجمالي تغطية فاق 2.5 مليار دولار، وأكد أن هذا النجاح يعكس الثقة الكبيرة من قبل المستثمرين، ويبرز كفاءة الفريق في التسويق وإدارة عمليات الطرح بكفاءة واحترافية.
وأضاف المخيزيم أن شركة الاستثمارات الوطنية واصلت تأكيد مكانتها في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية من خلال تنفيذ سلسلة من الصفقات التي تجاوزت قيمتها الإجمالية نحو ملياري دولار، من بينها قيادة إصدار أسهم ممتازة لشركة كبرى ومرموقة تعمل في مجال الطاقة، وهي صفقة نوعية تعزز سجل الشركة في التعامل مع الكيانات المرموقة، كما شاركت الشركة كمؤسسة مالية مشتركة في الطرح العام الأولي لشركة لولو للتجزئة القابضة (بي إل سي) في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، بقيمة بلغت 1.7 مليار دولار، ويُعد هذا الطرح من بين أكبر الطروحات في المنطقة، ويعكس قدرة "الاستثمارات الوطنية" على تنفيذ صفقات معقدة وضخمة ومتنوعة عبر القطاعات في الأسواق المحلية والعالمية.
وأكد المخيزيم استمرار قطاع الاستثمارات العقارية في شركة الاستثمارات الوطنية بتحقيق أداء متميز خلال عام 2024، حيث نجح القطاع في تعزيز إيرادات التأجير من الأصول العقارية المملوكة للشركة، والوصول إلى معدلات إشغال كاملة تقريباً، في ظل استراتيجية تشغيلية فعالة تركز على رفع كفاءة إدارة العقارات، بالإضافة إلى تعزيز تطوير النظام العقاري الإلكتروني، ما انعكس على رفع كفاءة العمليات وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لمختلف الأطراف المعنية، مما دعم تحسين البيئة التشغيلية وتطوير النظم الإدارية.
واسترسل المخيزيم حديثه بأن قطاع الاستثمارات العقارية واصل توسيع نطاق أعماله من خلال ضم عقارات جديدة إلى محافظ عملاء الشركة، مع التركيز على اختيار أصول عقارية ذات جودة عالية وقادرة على توليد تدفقات نقدية مستقرة، بما يعزز من قوة المحفظة العقارية ويضمن استدامة العوائد، وفي إطار الرؤية الاستثمارية الشاملة، تابع القطاع استثماراته الخارجية في عدد من دول الشرق الأوسط، مع إعادة توجيه هذه الاستثمارات لتحقيق عوائد مجزية، سواء عبر الإدارة التشغيلية الداخلية أو من خلال عمليات التخارج المدروس، مما يعكس مرونة الاستراتيجية في التعامل مع الفرص والمتغيرات والتحديات الإقليمية.
وأوضح المخيزيم أن شركة الاستثمارات الوطنية أنشأت قطاعاً خاصاً للاستراتيجية، ليتولى مسؤولية تطوير وتنفيذ خطة التحول الاستراتيجي الشاملة، بما ينسجم مع تطلعات الشركة نحو تحقيق نمو مستدام، وتعزيز مستويات الحوكمة التنظيمية، ودفع عجلة التحول التشغيلي خلال السنوات القادمة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت ضمن سعي الشركة لتحقيق أهدافها الطموحة عبر الاستعانة بإحدى الشركات الاستشارية العالمية، حيث وقّعت الشركة عقداً لتطوير آليات تنفيذ الرؤية، وضمان مواءمة المبادرات مع الأولويات التشغيلية والاستثمارية.
من جهة ثانية، قال المخيزيم أن قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الاستثمارات الوطنية تركزت جهوده خلال عام 2024، كان أبرزها استكمال المرحلة الثانية من برنامج Shift ، المخصص لدعم وتمكين النساء الكويتيات حديثات التخرج، وتأهيلهن لدخول سوق العمل الاستثماري من خلال الدورات التدريبية اللازمة لتطوير مهارات المرأة الكويتية وكفاءاتها وإمكانياتها مما يجعلها مرشحاً جديراً لفرص وظيفية مميزة في القطاع الخاص.