قال مساعد مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية الرائد وضاح فارع، إن ما يتم تداوله من حملات إعلامية على بعض صفحات الإعلاميين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف مشروع البطاقة الإلكترونية الذكية، مؤكدًا أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق الإصلاح الشامل، ومكافحة الفساد وخدمة المواطن في مختلف جوانب حياته اليومية.

  

وأوضح الرائد وضاح فارع: "لاحظنا في الآونة الأخيرة تداول معلومات مغلوطة ومبالغات غير دقيقة حول مشروع البطاقة الذكية، وهي حملات تعكس مصالح ضيقة لدى بعض الأطراف التي يزعجها نجاح الدولة في إغلاق منافذ الفساد وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية والشفافية ومكافحة الأزدواج الوظيفي والهدر العام لموارد الدولة". 

  

مشيراً إلى أن مشروع البطاقة الإلكترونية الذكية يُعد واحدا من أهم المشاريع الوطنية الاستراتيجية في تاريخ اليمن الحديث ويأتي مواكبا التطور التكنولوجي والتقدم العالمي، فضلاً عن كونه يمثل استجابة حقيقية لحاجة المجتمع إلى نظام يحمي حقوق المواطنين، ويوفر قاعدة بيانات دقيقة تضمن التوزيع العادل للموارد، وتحقيق الاستحقاق في الحصول على الوظيفة العامة وفقاً لمبدأ الكفاءة والقضاء على المحسوبية والوساطات ومنع حالات التلاعب والتزوير.

  

وأضاف مساعد مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، أن الانجازات والنجاحات التي حققها مشروع البطاقة الإلكترونية الذكية باتت ملموسة على أرض الواقع، مشيراً إلى أن الجهات المختصة في وزارة المالية والخدمة المدنية نجحت في القضاء على آلاف الوظائف المزدوجة خلال فترة قياسية وتمكنت من القضاء على الفساد والهدر العام لأموال الدولة.

  

وأكد الرائد وضاح فارع أن مشروع البطاقة الذكية يعزز مبدأ العدالة الاجتماعية، ويحمي بيانات الأسرة من التزوير أو الانتحال، ويستخدم كأداة فعالة في تحسين الأداء الخدمي، وضمان العدالة في توزيع الموارد، وربط المواطن إلكترونيا بمؤسسات الدولة، مما يسهل وصوله إلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية بطريقة دقيقة وآمنة.

  

وفي ختام تصريحه دعا الجميع إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية، مؤكداً أن مشروع البطاقة الالكترونية الذكية مشروع استراتيجي وجد لخدمة المواطنين جميعا، وحماية مقدرات الوطن من الفساد، وسيبقى محل تطوير دائم من أجل مستقبل أفضل وأكثر عدالة وشفافية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

للشهر التاسع.. مواطنون يشكون رفض الداخلية منح أطفالهم شهادات الميلاد واشتراطها قطع بطاقة إلكترونية

شكا مواطنون، من رفض وزارة الداخلية صرف شهادات الميلاد، للأطفال المواليد الجدد في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

 

وقال سكان محليون إن مصلحة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية رفضت منح أطفالهم المواليد شهادات ميلاد، مشترطة على الوالدين استخراج بطاقة إلكترونية جديدة.

 

وأشار الأهالي إلى أن عملية رفض منح المواليد شهادات الميلاد مستمرة منذ 9 أشهر، لافتين إلى أن البطاقة الإلكترونية الجديدة تكلفهم مبالغ مالية كبيرة، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتأخر صرف المرتبات.

 

وقال الأهالي، إن اجبارهم على قطع بطاقة ذكية يهدف لزيادة إيرادات الوزارة، في خطوة وُصفت بأنها "مقايضة" لحق الأطفال في توثيق ميلادهم ببطاقة صُممت لأغراض الجباية.

 

وبحسب مصادر متطابقة، فقد وجهت وزارة الداخلية بعدم منح شهادات الميلاد للمواليد الجدد إلا بعد استخراج الوالدين البطاقة الإلكترونية الجديدة.

 

وأفادت المصادر، بأن وزير الداخلية إبراهيم حيدان، وجه بمنع قطع جواز لأول مرة أو التعديل عليه، مالم يكون قد تم قطع بطاقة إلكترونية جديدة (البطاقة الذكية).


مقالات مشابهة

  • للشهر التاسع.. مواطنون يشكون رفض الداخلية منح أطفالهم شهادات الميلاد واشتراطها قطع بطاقة إلكترونية
  • الرائد وضاح فارع: البطاقة الإلكترونية الذكية مشروع وطني استراتيجي لمكافحة الفساد وحماية حقوق المواطنين
  • مصانع الموت فى قبضة العدالة.. الداخلية تواجه تصنيع المخدرات بكل حزم
  • تسريع وتيرة التقاضي .. نقلة نوعية نحو رقمنة العمل القضائي بعد 30 يونيو
  • وزارة الداخلية تشارك في الاحتفال المصاحب لليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات بالرياض
  • “الداخلية” تشارك في احتفال اليوم العالمي والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات
  • «أبوظبي للصحة العامة» يحقِّق نجاحاً في استخدام المصيدة الذكية لمكافحة البعوض
  • إيمان العجوز: 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني من الانزلاق نحو الفوضى
  • طرح مشروع وطني ذكي للاستجابة على الطائرات للحالات المرضية الطارئة