الأسبوع:
2025-05-14@06:25:29 GMT

نشأت الديهي: ربع سكان مصر لا يعرف القراءة والكتابة

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

نشأت الديهي: ربع سكان مصر لا يعرف القراءة والكتابة

قال الإعلامي نشأت الديهي، ان هناك 25 مليونًا أميًا في مصر، أي أن ربع سكان مصر لا يعرف القراءة والكتابة، وهذه مصيبة، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لحل هذه الأزمة، لأنها تمثل فضيحة مكتملة الأركان.

وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء السبت، أن الأمية هي المتسببة في انتشار الفقر، معقبًا: "واحد لا يعرف القراءة والكتابة فبتالي لن يحصل على فرصة عمل كريمة، خلاف أن الأمة متسببة في الزيادة السكانية".

وتابع أن مصر تزيد سنويًا 2.5 مليون، وهذا العدد كبير للغاية، ويمثل ضغطًا على الدولة المصرية، خاصة وأن ثقافة الشعب المصري قائمة على الاستهلاك وليس الإنتاج، مشيرًا إلى ان الصين منعت الإنجاب لأكثر من طفل واحد، حتى ينعكس معدل التنمية على السكان.

وأضاف أن هناك تغييرًا حكوميًا خلال الفترة المقبلة، ويجب أن تُكلف الحكومة المقبلة بالعمل على مواجهة الزيادة السكانية من خلال وضع إجراءات فعالة، مشيرًا إلى ان الزيادة السكانية بمثابة كارثة حقيقية، فمصر الدولة الأولى في العالم في زيادة السكان، ومعدل الزيادة يساوي الزيادة السكانية في أوروبا بالكامل.

وأشار إلى أن الحديث أن الشعب المصري متدين غير صحيح، معقبًا: "مين اللي قالك الشعب المصري متدين، التدين في مصر تحول إلى تدين ظاهري، وإذا كان حقيقيًا، فهذا من شأنه أن ينعكس على المجتمع، عدد الجرائم والقضايا في المحاكم كبير للغاية، ويجب دراسة هذا الأمر".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمية نسبة الأمية في مصر نشأت الديهي الزیادة السکانیة

إقرأ أيضاً:

الفضول.. دافعا للقراءة

لطالما كان الفضول خصلة طيبة عندما يتعلق الأمر بمعرفة ما يجري من حولنا من ظواهر طبيعية. فهو الذي يجعل الطفل يتعلم أبجديات الحياة والتعامل معها ومع كل ما يحيط به، وهو ما يجعل الناس في جميع الأعمار يتعلمون ويطورون من معارفهم وقدراتهم، وهو الذي أوصل العلماء والمكتشفين والمخترعين إلى ما وصلوا إليه، وهو سبب ما حققته البشرية من تطور.
لكن ماذا كان يفعل هؤلاء حينما ترتفع وتيرة الفضول لديهم؟
إنهم كانوا يفعلون ما أشار إليه ويل روجرز بقوله: يتعلم الإنسان بطريقتين؛ القراءة ومصاحبة من هم أذكى منه. حيث الطريقتان تشبعان فضول الإنسان إلى المعرفة. وتُعد القراءة طريقًا أقصر وأكثر ضمانًا حين يتعسر على المرء أن يكتشف من هم أذكى منه ويثق بإجاباتهم عن أسئلته. ورغم وجود الغثّ والسمين في القراءة، فإنها متوفرة في كل زمان ومكان، ويستطيع المرء مع الوقت اكتشاف السمين من الغثّ منها، ويشبع فضوله حول أي موضوع يريد، في حين أنه ربما تعذر ذلك عليه بدون القراءة.
فالقراءة، بتوفرها في كل وقت، هي بمنزلة جسر بين الأسئلة والإجابات، خاصة حينما تتحول من سلوك عابر إلى برنامج يومي لحياة الإنسان. بل هي كما أسمتها الكاتبة بدور كلداري: فن الفضول الخفي والتطفل على حيوات الآخرين بأدب جمّ.
وهكذا فحين يزداد فضول أي شخص، وتزداد حينها رغبته في إشباع ذلك الفضول، فإنه إما أن يقمع ذلك الفضول، أو أن ينميه بطريقة تفيده؛ لأنه لربما لا يكون إيجابيًّا دائمًا (فكل قارئ فضولي ولكن ليس كل فضولي قارئ، كما قيل). وهنا يأتي دور القراءة في إشباع فضول الإنسان ونهمه إلى مزيد من المعرفة الدقيقة والصائبة، التي إن انتهجها فسوف تشفي غليله بمزيد من المعرفة التي تؤدي بالضرورة إلى مزيد من الوعي والنضج، وتدفع آحاد الناس أن يكونوا أرقامًا مؤثرة في مسيرة أوطانهم ونمو وتطور البشرية بشكل عام.
*ليست لدي مواهب خاصة؛ أنا فقط فضولي بشغف. ألبرت آينشتاين

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • الفضول.. دافعا للقراءة
  • القراءة.. نهضة العقول وتقدم الشعوب
  • ما حكم البسملة لمن بدأ القراءة من وسط السورة؟.. الإفتاء تجيب
  • محللون سودانيون لـ«الاتحاد»: «سلطة بورتسودان» لا تمثل شعب السودان
  • لطيفة: مستعدة لإقامة حفلات في كافة محافظات مصر دون مقابل
  • الصفدي: ثمة تحديات في سوريا لكن هناك فرص كبيرة يمكن الاستفادة منها، ويمكن أن تنعكس بالخير على الشعب السوري الشقيق
  • لطيفة: تربيت في دور الثقافة المصرية.. وحزينة على إغلاق المكتبات
  • لطيفة: مستعدة لتقديم حفلات مجانية بكل محافظات مصر دعمًا للثقافة والقراءة
  • رمضان خرج من منزله ولم يعد.. هل من يعرف عنه شيئا؟
  • البنك الدولي: خدمات تكافل وكرامة تغطي ما يقارب من 20% من سكان مصر