البخيتي : إنزال قوات أميركية وبريطانية في اليمن سيوسع دائرة أهدافنا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أنّ إنزال قوات أميركية وبريطانية على أرض اليمن “سيستفزّ الشعب اليمني كله”، الذي “ستتوحّد مواقفه ضدّ العدوان”، مضيفاً أنّ ذلك سيكون “أمراً جيداً لأنّ أهدافنا ستتوسّع”.
وفي حديث للميادين، جدّد البخيتي تأكيد أنّ العمليات العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي “ستستمرّ حتى وقف العدوان على قطاع غزة”، مشدّداً على أنّ المطلوب من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا و”إسرائيل” وقف العدوان، “حتى يتوقّف استهداف سفنهم”.
ولفت البخيتي أيضاً إلى أنّ السفن الحربية والتجارية الأميركية والبريطانية أصبحت “هدفاً مشروعاً لليمن بعد العدوان عليه”، مضيفاً “أنّنا نتمنى أن تكون المعركة مباشرةً بيننا وبين الأميركيين”.
في السياق نفسه، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، في وقت سابق اليوم، أنّ على الولايات المتحدة الأميركية إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفكّ الحصار عنه، “إذا أرادت الحفاظ على هيبتها وسفنها”.
وقبل ذلك، أكد حسين العزي، وهو نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، أنّ القوات المسلّحة اليمنية، “قادرة على إغراق سفن الأعداء وبوارجهم من أي نقطة في اليابسة اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر والبحر العربي والبحر المتوسط”.
وشدد العزي على أنّ صنعاء تحرص على السلام بأقلّ قدر ممكن من التصعيد، وأنّها تشجّع التعديلات المطلوبة في السلوك الأميركي تجاه اليمن وفلسطين المحتلة.
يُذكر أنّ المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أعلن أمس الجمعة، أنّ القوات البحرية استهدفت سفينة النفط البريطانية “مارلين لواندا” في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية الملائمة، محققةً فيها إصابةً مباشرةً، الأمر الذي أدى إلى احتراقها.
وجاء هذا الاستهداف انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطيني، وضمنَ الرد على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، كما أوضح سريع.
من جهتها، أقرّت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، صباح اليوم، بما أعلنته القوات المسلّحة اليمنية، حيث أشارت إلى أنّ السفينة أُصيبت بصاروخ يمني، ما أدّى إلى تضررّها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن.. «أنصار الله» تفرض حظراً بحرياً على ميناء حيفا الإسرائيلي وتحذر شركات الشحن
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية، العميد يحيى سريع، عن فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي، في خطوة تصعيدية جديدة ضمن ما وصفه بـ”دعم الشعب الفلسطيني ورداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وقال سريع في بيان رسمي إن القرار جاء نتيجة “تصعيد العدو الإسرائيلي لعدوانه الوحشي على أهلنا في غزة وارتكاب المجازر اليومية، واستمرار الحصار والتجويع”، مضيفاً أن “القوات المسلحة اليمنية، وبالتوكل على الله، بدأت تنفيذ توجيهات القيادة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا”.
وحذر سريع جميع الشركات الملاحية من الاقتراب من الميناء، قائلاً إن “أي سفينة متواجدة في ميناء حيفا أو متجهة إليه باتت ضمن بنك الأهداف”، داعياً إلى “أخذ البيان بعين الاعتبار لتجنب أي إجراءات تصعيدية”.
وأكد المتحدث أن هذا القرار يأتي بعد نجاح فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) وتوقفه عن العمل، مشدداً على أن الجماعة “لن تتردد في اتخاذ خطوات إضافية دعماً للمقاومة الفلسطينية”.
واختتم سريع بيانه بالتأكيد على أن كافة إجراءات القوات المسلحة، بما في ذلك حظر الملاحة الجوية والبحرية، “سوف تتوقف فور إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها”.
وفي سياق متصل، كانت “أنصار الله” قد أعلنت، أمس الأحد، تنفيذ عملية عسكرية بصاروخين باليستيين أحدهما “فرط صوتي” استهدفت مطار بن غوريون، إضافة إلى هجوم جوي بطائرة مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”الرد المستمر على الجرائم الإسرائيلية”.
من جهتها، ذكرت قناة “المسيرة” أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للجماعة حذر الشركات من انتهاك الحظر، مؤكداً أن المخالفين سيُدرجون في قوائم العقوبات اليمنية، ويُمنع على سفنهم عبور البحر الأحمر والمحيط الهندي.
هذا ومنذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، دخلت جماعة “أنصار الله” اليمنية على خط المواجهة الإقليمية، معلنة دعمها الكامل للفصائل الفلسطينية، وبدأت باستهداف مواقع وموانئ إسرائيلية ومصالح بحرية مرتبطة بها في البحر الأحمر والمحيط الهندي. وشملت عمليات الجماعة إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، إلى جانب فرض قيود على حركة الملاحة المرتبطة بإسرائيل.
وأدت هذه الهجمات إلى اضطرابات كبيرة في حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر، ما دفع بعض شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها، فيما واجهت الجماعة تهديدات مباشرة من إسرائيل، بينها تلويحات باغتيال قياداتها.
وتبرر “أنصار الله” تصعيدها العسكري بأنه يأتي “نصرة لغزة، ووسيلة للضغط من أجل وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على الفلسطينيين”.
آخر تحديث: 20 مايو 2025 - 10:47