«الأوقاف» افتتحت المخيم الربيعي للمتعافين من الإدمان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال مدير إدارة التأهيل والتقويم د ..ناصر العجمي ان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبالتعاون «الصحة» و«الشؤون» افتتحت المخيم الربيعي للمتعافين من الإدمان في منطقة الصليبية بجوار هيئة الشباب.
حضر حفل الافتتاح ممثل وزارة الشؤون مدير الانشطة العامة والاعلام خالد القحطاني، ود ..حسين الشطي ممثل مركز علاج الإدمان في وزارة الصحة ومن جمعية بشائر الخير خالد البسام.
وبين العجمي ان المخيم يضم العديد من المحاضرات واللقاءات النفسية والاجتماعية، ناهيك عن ورش العمل المتنوعة وتقديم الدعم النفسي لنزلاء منزل منتصف الطريق والمتعافين من الادمان، وذلك بهدف إعادة دمجهم بالمجتمع مرة أخرى لاستكمال طريق التعافي بصورة صحيحة.
وذكر ان «الاوقاف» حريصة منذ سنوات طويلة على إقامة هذه الفعاليات التي من شأنها إعادة دمج هذه الشريحة وفق خطتها الاستراتيجية التي تدعو الى التعاون والتكامل مع مؤسسات المجتمع للاهتمام بهذه الشريحة وتمكينها للتعافي من آفة المخدرات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تقيم جلسات توجيهية لتنسيق حماية الطفل في سوريا
دمشق-سانا
أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم بالتعاون مع منطقة مسؤولية حماية الطفل في سوريا جلسات توجيهية تحت عنوان “تنسيق حماية الطفل في حالات الطوارئ”، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
وتهدف الجلسات التي شارك فيها عدد من الفنيين المختصين في حماية الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب تنسيق العمل الإنساني إلى ترسيخ فهم مشترك لأهمية تنسيق جهود حماية الطفل في الاستجابة الإنسانية في سوريا، وتعزيز التنسيق بين الوزارة والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية في مجال حماية الطفل ضمن منطقة مسؤولية حماية الطفل.
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أكدت في كلمة لها أهمية تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية الخاصة بالطفل بالشراكة مع جميع الجهات الشريكة ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى ضرورة تأمين بيئة آمنة ومحفزة لضمان حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة خالية من العنف والإهمال والاستغلال.
وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى ضرورة تعديل التشريعات والسياسات المتعلقة بحماية الطفل، وضمان حصول الأطفال على التعليم والخدمات الصحية، إضافة لتأهيل العاملين في هذا المجال ومعالجة التسرب المدرسي.
من جهته منسق منطقة مسؤولية حماية الطفل في سوريا سايمون بيتر أكد على أهمية دور الوزارة ومكتب التنسيق في دعم جهود حماية الطفل في سوريا، بصفتهما من أهم الشركاء الذين يعملون على منع العنف والإساءة ضد الأطفال، مشيراً إلى أن منطقة مسؤولية حماية الطفل ستعمل على حشد جميع الجهود لدعم الوزارة من أجل تعزيز نظم حماية الطفل في سوريا.
ولفت مدير قسم حماية الطفل في سوريا بمنظمة “اليونيسف” داني لوهار إلى أهمية الجلسات، في تحقيق رؤية شاملة لضمان حقوق الطفل في سوريا، مؤكداً ضرورة حشد الموارد ورصد الاحتياجات، ووضع الخطط لتقديم الخدمات الخاصة بالطفل بجودة كبيرة.
مديرة السياسات الاجتماعية في وزارة الشؤون عواطف حسن أوضحت أن الجلسات لها دور كبير في بناء القدرات، ووضع آلية للتنسيق بين جميع القطاعات للوصول إلى خطة عمل وإستراتيجية وطنية تعنى بحماية الطفل،
في حين أكد مدير التخطيط في الوزارة أحمد قاسم على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في سوريا خلال الفترة القادمة.
تابعوا أخبار سانا على