الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين من قبضة المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تظاهر الآف الإسرائيليين في عدة مواقع وبلدات إسرائيلية لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بصفقة تبادل للأسرى وإجراء انتخابات مُبكرة.
وفي تل أبيب، تظاهر الآلاف للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين من قبضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل مع حركة "حماس".
ووقعت مواجهات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، التي قامت بقمع المظاهرة، واعتقلت عددًا من المشاركين فيها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها اعتقلت 5 متظاهرين بشبهة الإخلال بالنظام في شارع "كابلان"، بعد إغلاق مدخل ومخرج الشارع المؤدي لمقر مكاتب حكومية.
ووصلت عائلات الأسرى للتظاهر أمام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في "قيساريا"، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، محذرين من أنه إذا استمر إبعاد ممثلي عائلات الأسرى من أمام منزل نتنياهو كما حدث في وقت سابق اليوم، فستقوم عائلات الأسرى يوم السبت القادم بتنظيم مظاهرة مركزية بمشاركة عشرات الآلاف في "قيساريا".
وشارك العشرات في تظاهرة نظمت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، في مدينة القدس المُحتلة للمُطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
وأغلق المئات شارع 65 في مفرق "كركور" مطالبين بتأمين تحرير الأسرى من قطاع غزة وإسقاط حكومة نتنياهو، وردد المُتظاهرون هتافات من ضمنها: "لا تدعوا نتنياهو يستمر في تخريب صفقة الأسرى، نريدهم أحياء وليسوا في توابيت، نريد صفقة الآن".
وفي مدينة حيفا شمالًا، تظاهر نحو ألفي شخص في مفرق "حوريف" ضد الحكومة حيث طالبوا بإجراء انتخابات مُبكرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية المحتجزين
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجون الصهيونية تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء.
وأكدت الهيئة في بيان ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة
الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون”.
وأضافت الهيئة أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة: “أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة ب ” التعذيب الأقسى نوعاً”.
وحذرت الهيئة من ” تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة”.
وأكدت الهيئة أن “العدو يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات ، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية” ، محمّلة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع”.
واختتمت الهيئة بيانها برسالة حاسمة للمجتمع الدولي ، قائلة إن “تجمّد أجساد الأسرى الآن ، وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، التدخل الفوري ليس خيارا ، بل واجبًا”.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش